أعدم تنظيم "داعش" الإرهابى مرشحة سابقة للانتخابات البرلمانية،عن القائمة العربية بالموصل، فى محافظة نينوي، شمال غربى العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية فى نينوي، إن مسلحى "داعش" أعدموا المرشحة السابقة للبرلمان شيماء خلف فاضل، فى معسكر ناحية بادوش، غرب الموصل، بإطلاق أعيرة نارية مباشرة على رأسها من مسافة قريبة، وسلموا جثتها لدائرة الطب العدلى بالموصل، مشيرة إلى أن شيماء اختطفتها عناصر التنظيم، فى يونيو الماضي، بعد مداهمة منزلها بقرية فى غرب مدينة الموصل. من جهة أخري، أشارت المصادر إلى أن العائلات الكردية الأيزيدية لم يسمح لها بدخول “كركوك”، عبر منطقة مكتب خالد، خشية أن يكون عناصر من “داعش” قد تسللت ضمن الأيزيديين، وشرعت الأجهزة الأمنية فى التحقق من ذلك قبل إدخالها، من خلال طريق مغلق منذ شهر، خشية قدوم إرهابيين، ثم أغلقت الطريق مرة أخرى. فى الوقت نفسه، تمكنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقى من إلقاء القبض على المسئول الأمنى لتنظيم “داعش” فى منطقة “عانة” بمحافظة الأنبار، غرب العراق، الملقب ب”أبو عدي”، حيث اعترف على مجموعة مكونة من خمسة أشخاص، تعمل معه فى منطقة النخيب، تم إلقاء القبض عليهم، فى وقت لاحق. كما قتلت قوات الأمن ثلاثة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابى فى منطقة الحوز، وسط الرمادي، بينما أعادت فتح الطريق الرابط بين ناحية البغدادى وقضاء حديثة، غرب الرمادي، فى محافظة الأنبار، غربى العراق. وقد قتل أربعة من المدنيين العراقيين، وأصيب عشرة آخرون، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بمدينة الصدر، شرق العاصمة العراقية (بغداد). من جهه أخري، قالت جبهة النصرة “جناح تنظيم القاعدة فى سوريا”، إنها أسقطت طائرة شحن تابعة للجيش السورى محملة بالمواد الغذائية والذخيرة، شمال غرب البلاد . وقد كشفت صحيفة “صنداى تليجراف” البريطانية النقاب عن أن القوات البريطانية ستبدأ خلال أسابيع تدريب جماعات فى المعارضة السورية، لقتال تنظيم “داعش” الإرهابي، فى الوقت الذى يشهد فيه تصعيد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لرد بلاده العسكرى على التهديد الجهادى فى شتى أنحاء العالم.