فكر قديم تبنته الحكومة منذ سنوات حتى الآن للأسف وهو فى نهاية كل عام تعمل على تحصيل كم محدد من المال حتى ولو كان على حساب المواطنين محدودى الدخل لأنهم كبش الفدا دائما. فنجد كل الجهات الحكومية (المرور الكهرباء الغاز.. الخ) يتم إصدار فواتير مبالغ طائلة لا يتحملها المواطن الغلبان خاصة انها تعلم ان المواطن الغلبان ليس له سند ولا وسطة ولا محسوبية يمكن أن يلجأ لها ولا يستطيع مقابلة مسئول كبير فى أى جهة لمعرفة اسباب الرقم الفلكى الذى فوجئ به وفى واقعة تثبت ما أقوله عندما فوجئت سيدة تسكن فى شقة لا يتعدى مساحتها 100 متر أو أقل بأن فاتورة الكهرباء عن شهر نوفمبر 1765 جنيها وفاتورة ديسمبر 375 جنيه، فى حين أن الفواتير المعتادة عليها شهريا طوال العام لا يتعدى بضع جنيها، وعندما توجهت إلى شركة الكهرباء أكد لها المسئول صحة المبلغ الصادر بالفاتورة فلجأت السيدة إلى احدى الاصدقاء الذين لهم معرفة ببعض المسئولين لمعرفة سبب الرقم الفلكى لقيمة الفاتورة وبالفعل طلب منها التوجه مرة أخرى إلى شركة الكهرباء وقابلت نفس الموظف بعد صدور التوجهات إليه بعمل اللازم والتأكد من صحة الرقم الصادر بالفاتورة وقد كان حيث تبين للموظف أن الرقم غير صحيح وأن الرقم المطلوب عن شهر نوفمبر 1300 جنيها فهل إذا لجأت إلى وسطة أكبر يتضح أن الرقم أقل من ذلك ايضا خاصة ان الرقم المشار إليه يعتبر لسيدة لا تعمل وزوجها على المعاش مبلغ ضخم ولا يمكن أن تكون استهلكت كهرباء بهذه الكم وعندما أكدت ذلك للموظف قال لها فى مداعبة منه أحمدى ربنا أنت عايزة الحكومة تزعل منا ومنحصلش المبالغ المطلوبة منا وهى تعتبر اشارة على محاولة احتقان المواطنين وسخطهم على الدولة وهذا هو حال باقى مصالح الدولة. لمزيد من مقالات ◀ ماجدة عطية