مؤتمر كيفو: نتسلح بالتواضع ضد مونتيري.. والإيطاليون مهووسون بخطة اللعب    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    بعد تراجعه 95 جنيها.. سعر الذهب يرتفع بحلول التعاملات المسائية اليوم    النيابة تعاين منازل المتضررين بسبب تسريب الصرف الصحى بسوهاج    وزير البترول يستعرض الفرص الاستثمارية في مصر خلال قمة تحول الطاقة باليونان    50 شهيدا في مجزرة بحق مُنتظري المساعدات بخانيونس..وحماس :الولايات المتحدة تدعم "مصائد الموت" بغزة    وزير الخارجية يجري اتصالين هاتفيين بنظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي    معلمو الحصة فوق 45 عامًا يُطالبون بتقنين أوضاعهم وتقدير جهودهم    ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على الأجواء فوق إيران    بعد المطالبة بترحيلها.. طارق الشناوي يدعم هند صبري: محاولة ساذجة لاغتيالها معنويًا    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    من سرقة بنك إلى المونديال.. الحكاية الكاملة لصن داونز وملهمه يوهان كرويف    خاص ل "الفجر الرياضي" | ريال مدريد سيوقع مع هذا اللاعب عقب المونديال (مفاجأة)    الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 400 صاروخ حتى الآن    التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعى 2026    "فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    بحضور أسر الصحفيين.. عروض مسرح الطفل بقصر الأنفوشي تحقق إقبالًا كبيرًا    رصاصة غدر بسبب الزيت المستعمل.. حبس المتهم بقتل شريكه في الفيوم    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "المدرسة البرتغالية".. نجم الزمالك السابق يطلق تصريحات قوية بشأن الصفقات الجديدة    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    درة تحتفل بتكريمها من كلية إعلام الشروق    الخميس.. جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب تحتفل بالذكرى ال30 لرحيله    معهد ستوكهولم: سباق تسليح مخيف بين الدول التسع النووية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل تألقه بعرض خاص في القاهرة    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    تأجيل محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بعابدين    شملت افتتاح نافورة ميدان بيرتي.. جولة ميدانية لمحافظ القاهرة لمتابعة أعمال تطوير حى السلام أول    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    هشام ماجد يسترجع ذكريات المقالب.. وعلاقته ب أحمد فهمي ومعتز التوني    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    محافظ المنيا: استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 509آلاف طن منذ بدء موسم 2025    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية    «الرعاية الصحية» تُعلن توحيد 491 بروتوكولًا علاجيًا وتنفيذ 2200 زيارة ميدانية و70 برنامج تدريب    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل عيد الميلاد
نشر في الأهرام اليومي يوم 06 - 01 - 2015

أحب أن أرسل لكل شعب مصر خالص سلامى ومحبتى اهنئكم جميعا ببدء العام الجديد واهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد مصليا إلى الله أن يحفظ وطننا العزيز وبلاد الشرق الأوسط
لتحيا فى سلام ورخاء ومصليا أيضا من أجل السلام فى كل مكان. جاء السيد المسيح ببشارة السلام. ولما ولد المسيح غنت الملائكة »المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة »لوقا 2: 14« والمسيحية تدعو إلى السلام سلام بين الناس وسلام بين الإنسان والله وسلام فى أعماق النفس من الداخل«.
«أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا ومن اراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء أيضا ومن سخرك ميلا واحدا فأذهب معه اثنين. من سألك فأعطيه. ومن اراد أن يقترض منك فلا ترده. احبوا اعداءكم باركوا لأعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسئون إليكم ويطردونكم. ليجعلنا الله آلة سلامة فحيثما توجد الكراهية نعطى المحبة لأن المحبة والسلام من ثمار الروح المقدس »محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف« (غلاطية 5: 22)
نيافة الأنبا بسنتي
لقد كانت خطة الفداء ماثلة فى فكر الله منذ سقوط الإنسان الأول وأول ما نتذكره فى ميلاده العجيب هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه، ونلاحظ هذا منذ البدء عندما أخطأ آدم وسقط، لم يسع لخلاص نفسه بل تراه.. على العكس من ذلك، فقد هرب من وجه الله وخاف منه واختفى من وجه الرب ولم يحدث أنه سعى إلى الله طالبا الصفح والمغفرة وطالبا النقاوة والطهارة، فالله القدوس هو الذى دبر فكرة الخلاص لأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وهو يريد خلاصا جميعا ويسعى إليه حتى أن كنا نحن فى تكاسلنا أو شهواتنا غافلين عن خلاص أنفسنا.
أيها الإنسان عش ملكا مكرما الآن جاء ملك الملوك ورب الأرباب إليك وأقامك ملكا وكاهنا »ر و1:6« صاحب سلطان على أفكارك ومشاعرك كيف تعرف تقدم ذبائح التسبيح والتهليل لله.
القمص الدكتور: روفائيل سامي
السيد المسيح بميلاده اقترب إلينا كما ذكر الكتاب والكلمة صار جسدا وحل بيننا.. (يوا:؟؟) وصار مثلنا واخلى نفسه آخذا صوره عبدا صائرا فى شبه الناس: (فى 2: 7)
إذ رسم أمامنا طريقنا نقتفى اثر خطواته ورسم أمامنا صورة كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان إذ صار طفلا وفى سن الفتيان دخل الهيكل وتعامل بكل ما يواجه البشر من مناسبات كيف يتعامل الإنسان مع حروب ابليس كما فعل هو على جبل التجربة وكيف يتعامل من قوانين الدولة ودفع الضرائب إذ أمر بطرس أن يدفع استارين وقاله له عنى وعنك ووضع القانون العام بكل البشر «اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله» (مت 22: 21)
علمنا كيف نهرب من الشر أو هرب إلى أرض مصر من وجه هيرودوس وهكذا بميلاد اقترب إلينا. وغير مجددا علاقته بالبشر فبعد أن كانت العلامة بين الله والناس علاقة السيد بالعبد صارت إلى علاقة قريبة ومسميات جميلة. إذ صارت علاقة بين المعلم والتلميذ (يو 8: 4) وهكذا إلى مسميات كثيرة وعلاقة حميمة بين الله والناس.
القمص بولس عبدالمسيح
اهنئكم بعيد الميلاد الذى نحتفل به اليوم، متمنيا أن يكون هذا العام عام سلام وخير لمصر، وللشرق الأوسط وللعالم بأسره.
حين ننظر إلى مشهد الميلاد فى بساطته وتواضعه، يتجلى أمام أعيننا أن اهتمام الله الأول فى حكمه على الإنسان هو تواضعه ومحبته وأمانته. فعندما نقترب إلى أحداث الميلاد، نجد أن الذين دعوا إلى رؤية «طفل المذود» كانوا من أصحاب القلوب المتواضعة، وبينما يقوم بعض الرعاة على حراسة رعيتهم فى مدينة «بيت لحم» إذ يظهر ملاك الرب لهم، وهم ساهرون، ليبشرهم بميلاد السيد المسيح ويرشدهم إلى مكانه: لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: انه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح.
الأنبا إرميا
الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي
ونحن نحتفل بميلاد السيد المسيح له المجد من العذراء مريم لعلنا نتساءل كيف تستقبل ميلاد يسوع المسيح؟!
هل تستقبله باتضاع وطاعة كما فعلت العذراء مريم ويوسف النجار.
أو تستقبله بفرح وابتهاج كما فعلت اليصابات وابنها يوحنا المعمدان.
أو تستقبله بتسبيح كما فعلت الملائكة وسمعان الشيخ وحنة النبية.
وفى تلك الليلة العجيبة لميلاد يسوع قدم الكثيرون حياتهم محبة فى الملك المسيح.. بينما قدم غيرهم كل طاقاتهم وإمكانياتهم تعبيرا عن هذه المحبة.. فهل سألت نفسك ماذا قدمت أنت للمولود فى ذكرى ميلاده المجيد؟!
الأكليريكي
يونان مرقص القمص تاوضروس
جاء السيد المسيح إلى العالم ليقدم الحب والسلام للبشرية ويوم ميلاده رتلت الملائكة (المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة) بكل من التقى السيد المسيح نال نصيبا من حبه فكان يمر على المرضى يشفيهم وعلى الحزانى فيعزيهم، وقال الوصية الأولى فى شريعة الله هي:
(ان تحب الرب الهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك) وقريبك تعنى أخاك فى البشرية فكلنا كبشر أبناء أب واحد هو آدم وأم واحدة هى حواء، ونحن نحتفل هذا العام بعيد ميلاد السيد المسيح الكل يتساءل من أين جاءوا من يزرعون القنابل هنا وهناك ولماذا بدلا من أن يتبادلوا المحبة مع من حولهم يسعون بشتى الوسائل للقتل والذبح ونشر الدماء؟ وإلى أين يريدون أن يصلوا بالمصريين وبالبشرية عموما، وهل هؤلاء بشر مثلنا عرفوا الحب والسلام، وأى لذة ومتعة يجدونها وهم يقتلون ويدمرون وينشرون الموت والخراب والدماء.أن الله خلقنا لأنه أحبنا وعلينا أن نحب الله كما أحبنا بأن نطيعه ونحفظ وصاياه وننفذ مشيئته على الأرض ولا نخطيء اليه ولا نخطيء لأى إنسان خلقه الله أن نحب الخير ونحب الغير بالحب يعيش الناس جميعا فى سلام، ولكن بالقنابل والتفجيرات هنا وهناك لن يكون هناك سوى الخراب والدمار، والمصريون جميعا يثقون أن مصر التى زارها وباركها السيد المسيح ووالدته العذراء مريم ستبقى محفوظة بالسلام وستنعم بالآمان.
أشرف صادق
ولد المسيح فى مذود حقير ويمكن أن يولد فى قلبك وقلبى الصغير فيجعل منه قلبا كبيرا محبا يسع الصغير والكبير من يقبلنى ومن يرفضنى فيا طفل المذدود أجعل قلبى قرب قلبك فيتدفق منه ينبوع غفران بلا عينى ترنو إلى عينيك فتسيل منها دموع الشفقة والرحمة والرأفة على المجروحين والمتألمين والساقطين.
وقد يداى فتزرع الخير وتحصد السلام واهدنى الطريق فاتبع اثر خطواتك فتسرع إلى البذل والعطاء والتضحية وهبنى فكرا مستنيرا فأسير بحكمتك وهى رأس كل حكمة واعطنى لسان الشكر والبركات والمدح والتشجيع واحفظ نفسى من التفوه بالويلات واللعنات.
كل عام وانتم خير
القس / جرجس عوض
الكنيسة المعمدانية المستقلة
عندما بشر الملاك السيدة العذراء قال لها لا تخافى وعندما بشر الرعاة قال لهم لا تخافوا ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع البشر، وبميلاد السيد المسيح تغيرت لغة النار والكبريت والطوفان للغة لا تخافوا وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة فنطلب من ملك السام أن يحل بسلامة على البشرية التى تئن وتتألم بسبب تفجر مراجل الشر فى كل مكان فكم من دماء تسفك ودموع تجرى وأمهات تبكى وأطفال تصرخ وتتشرد بسبب الحقد والحروب والعنف والله قادر أن يحفظ أوطاننا ومصر الغالية التى قال عنها فى أشعياء النبى «مبارك شعبى مصر».
بشرى فرح نقادة
لم يكن ميلاد المسيح مجرد حدث عظيم تناقلته البشرية فى مؤلفاتها التاريخية وسطرته أفلام عدد من الكتاب فى كتاباتهم التقوية ولم يكن مقدم المسيح هو اعلان عن مولد ملك يحمل الرفاهية لشعوب تعيش تحت سطوة الفقر والمرض والشقاء ولكنه كان الحدث الذى أدخل الفرح من جديد للكيان البشرى المنهار من قسوة العبودية تحت سلطان الموت وأمرة الشيطان وصتوة الخطيئة فالشعب الجالس فى الظلمة أبصر نورا عظيما وتناقل الفضاء أصوات الملائكة بالفرح العظيم الذى لامس الأرض البشرية وأصبحت الحياة بعد مولد المسيح هى احتفالية إنسانية إلهية بالتصالح، مخلص العالم إنها احتفالية بالنور الذى بدد غياهب الظلمة والحق والذى حرر الوعى الإنسانى من ضبابية الباطل وزيف المسلمات البشرية من هنا كان الفرح المسيحى هو التعبير الصادق عن الوعي.
نبيل نجيب سلامة
مسئول الإعلام والعلاقات العامة
الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية
دائما على مر عصور التاريخ، تهدف رسالات الأنبياء إلى ما هو خير البشرية ونفعها، هكذا جاء المسيح له المجد، لكى يعلن للبشرية المصالحة مع الله بالإيمان بالله فكان يجول يصنع خيرا ويشفى جميع المتسلط عليهم ابليس، جاء ليصنع السلام واستطاع فعلا ان يدخل السلام إلى قلوب البشر، ودعانا لنصنع السلام مع الجميع، جاء ليعلن ان الله محبة فغمرت المحبة قلوب الذين آمنوا به، جاء ليعطى رجاء صالحا لمن فقدوا الأمل فى الحياة، ليعطى عزاء ابديا يعزى قلوب المتألمين.
الدكتور القس سمير ناصف صموئيل
ما أجمل أن يتزامن مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مع مولد ميلاد السيد المسيح له المجد هذا العام وهذا أن دل على شيء يدل على أوامر الوحدة الوطنية والتأخى بين أقباط مصر ومسلميها.
نطلب من طفل المزود ومولد بيت لحم أن يعم الرخاء والسلام ربوع أرضنا العزيزة مصر وأن يكون عام 2015 عام سلام أمين
لكى نبتهج بعيد الميلاد المجيد لابد أن يكون بداخلنا جميعا فى ضمائرنا وعقولنا وقلوبنا الإحساس بالحب والمصالحة بين كل فرد وآخر مع الابتعاد عن الكراهية فى تعاملاتنا بعضنا ببعض متخذين من السيد المسيح له المجد المثل الأعلى لكل ما كان يتحلى به من التواضع والوداعة وزرع الثقة بالنفس التى تجعلنا نواجه ما قد نتعرض له من الاحباط واليأس مكللين بالتراحم والمودة والتعاطف بكل الرجاء خلال العام الميلادى الجديد ومع أجمل التمنيات بالتقدم والازدهار والاستقرار فى كافة المجالات لمصرنا العزيزة.
مهندس / نبيل سامى برسوم فرح
لئن كان الشرق مهد الحضارات فأنه أيضا مطلع الأديان والمكان الذى نبع منه الإيمان وليس صدفة ان تبزغ الشمس من الشرق وتندرج حتى تصل إلى الغرب فعلى غرار هذا النمط سطع نور المجد من الشرق يتلألأ لكى يصل إلى الغرب ثم إلى اصفاع العالم كله. ومن الشرق ظهر النجم الهادى الذى سار على ضوئه المجوس حتى بلغوا بين لحم حيث قدم السجود للمولود هداياهم ورنمت الملائكة لمولود الحب السماوى المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة.
ممدوح بشرى ويصا
وضعت البتول مريم طفلها يسوع لم يكن هناك يفرح باستقباله ولكن انطلقت الملائكة من السماء صاعدة هابطة ترنم وتنشد المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، كان مولد المسيح من عذراء حدثا خطيرا جعل لكثيرين فى حيرة. غير مولد المسيح التاريخ فجعله قسمين قبل ميلاده ويرمز له (ق.م) وبعد ميلاده (ت.م).
يارب أجعل سلامك يغمر كل الأرض وكل الناس ونعيش بركات السلام.
شحاتة عبده شجاتة.
الأيام تمر والعمر يمضى وبإنقضاء سنة تدق أجراسها وتضاء شموعها، يولد المسيح من جديد نبع الحب والسلام والجوهرة الثمينة فى مغارة بيت لحم بفلسطين »الله محبة« لنتأمل ونتساءل: أين نحن من محبته وهل غيرت حياتنا وتفكيرنا وسلوكياتنا؟! اجعلنا لا نقدم لك الهدايا مثلما يفعل الصغار، وإنما أثقالنا وهمومنا وضعفاتنا وخطايانا. لتهبنا الراحة والانطلاق نحو الايجابيات. فنجول نصنع خيرا للبنيان.
لطفى النميري
عضو اتحاد كتاب مصر
«المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» كلمات سماوية، أكدتها كلمات البابا تواضروس الثانى بالدعاء والصلاة من أجل أن يحل السلام والأمان ويجنب مصر أرض السلام والأمان لكل البشر من بداية الخليقة إلى أبد الدهر، يجنب مصر شر الفتن والانقسام والإرهاب.
كما أكدتها الإجراءات التى اتخذتها الشرطة المصرية ليلة رأس السنة.
واعتقد ويشاركنى الكثيرون هذا الاعتقاد أن الفتوى التى أصدرتها دار الافتاء المصرية، ويأتى على رأسها المفتى المستنير رجل السلام فضيلة الشيخ الدكتور شوقى علام، والخاصة بجواز تقديم التهنئة للمسيحيين لهو دليل على وسطية الإسلام. كما أنى اعتقد أن الفتوى تحفظ السلام الاجتماعى والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتحفظ مصر من الانقسام ويؤكد الوحدة الابدية بين ابناء الشعب المصري.
أيضا، اعتقد ويشاركنى الكثيرون والمحبون لوطنهم الغالى مصر هذا الاعتقاد، أن الرئيس السيسى استجابة لنا من الله، نحن جميع المصريين، فلولا رحمة الله بهذه الأرض المباركة التى استقبلت جميع الأنبياء، لكنا العراق وسوريا وليبيا آخر.
هانى عزيز
أمين عام جمعية محبى مصر السلام
فى عيد ميلاد السيد المسيح له المجد نتأمل فنتعلم كثيرا من الفضائل والقيم الروحية والخلقية التى تبرز فى تعاليمه، فقد أعلن فضيلة المحبة بصورة جديدة وطريفة، فقد كان الناس فيما مضى يعرفون عن الله أنه الإله القوى الجبار المنتقم من كل من يتجاوز أوامره ووصاياه.
أما الله العظيم الابدى القدوس والذى علم به السيد المسيح له المجد فهو الأب الشفوق الذى أحب الناس فخلقهم وهو يهتم بهم ويرعاهم من علياء سمائه ويغمرهم بآلائه ونعمائه ويراقب ضمائرهم وأفعالهم ويحنو عليهم ويرتى لهم.
يتلطف بهم أن اخطأوا ويغفر لهم إذا تابوا، ويفرح بهم إذا تمموا مشيئته ونشروا فى العالم الخير الذى يصدر عنه ويفيض منه فهم دعاة جودة وصلاحه، يقامون الشر بالخير ويطردون الظلام بالنور، سلاحهم الإيمان وسيفهم البرهان وما زاد على ذلك فهو من الشرير.
هذا هو الحب الالهى الذى يغمر قلب الإنسان فيمسك عنه مشاعره ويستلب لبه، يتأمل الله فيؤمن به ويتعلق به فيصير لربه عبدا ولحبه أسيرا ويصبح الله معشوقه الأول فيهبه كل قلبه وكل عقله حتى يفنى عن نفسه فتفنى أنانيته.
مجدى بديع فلتس
المجد لله فى الأعالي، هوذا الطفل ينادي، يدعو هنا فى مزود البقر حفلة الميلاد!. نعم ربما للمكان دهشه ولكن منه الفرحة وفيه تجسد الحب فى أبرع جمال يوم توج الطفل المكان إلى كل المدعوين لا تخافوا الطريق ظلم كان أو ظلام يقهر بنجم من السماء، وفى الناس المسرة، ويالاعجب كل الأمم منتظرين بالصلاة متضرعين، وملائكة بالبشارة والأفراح لهم قادمين، طفل المزود جاء بأول درس مستفاد فى الحياة ليعلمنا أن البهجة والسلام فى قيمة الإنسان بصرف النظر عن بساطة المكان.
تمارا سعد فهيم
كان مولدك سيدى المسيح إعلانا وتأكيدا أن العزة والمجد لله وحده.. لا لأحد سواه.. لا لصاحب ضياع أو متاع.. أو لدى قوة أو سلطان أو جاه.. وأن من يدعى من دون الله مجدا فهو شارد استذله الشيطان وأغواه.. وعن جادة الطريق أضله وأعماه.. فلا المال أسعده ولا السلطان أغناه.
وكان مولدك سيدى المسيح اعلاء لقيم العدل والحق والاخاء والوئام.. فإذا توارى الحق والعدل.. فلا استقرار.. لا انتظام.. وبدون الاخاء والوئام.. تحل البغضاء ويشيع الخصام، جئت سيدى بشيرا للسلام.. فكنت أعظم صانعيه وحافظيه.. ودعوت تابعيك ومريديك ليكونوا بدورهم صناعه وطالبيه.. ثم كرمتهم وأكرمتهم ورفعت فى العاملين قدرهم.. وأخذت بنواصيهم قدما إلى الأمام.. ثم اسبغت عليهم شرفا دونه كل شرف.. ونسبا رفيعا ساميا لايرام.. وبشرتهم بأجل البشارات.. وميزتهم على سائر الأنام.. ثم اسبغت عليهم شرفا دونه كل شرف.. ونسبا رفيعا ساميا لايرام.. وبشرتهم بأجل البشارات.. وميزتهم على سائر الأنام.. لانهم ابناء الله يدعون.. طوبى لهم صانعى السلام.. وهكذا كان السلام.. هو.. أنشودة ولادتك.. ثم كان هو جوهر وصميم رسالتك.. بل هو ذروة سنام عقيدتك وشريعتك.
عبدالعاطى الشافعي
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.