حق الرد مكفول وقد كنت من أوائل الذين أثاروا قضية منجم السكري, وما يحيط به, وقد تلقيت ردا طويلا من المهندس سامي الراجحي رئيس الشركة الفرعونية المستثمرة للمنجم أوجز معلوماته التي علي مسئولية الراجحي فيما يلي: بلغت تكلفة اكتشاف منجم السكري وتطويره أكثر من 2,7 مليار جنيه, ويعمل به 1200 أدني راتب عامل فيهم 1500 جنيه عن عمل عشرين يوما, وإجازة عشرة أيام بخلاف مكافآت الإنتاج الشهرية والسنوية, وإقامة سكنية كاملة في موقع المنجم. يجري في المنجم يوميا تكسير 85 ألف طن من الصخور يستخلص منها نحو 14 الف طن منها تطحن كالدقيق, ويمتص ما بها من ذهب يتم ترسيبه وصهره في سبائك تسمي (دوري بار) تزن كل منها نحو 20 كيلو جراما, وتتراوح نسبة الذهب بها بين 89 إلي 92% والباقي شوائب حديد وفضة. تذهب سبائك الذهب (الدوري بار) إلي معمل معترف به دوليا, ومؤهل فنيا وماديا لتنقية السبائك, وجعلها في الصورة النهائية التي تورد بها بعد ختمها بخاتم المعمل, وبالنسبة للسكري يقوم بذلك معمل (جونسون ماسي) في كندا, وله فروع في أستراليا وأوروبا وأمريكا. أنتج المنجم 150292 أوقية عام 2010 زادت إلي 202698 عام 2011 بيعت كلها, وعاد ثمنها إلي مصر, ومرفق كشف كل شحنة وثمن البيع والعائد وشهادة بنكية بالثمن. أضاف منجم السكري إلي الاقتصاد المصري العام الماضي (2011) 3.2 مليار جنيه, وفي هذا العام سيضيف 4,8 مليار جنيه ترتفع إلي 8.5 مليار جنيه من عام 2013. سوق الذهب منظم جدا, وله شروطه ومواصفاته التي تخضع لإشراف (bankofengland) ولابد لبيعه أن تكون السبيكة في صورتها النهائية, ومختومة بخاتم المعمل المعترف به. يتولي مراجعة حسابات منجم السكري (ديلويد) أكبر بيوت الحسابات في العالم, وبإشراف هيئة الثروة المعدنية, ومصلحة الدمغة, وحتي اليوم لم يحصل أي من حاملي أسهم الشركة المستثمرة علي مليم واحد, أرجو أن تضم اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق هذه المعلومات إلي ملفاتها. [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر