مستشفى 15 مايو التخصصي ينظم ورشة تدريبية فى جراحة الأوعية الدموية    اليوم، رئيس كوريا الجنوبية يلتقي السيسي ويلقي كلمة بجامعة القاهرة    تحذير عاجل من الأرصاد| شبورة كثيفة.. تعليمات القيادة الآمنة    رشا عدلي: أشعر بالفخر لكتابة رواية شغف.. ونجاحها إنصاف لزينب البكري    الصين تُبقي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر السادس رغم مؤشرات التباطؤ    شاهد، أعمال تركيب القضبان والفلنكات بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الميلاد المجيد
نشر في الأهرام اليومي يوم 06 - 01 - 2014

ارتبط ميلاد السيد المسيح بالسلام, فيوم ميلاده رنمت الملائكة وجمهور من الجند السماوي قائلين المجد لله في الأعالي, وعلي الأرض السلام, وبالناس المسرة(لوقا14:2) وكذلك تنبأ زكريا الكاهن عن المسيح قائلا:ليضئ علي الجالسين في الظلمة وظلال الموت, لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام(لوقا79:1)
وعندما جاء المسيح قال لتلاميذه سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب( يوحنا27:14) وفي موعظته علي الجبل قال السيد المسيح: طوبي لصانعي السلام, لأنهم أبناء الله يدعون وايضا اوصي تلاميذه ان تكون رسالتهم للناس هي رسالة السلام وهذا كان واضحا في قوله وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا: سلام لهذا البيت.( لوقا5:10)
وإن كنا قد اختبرنا هذا السلام فعلينا أن نكون سفراء للمسيح في المجتمع الذي نعيش فيه.. وكسفراء نحمل رسالة السلام والمصالحة, التي في المسيح, لكل العالم من حولنا.
أحبائي في عيد ميلاد رئيس السلام يجدر بنا أن نصلي من أجل بلادنا الحبيبة مصر وشعبنا العظيم حتي يسود السلام الحقيقي وينتهي العنف والارهاب ونصلي أيضا من أجل شعوب المنطقة كلها التي تعاني من التوتر وعدم الاستقرار.
ليملأ الله قلوبنا بهذا السلام الذي يعطيه لنا السيد المسيح حتي نستطيع بحق أن نرنم مع الملائكة المجد لله في الأعالي, وعلي الأرض السلام, وبالناس المسرة.
المطران د./ منير حنا أنيس
مطران الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي
دعاء من أجل علاقتي مع الله: ليتني يا الله جل اسمك أكون في هذا العام الجديد مخلصا لك, فأسير في وصاياك, وأتمسك بإنسانيتي التي دعوتني لأعيشها. اللهم عمر قلبي بنور التقوي, وروح الايمان. وأضئ حياتي بشمس الصدق, ووفاء الإخلاص. وجمل أيامي بعطر الصبر, وضياء الرجاء ليتني أكون يا الله أداة لنشر الحب, والسلام, والخير بين الناس ليتني لا أغضبك في هذا العام, بل أنال دائما رضاك. ليت قدمي لا تذهبان إلا إلي المكان الذي يوافقك.
دعاء من أجل علاقاتي مع الناس: ليتني يا الله في هذا العام الجديد, لا أغضب أحدا مني, بل أعيش في سلام مع الجميع. اجعل كلماتي رقيقة مع من أتعامل معهم, فلا أجرح أحدا, ولا أحرج أحدا. لا تجعلني أحزن أحدا, بل بقدر استطاعتي اجعلني بشارة مفرحة, لكل من أقابله. هبني دائما أن أساعد المحتاج, وأعطف علي المسكين, وأعطي المعوز من قلبي قبل أن أعطيه من مالي.
أعطني يا الله قلبا رقيقا, يحس بأنات الناس وآلامهم. هبني يا الله شجاعة الاعتراف بالخطأ, فإذا ما أخطأت لأحد وهذا وارد أعترف بخطئي, وأذهب دون كبرياء لأعتذر له افتح قلبي يا الله بالحب لكل الناس علي اختلاف طباعهم, حتي للذين يسيئون إلي, علمني أن أعامل الناس, بمثل ما أريد أن يعاملوني به, علمني ألا أدين أحدا, وأن أنظر إلي الخشبة التي في عيني, قبل أن أنشغل بالقذي التي في عين غيري.
دعاء من أجل علاقتي مع نفسي: اجعلني يا الله أتعلم من أخطائي الماضية, لتكون دروسا لي في عامي الجديد, فلا أكررها, وهبني القوة لأصلحها وأقومها. أعطني يا الله أن أعيش في هذا العام الجديد الحرية الحقيقية, وأن أدرك أنها تكمن في التحرر من قيود الخطية, وسلاسل الحقد, وأغلال الكراهية.
دعاء من أجل مصر والعالم كله: حقق يا الله لبلادنا مصر. السلام والهدوء والاستقرار, وابعد عنها يد الإرهاب والشر والعنف, املأها من خيراتك, وانشر الحب في قلوب أبنائها. أذكر أيضا يا الله سلام العالم كله, لأنك أنت هو سبحانك إله العالم كله. أسألك يا الله أن تعطي طعاما لكل ذي جسد, وماء لكل حي. أدعوك جل اسمك أن تسمع كلمات فمي, ودعوات قلبي هذه, فأنت هو السميع المجيب.
للقس الدكتور بيشوي حلمي
أمين عام مجلس كنائس مصر
ميلاد المسيح دعوة لاكتشاف معان جديدة لعلاقة الانسان بربه, فقديما كان العهد الذي قطعه الله مرتبطا باتمام الشريعة والناموس وأصبح بالميلاد انتماء الانسان بربه مرتبطا بتطهير القلب ليحب الله, فالاحتفال بالميلاد فرصة لأن نجدد أذهاننا وقلوبنا وعلاقاتنا بدءا من عائلاتنا, وجيراننا, ونظرتنا تجاه مسئوليتنا بأن نكون أكثر ايجابية والتزاما, شخصيا بهدف البناء والخير العام. صلاتنا من أجل كل من له مسئولية في بلدنا وفي كل العالم لكي يمنحه الرب القوة والشجاعة لكي يكون همه الحقيقي هو خدمة الشعب والوطن بأمانة وبالتزام وأن يكون هدفه الأول اعلاء قيمة الانسان وحماية الخير العام وازدهاره.
جاء السيد المسيح الي العالم ليقدم الحب والسلام للبشرية وكل من اتصل به نال نصيبا من حبه فكان حبه يمر علي المرضي يشفيهم وعلي الحزاني فيعزيهم, وقال الوصية الأولي في شريعة الله هي( ان تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك) وقريبك تعني اخاك في البشرية فكلنا كبشر أبناء أب واحد هو آدم وأم واحدة هي حواء, ونحن نحتفل هذا العام بعيد ميلاد السيد المسيح الكل يتساءل من جاءوا يزرعون القنابل هنا وهناك الي أين يريدون ان يصلوا بالمصريين وبالبشرية عموما وهل هؤلاء بشر مثلنا عرفوا الحب والسلام, واي لذه ومتعة يجدونها وهم يقتلون ويدمرون وينشرون الموت والخراب والحزن, ان الله خلقنا لأنه احبنا وعلينا ان نحب الله كما احبنا بأن نطيعه ونحفظ وصاياه وننفذ مشيئته علي الأرض ولا نخطيء اليه ولا نخطيء لأي إنسان خلقه الله, فتعاليم الله ان نحب الخير, ونحب الغير وبالحب يعيش الناس جميعا في سلام,.
أشرف صادق
ولد المسيح في الجسد وما عبر عنه القديس يوحنا بقوله: والكلمة اتخذ جسدا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملؤ نعمة وحقا( يوحنا1:14)
وهو الذي شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيئة وحدها هكذا ولد المسيح وظهر في الجسد ولذلك ولد لكي يكون إنسانا بكل معني الكلمة أن إنسانيته مؤكدة في مولده من عذراء رضع منها الحليب ولفته في خرقة باليه ونما قليلا قليلا في شبه البشر بغير خطية واحده...
القمص يوأنس كمال
في قرية من قري فلسطين منذ0002 عام ولد السيد المسيح من عذراء وهذا عجيب! ولد في مزود حقير كأفقر الناس رغم انه رسول السماء, وهذا أيضا عجيب! وفي ميلاده ظهر ملاك الرب للرعاة ليبشرهم بالمولود انه المخلص المسيح الرب, وهذا أيضا عجيب! ثم ظهر جمهور من الملائكة مترنمين له ومسبحين وهذا أيضا عجيب! وان مجوس او من بلاد فارس ليسجدوا له قائلين أين هو المولود لنسجد له وهذا أيضا عجيب! وان هذا الطفل يحتفل بميلاده العالم كله وهذا أيضا عجيب!
القس. جرجس عوض
راعي الكنيسة المعمدانية بمدينة النور
والحقيقة التي لايشوبها أدني شك هي انه لا يمكن أن يتمتع الانسان بالسلام الحقيقي إن لم يحصل علي سلام مع الله, فمن حرم سلاما مع الله لايمكن أن يهنأ بسلام مع نفسه أو مع الآخرين, لأن الله هو مصدر كل سلام لذلك في ذكري الميلاد. أتمني أن يفتح كل إنسان قلبه إلي الله ليتمتع بسلامه العجيب, وأتمني أن يفكر كل واحد في صناعة السلام مع الجميع, فتنعم بلادنا العزيزة بالسلام والاستقرار والازدهار, وطوبي لصانعي السلام.
الدكتور القس جورج شاكر
سكرتير الطائفة الإنجيلية بمصر
السيد المسيح معنا في مصر والعالم كله ويمنحنا الطمأنينة والسلام خاصة السلام الذي عن طريقه هو قال سلاما أترك لكم سلاما أعطيكم. كذلك عمانوئيل الله معنا في أمراضنا فجميع المرضي الذين قدموا إليه شفاهم حتي انه لم يشف مرضي فقط بل أقام أمواتا هكذا أيضا لم يترك الذي سقطوا وأخطأوا بل قال عن نفسه أنه جاء ليخلص ويطلب ما قد هلك لم يزدري بالخطاة بل قبل الجميع إليه وأعطاهم وعد انه أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر هو أيضا في افراحنا واحزاننا معنا وفي اعوازنا واحتياجاتنا مثل مباركة الخبز والسمك ومعجزة قانا الجليل وذلك لأن بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب وهو أيضا معنا في ضعفنا الروحي لم يطرد بطرس الرسول من أن يكون تلميذا بل احتضنه وقاده للطريق الصالح والحياة الروحية, ليكن معنا الآن وكل أوان.
الأنبا بسنتي
أسقف حلوان والمعصرة ومدينة
15 مايو والتبين
من جديد تحل علينا ذكري عيد الميلاد المجيد وسط آجواء مشحونة بالاضطرابات والعنف وعدم الاستقرار ليفيض بسلامه في نفوسنا وليملأ قلوبنا فرحة ورجاء وليجدد فينا آنشودة الميلاد والفرح والسرور ويحضنا علر صنع السلام ونشر المحبة بين البشر.
م. عصام باسيلي
عضو المجمع العلمي المصري
وما أحوجنا من المولي القدير ومولود بيت لحم أن يمن علي بلادنا المحبوبة مصر بالسلام وأن ينعم علينا برئيس ونواب ينشرون الأمن والسلام بين العباد والبلاد وأن يكون عام4102 عام سلام ان شاء الله أمين يارب استجب
المستشار. طلعت ولسن راغب المراغي
السلام الحقيقي يسلم الناس بعضهم علي بعض ليس فقط بالأيدي وانما بالقلب النقي والنية الخالصة أيضا وتصدر منهم كلمة سلام وتحية من عمق قلوبهم.. وإن كانت بينهم خصومة تنتهي لأن سلام الله في قلوبهم.. فهو يحفظنا من الشيطان وأعماله وأعوانه ومن الخوف والقلق.. حقا بهذا الميلاد العجيب ولد من سيخلصنا من كل أسباب الخوف والرعب.. لهذا ظهر الملاك يوم ميلادك ممجدا لك ومطوبا البشرية معا.
يونان مرقص القمص تاوضروس
كاتب ومفكر قبطي
المحبة هي أول المباديء التي جاء المسيح له المجد ليرسي دعائمها في قلوب البشر, وتجسيدا لذلك المبدأ اعلنت المسيحية أن الله محبة... لقد دعا إلي أخوة البشر, ولخص التوراة وتعاليم انبياء العهد القديم الذين أتوا قبله في وصية واحدة تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك, وقريبك كنفسك.
لقد أسس السيد المسيح الكنيسة لتكون مجتمع المحبة وشعلة الحرية التي تبدد ظلام التعصب والكراهية ولم يطلب منها أن تكون مجتمع الفوارق الطبقية والأنانية بل ينبوع العطاء والبذل.
وثاني مباديء المسيحية الاساسية هو السلام, ففي وقت ميلاد السيد المسيح ظهر جمهور من الملائكة السمائيين لجماعة من رعاة الغنم ينشدون أنشودة الفرح المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة...
جرجس إبراهيم صالح
أمين عام فخري مجلس كنائس الشرق الاوسط
في ميلاد السيد المسيح ميلاد المحبة والسلام وعلي الأرض السلام ودعوته دائما طوبي لصانعي السلام وكان ينادي بالسلام القائم علي العدل ويرفع راية المحبة بمفهومها الواسع لكل البشر, وندعو الله بأن يعم السلام والاطمئنان للبشرية التي تتألم وتئن, وأصبحت لغة السلام لا تعرف إلا من أفواه المدافع وطلقات الرصاص, فكم من دموع تسيل ودماء تسفك وأمهات تبكي وأطفال تصرخ فاحفظ يارب أوطاننا بسلامك الذي يفوق كل عقل.
بشري فرح نقادة
تآمر هيرودس الملك لقتل يسوع المسيح المولود, خوفا منه أن يرث ملكه. فدعا مجوس المشرق سرا ليخبروه عن مكان ولادته ليسجد للصبي. فانصرفوا في طريق أخري. ففشلت المؤامرة لكي ينتصر فكر الله فوق كل ما هو شر. وتستمر رسالة المسيح الخلاصية الله محبة. ولو عرف ملوك ورؤساء العالم أن حكمهم زائل والملك لمن بيده الملك وهو الذي قال: أحبني وأحبب قريبك عن فسك. لما عاثوا في الأرض فسادا. وأنبتت الأرض حبا.
لطفي سامي النميري
عضو اتحاد كتاب مصر
لئن كان الشرق مهد الحضارات فإنه أيضا مطلع الأديان والمكان الذي نبع منه الايمان وليس صدفة ان تبزغ الشمس من الشرق وتتدرج حتي تصل الي الغرب فعلي غرار هذا النمط سطع نور المجد من الشرق يتلألأ لكي يصل الي الغرب ثم الي اصقاع العالم كله. ومن الشرق ظهر النجم الهادي الذي سار علي ضوئه المجوس حتي بلغوا الي بيت لحم حيث قدموا السجود للمولود هداياهم
ممدوح بشري ويصا
جاء ميلاد السيد المسيح له المجد ليكون ولادة بشرية للكون في تعاليمه عن المحبة والسلام الذي يجاح كل الشعوب لأننا في شيء اليه حيث ان مصر والعالم كله يحتتاج الي السلام ليدوم الاستقرار وتباد كل أياد ارهابية للبشرية.
هناء عبد الله
عضو نقابة الصحفيين
إن مولد المسيح يعتبر أخطر حدث في التاريخ اذ بميلاده قسم العلماء التاريخ قسمين: هما ما قبل الميلاد( ق. م) وما بعد الميلاد( ب. م) ومازال هذا التقويم تسير عليه وتستخدمه معظم دول العالم حتي البلاد التي لم تقبل المسيح أن المسيح عندما جاء كان يجول ويصنع خيرا جاء برسالة ملوها الحب والسلام والتسامح ومن كلماته طوبي لصانعي السلام يدعون وأيضا أحبوا اعداءكم باركوا لأعنيكم وهو يوصينا بقوله عيشوا بالسلام واله السلام والمحبة سيكون معكم
شحاته عبده شحاته
عجيبا في أزليته: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الله الكلمة يو1:1 الكلمة هنا ليست كلمة منطوقة ولكنها كلمة ذاتية.
عجيبا في ميلاده: يحتاج ميلاد الانسان الي زرع بشر لكن كل الاديان تعترف بالحبل البتولي الذي كان لامنا العذراء.. دخل وخرج وظل الباب مغلقا
أبا أبديا: الازلية والتغير لايتفقان.. هذه قاعدة فلسفيه مفرغ منها. فالتغير يعني الزوال ويعني البداية والنهاية ولكن وليد المذود ابدي.. سر مدي
يدعي اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
القمص الدكتور. روفائيل سامي
أستاذ اللاهوت المقارن بالكلية الاكليريكية
صنع الله كل هذا الوجود المنظم ولكنه في صنعه لم يأت امرا مستغربا بل قال فكان, وأمر فصار اما في عمل تجسده فقد أتي أمرا ساميا, نعم ليس اسمي واعجب من أن نري اله الكون منحدرا من السماء, مسكن مجده, ليحل بيننا ويصير مثلنا ويتخذ له كجسدنا, وذلك حبا بنا ورغبة في خلاصنا. السنوات تحدث بمجد الله, والفلك يخبر بعمل يديه, ولكن في بيت لحم نسمع حديثا أكثر عجبا ونري مشهدا يذيع مجده أعظم مما تذيعه السماء والأرض.
أحب السيد المسيح له المجد صار الغني فقيرا لكي نستغني بفقره, صار القوي ضعيفا لكي يمنحنا قوته, نزل الي هذه الأرض لكي يصعد بنا الي السماء, وربط بالاقمطة لكي يجعلنا من ربط الفساد.
نيافة الأنبا سارافيم
أسقف الاسماعيلية وتوابعها
حلول عيد ميلاد المسيح تحل البهجة ويحل الفرح والسرور وتولد المحبة والسلام بعلامات بسيطة في شكلها لكنها عميقة في معناها.. وللميلاد بركات مازالت ممتدة وستظل الي الابد.. والكنيسة في صلواتها تعبر عن ذلك بقولها كل الخليفة تهللت بمجيئك فبميلاد المسيح عادت الصلة الملائكية بين السماء والارض في فرح ففرحت الملائكة ورنمت الأنشودة التي يتميز بها عيد الميلاد المجيد
المجد لله في الأعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة
وهذه الأنشودة بمقاطعها الثلاثة تمجد المولود الذبيح.
القمص بولس عبد المسيح
كاهن كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر
لمزيد من مقالات نبيل نجيب سلامة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.