«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الميلاد المجيد
نشر في الأهرام اليومي يوم 06 - 01 - 2014

ارتبط ميلاد السيد المسيح بالسلام, فيوم ميلاده رنمت الملائكة وجمهور من الجند السماوي قائلين المجد لله في الأعالي, وعلي الأرض السلام, وبالناس المسرة(لوقا14:2) وكذلك تنبأ زكريا الكاهن عن المسيح قائلا:ليضئ علي الجالسين في الظلمة وظلال الموت, لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام(لوقا79:1)
وعندما جاء المسيح قال لتلاميذه سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب( يوحنا27:14) وفي موعظته علي الجبل قال السيد المسيح: طوبي لصانعي السلام, لأنهم أبناء الله يدعون وايضا اوصي تلاميذه ان تكون رسالتهم للناس هي رسالة السلام وهذا كان واضحا في قوله وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا: سلام لهذا البيت.( لوقا5:10)
وإن كنا قد اختبرنا هذا السلام فعلينا أن نكون سفراء للمسيح في المجتمع الذي نعيش فيه.. وكسفراء نحمل رسالة السلام والمصالحة, التي في المسيح, لكل العالم من حولنا.
أحبائي في عيد ميلاد رئيس السلام يجدر بنا أن نصلي من أجل بلادنا الحبيبة مصر وشعبنا العظيم حتي يسود السلام الحقيقي وينتهي العنف والارهاب ونصلي أيضا من أجل شعوب المنطقة كلها التي تعاني من التوتر وعدم الاستقرار.
ليملأ الله قلوبنا بهذا السلام الذي يعطيه لنا السيد المسيح حتي نستطيع بحق أن نرنم مع الملائكة المجد لله في الأعالي, وعلي الأرض السلام, وبالناس المسرة.
المطران د./ منير حنا أنيس
مطران الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي
دعاء من أجل علاقتي مع الله: ليتني يا الله جل اسمك أكون في هذا العام الجديد مخلصا لك, فأسير في وصاياك, وأتمسك بإنسانيتي التي دعوتني لأعيشها. اللهم عمر قلبي بنور التقوي, وروح الايمان. وأضئ حياتي بشمس الصدق, ووفاء الإخلاص. وجمل أيامي بعطر الصبر, وضياء الرجاء ليتني أكون يا الله أداة لنشر الحب, والسلام, والخير بين الناس ليتني لا أغضبك في هذا العام, بل أنال دائما رضاك. ليت قدمي لا تذهبان إلا إلي المكان الذي يوافقك.
دعاء من أجل علاقاتي مع الناس: ليتني يا الله في هذا العام الجديد, لا أغضب أحدا مني, بل أعيش في سلام مع الجميع. اجعل كلماتي رقيقة مع من أتعامل معهم, فلا أجرح أحدا, ولا أحرج أحدا. لا تجعلني أحزن أحدا, بل بقدر استطاعتي اجعلني بشارة مفرحة, لكل من أقابله. هبني دائما أن أساعد المحتاج, وأعطف علي المسكين, وأعطي المعوز من قلبي قبل أن أعطيه من مالي.
أعطني يا الله قلبا رقيقا, يحس بأنات الناس وآلامهم. هبني يا الله شجاعة الاعتراف بالخطأ, فإذا ما أخطأت لأحد وهذا وارد أعترف بخطئي, وأذهب دون كبرياء لأعتذر له افتح قلبي يا الله بالحب لكل الناس علي اختلاف طباعهم, حتي للذين يسيئون إلي, علمني أن أعامل الناس, بمثل ما أريد أن يعاملوني به, علمني ألا أدين أحدا, وأن أنظر إلي الخشبة التي في عيني, قبل أن أنشغل بالقذي التي في عين غيري.
دعاء من أجل علاقتي مع نفسي: اجعلني يا الله أتعلم من أخطائي الماضية, لتكون دروسا لي في عامي الجديد, فلا أكررها, وهبني القوة لأصلحها وأقومها. أعطني يا الله أن أعيش في هذا العام الجديد الحرية الحقيقية, وأن أدرك أنها تكمن في التحرر من قيود الخطية, وسلاسل الحقد, وأغلال الكراهية.
دعاء من أجل مصر والعالم كله: حقق يا الله لبلادنا مصر. السلام والهدوء والاستقرار, وابعد عنها يد الإرهاب والشر والعنف, املأها من خيراتك, وانشر الحب في قلوب أبنائها. أذكر أيضا يا الله سلام العالم كله, لأنك أنت هو سبحانك إله العالم كله. أسألك يا الله أن تعطي طعاما لكل ذي جسد, وماء لكل حي. أدعوك جل اسمك أن تسمع كلمات فمي, ودعوات قلبي هذه, فأنت هو السميع المجيب.
للقس الدكتور بيشوي حلمي
أمين عام مجلس كنائس مصر
ميلاد المسيح دعوة لاكتشاف معان جديدة لعلاقة الانسان بربه, فقديما كان العهد الذي قطعه الله مرتبطا باتمام الشريعة والناموس وأصبح بالميلاد انتماء الانسان بربه مرتبطا بتطهير القلب ليحب الله, فالاحتفال بالميلاد فرصة لأن نجدد أذهاننا وقلوبنا وعلاقاتنا بدءا من عائلاتنا, وجيراننا, ونظرتنا تجاه مسئوليتنا بأن نكون أكثر ايجابية والتزاما, شخصيا بهدف البناء والخير العام. صلاتنا من أجل كل من له مسئولية في بلدنا وفي كل العالم لكي يمنحه الرب القوة والشجاعة لكي يكون همه الحقيقي هو خدمة الشعب والوطن بأمانة وبالتزام وأن يكون هدفه الأول اعلاء قيمة الانسان وحماية الخير العام وازدهاره.
جاء السيد المسيح الي العالم ليقدم الحب والسلام للبشرية وكل من اتصل به نال نصيبا من حبه فكان حبه يمر علي المرضي يشفيهم وعلي الحزاني فيعزيهم, وقال الوصية الأولي في شريعة الله هي( ان تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك) وقريبك تعني اخاك في البشرية فكلنا كبشر أبناء أب واحد هو آدم وأم واحدة هي حواء, ونحن نحتفل هذا العام بعيد ميلاد السيد المسيح الكل يتساءل من جاءوا يزرعون القنابل هنا وهناك الي أين يريدون ان يصلوا بالمصريين وبالبشرية عموما وهل هؤلاء بشر مثلنا عرفوا الحب والسلام, واي لذه ومتعة يجدونها وهم يقتلون ويدمرون وينشرون الموت والخراب والحزن, ان الله خلقنا لأنه احبنا وعلينا ان نحب الله كما احبنا بأن نطيعه ونحفظ وصاياه وننفذ مشيئته علي الأرض ولا نخطيء اليه ولا نخطيء لأي إنسان خلقه الله, فتعاليم الله ان نحب الخير, ونحب الغير وبالحب يعيش الناس جميعا في سلام,.
أشرف صادق
ولد المسيح في الجسد وما عبر عنه القديس يوحنا بقوله: والكلمة اتخذ جسدا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملؤ نعمة وحقا( يوحنا1:14)
وهو الذي شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيئة وحدها هكذا ولد المسيح وظهر في الجسد ولذلك ولد لكي يكون إنسانا بكل معني الكلمة أن إنسانيته مؤكدة في مولده من عذراء رضع منها الحليب ولفته في خرقة باليه ونما قليلا قليلا في شبه البشر بغير خطية واحده...
القمص يوأنس كمال
في قرية من قري فلسطين منذ0002 عام ولد السيد المسيح من عذراء وهذا عجيب! ولد في مزود حقير كأفقر الناس رغم انه رسول السماء, وهذا أيضا عجيب! وفي ميلاده ظهر ملاك الرب للرعاة ليبشرهم بالمولود انه المخلص المسيح الرب, وهذا أيضا عجيب! ثم ظهر جمهور من الملائكة مترنمين له ومسبحين وهذا أيضا عجيب! وان مجوس او من بلاد فارس ليسجدوا له قائلين أين هو المولود لنسجد له وهذا أيضا عجيب! وان هذا الطفل يحتفل بميلاده العالم كله وهذا أيضا عجيب!
القس. جرجس عوض
راعي الكنيسة المعمدانية بمدينة النور
والحقيقة التي لايشوبها أدني شك هي انه لا يمكن أن يتمتع الانسان بالسلام الحقيقي إن لم يحصل علي سلام مع الله, فمن حرم سلاما مع الله لايمكن أن يهنأ بسلام مع نفسه أو مع الآخرين, لأن الله هو مصدر كل سلام لذلك في ذكري الميلاد. أتمني أن يفتح كل إنسان قلبه إلي الله ليتمتع بسلامه العجيب, وأتمني أن يفكر كل واحد في صناعة السلام مع الجميع, فتنعم بلادنا العزيزة بالسلام والاستقرار والازدهار, وطوبي لصانعي السلام.
الدكتور القس جورج شاكر
سكرتير الطائفة الإنجيلية بمصر
السيد المسيح معنا في مصر والعالم كله ويمنحنا الطمأنينة والسلام خاصة السلام الذي عن طريقه هو قال سلاما أترك لكم سلاما أعطيكم. كذلك عمانوئيل الله معنا في أمراضنا فجميع المرضي الذين قدموا إليه شفاهم حتي انه لم يشف مرضي فقط بل أقام أمواتا هكذا أيضا لم يترك الذي سقطوا وأخطأوا بل قال عن نفسه أنه جاء ليخلص ويطلب ما قد هلك لم يزدري بالخطاة بل قبل الجميع إليه وأعطاهم وعد انه أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر هو أيضا في افراحنا واحزاننا معنا وفي اعوازنا واحتياجاتنا مثل مباركة الخبز والسمك ومعجزة قانا الجليل وذلك لأن بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب وهو أيضا معنا في ضعفنا الروحي لم يطرد بطرس الرسول من أن يكون تلميذا بل احتضنه وقاده للطريق الصالح والحياة الروحية, ليكن معنا الآن وكل أوان.
الأنبا بسنتي
أسقف حلوان والمعصرة ومدينة
15 مايو والتبين
من جديد تحل علينا ذكري عيد الميلاد المجيد وسط آجواء مشحونة بالاضطرابات والعنف وعدم الاستقرار ليفيض بسلامه في نفوسنا وليملأ قلوبنا فرحة ورجاء وليجدد فينا آنشودة الميلاد والفرح والسرور ويحضنا علر صنع السلام ونشر المحبة بين البشر.
م. عصام باسيلي
عضو المجمع العلمي المصري
وما أحوجنا من المولي القدير ومولود بيت لحم أن يمن علي بلادنا المحبوبة مصر بالسلام وأن ينعم علينا برئيس ونواب ينشرون الأمن والسلام بين العباد والبلاد وأن يكون عام4102 عام سلام ان شاء الله أمين يارب استجب
المستشار. طلعت ولسن راغب المراغي
السلام الحقيقي يسلم الناس بعضهم علي بعض ليس فقط بالأيدي وانما بالقلب النقي والنية الخالصة أيضا وتصدر منهم كلمة سلام وتحية من عمق قلوبهم.. وإن كانت بينهم خصومة تنتهي لأن سلام الله في قلوبهم.. فهو يحفظنا من الشيطان وأعماله وأعوانه ومن الخوف والقلق.. حقا بهذا الميلاد العجيب ولد من سيخلصنا من كل أسباب الخوف والرعب.. لهذا ظهر الملاك يوم ميلادك ممجدا لك ومطوبا البشرية معا.
يونان مرقص القمص تاوضروس
كاتب ومفكر قبطي
المحبة هي أول المباديء التي جاء المسيح له المجد ليرسي دعائمها في قلوب البشر, وتجسيدا لذلك المبدأ اعلنت المسيحية أن الله محبة... لقد دعا إلي أخوة البشر, ولخص التوراة وتعاليم انبياء العهد القديم الذين أتوا قبله في وصية واحدة تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك, وقريبك كنفسك.
لقد أسس السيد المسيح الكنيسة لتكون مجتمع المحبة وشعلة الحرية التي تبدد ظلام التعصب والكراهية ولم يطلب منها أن تكون مجتمع الفوارق الطبقية والأنانية بل ينبوع العطاء والبذل.
وثاني مباديء المسيحية الاساسية هو السلام, ففي وقت ميلاد السيد المسيح ظهر جمهور من الملائكة السمائيين لجماعة من رعاة الغنم ينشدون أنشودة الفرح المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة...
جرجس إبراهيم صالح
أمين عام فخري مجلس كنائس الشرق الاوسط
في ميلاد السيد المسيح ميلاد المحبة والسلام وعلي الأرض السلام ودعوته دائما طوبي لصانعي السلام وكان ينادي بالسلام القائم علي العدل ويرفع راية المحبة بمفهومها الواسع لكل البشر, وندعو الله بأن يعم السلام والاطمئنان للبشرية التي تتألم وتئن, وأصبحت لغة السلام لا تعرف إلا من أفواه المدافع وطلقات الرصاص, فكم من دموع تسيل ودماء تسفك وأمهات تبكي وأطفال تصرخ فاحفظ يارب أوطاننا بسلامك الذي يفوق كل عقل.
بشري فرح نقادة
تآمر هيرودس الملك لقتل يسوع المسيح المولود, خوفا منه أن يرث ملكه. فدعا مجوس المشرق سرا ليخبروه عن مكان ولادته ليسجد للصبي. فانصرفوا في طريق أخري. ففشلت المؤامرة لكي ينتصر فكر الله فوق كل ما هو شر. وتستمر رسالة المسيح الخلاصية الله محبة. ولو عرف ملوك ورؤساء العالم أن حكمهم زائل والملك لمن بيده الملك وهو الذي قال: أحبني وأحبب قريبك عن فسك. لما عاثوا في الأرض فسادا. وأنبتت الأرض حبا.
لطفي سامي النميري
عضو اتحاد كتاب مصر
لئن كان الشرق مهد الحضارات فإنه أيضا مطلع الأديان والمكان الذي نبع منه الايمان وليس صدفة ان تبزغ الشمس من الشرق وتتدرج حتي تصل الي الغرب فعلي غرار هذا النمط سطع نور المجد من الشرق يتلألأ لكي يصل الي الغرب ثم الي اصقاع العالم كله. ومن الشرق ظهر النجم الهادي الذي سار علي ضوئه المجوس حتي بلغوا الي بيت لحم حيث قدموا السجود للمولود هداياهم
ممدوح بشري ويصا
جاء ميلاد السيد المسيح له المجد ليكون ولادة بشرية للكون في تعاليمه عن المحبة والسلام الذي يجاح كل الشعوب لأننا في شيء اليه حيث ان مصر والعالم كله يحتتاج الي السلام ليدوم الاستقرار وتباد كل أياد ارهابية للبشرية.
هناء عبد الله
عضو نقابة الصحفيين
إن مولد المسيح يعتبر أخطر حدث في التاريخ اذ بميلاده قسم العلماء التاريخ قسمين: هما ما قبل الميلاد( ق. م) وما بعد الميلاد( ب. م) ومازال هذا التقويم تسير عليه وتستخدمه معظم دول العالم حتي البلاد التي لم تقبل المسيح أن المسيح عندما جاء كان يجول ويصنع خيرا جاء برسالة ملوها الحب والسلام والتسامح ومن كلماته طوبي لصانعي السلام يدعون وأيضا أحبوا اعداءكم باركوا لأعنيكم وهو يوصينا بقوله عيشوا بالسلام واله السلام والمحبة سيكون معكم
شحاته عبده شحاته
عجيبا في أزليته: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الله الكلمة يو1:1 الكلمة هنا ليست كلمة منطوقة ولكنها كلمة ذاتية.
عجيبا في ميلاده: يحتاج ميلاد الانسان الي زرع بشر لكن كل الاديان تعترف بالحبل البتولي الذي كان لامنا العذراء.. دخل وخرج وظل الباب مغلقا
أبا أبديا: الازلية والتغير لايتفقان.. هذه قاعدة فلسفيه مفرغ منها. فالتغير يعني الزوال ويعني البداية والنهاية ولكن وليد المذود ابدي.. سر مدي
يدعي اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
القمص الدكتور. روفائيل سامي
أستاذ اللاهوت المقارن بالكلية الاكليريكية
صنع الله كل هذا الوجود المنظم ولكنه في صنعه لم يأت امرا مستغربا بل قال فكان, وأمر فصار اما في عمل تجسده فقد أتي أمرا ساميا, نعم ليس اسمي واعجب من أن نري اله الكون منحدرا من السماء, مسكن مجده, ليحل بيننا ويصير مثلنا ويتخذ له كجسدنا, وذلك حبا بنا ورغبة في خلاصنا. السنوات تحدث بمجد الله, والفلك يخبر بعمل يديه, ولكن في بيت لحم نسمع حديثا أكثر عجبا ونري مشهدا يذيع مجده أعظم مما تذيعه السماء والأرض.
أحب السيد المسيح له المجد صار الغني فقيرا لكي نستغني بفقره, صار القوي ضعيفا لكي يمنحنا قوته, نزل الي هذه الأرض لكي يصعد بنا الي السماء, وربط بالاقمطة لكي يجعلنا من ربط الفساد.
نيافة الأنبا سارافيم
أسقف الاسماعيلية وتوابعها
حلول عيد ميلاد المسيح تحل البهجة ويحل الفرح والسرور وتولد المحبة والسلام بعلامات بسيطة في شكلها لكنها عميقة في معناها.. وللميلاد بركات مازالت ممتدة وستظل الي الابد.. والكنيسة في صلواتها تعبر عن ذلك بقولها كل الخليفة تهللت بمجيئك فبميلاد المسيح عادت الصلة الملائكية بين السماء والارض في فرح ففرحت الملائكة ورنمت الأنشودة التي يتميز بها عيد الميلاد المجيد
المجد لله في الأعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة
وهذه الأنشودة بمقاطعها الثلاثة تمجد المولود الذبيح.
القمص بولس عبد المسيح
كاهن كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر
لمزيد من مقالات نبيل نجيب سلامة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.