ربما أخذ صورا كثيرة فى حياته ولكن هذه الصورة بالتحديد كانت مختلفة, فلم يكن الشاب الأندونيسي هيندرا جوناوان يعلم المصير الذي ينتظره وأن هذه الصورة ستكون أخر "سيلفي" يلتقطها مع أصدقائه، فابتسم فيها من قلبه ثم أرسلها إلى أحد أصدقائه قبل دقائق من إقلاع طائرة "إير آسيا" التي تحطمت مؤخرا وأسفر عن ذلك مقتل 162 راكبا كانوا على متنها بما فيهم هيندرا. "حتى بعد أيام من إعلان فقدان الطائرة، كنت أظن أنه مازال حيا، ولكنني تأكدت من موته بعد رؤية جسده, لقد ترك فراغا كبيرا في قلبي" هذه كانت كلمات يونيتا أخت هيندرا التى نشرت الصورة التي يظهر فيها أخيها مع 3 من أصدقائه داخل الطائرة المنكوبة التي تحطمت بعد 40 دقيقة فقط من إقلاعها من إندونيسيا في بحر جاوة, وتقول يونيتا إنها شكت في بداية الأمر بأن أخيها كان على متن الطائرة المحطمة بعدما تلقت الصورة من صديقه لأن هيندرا كان دائما ما يبلغها قبل سفره إلى أى مكان, ولكن شاء القدر أن تتحطم الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية لتكون نظرة الوداع لأخيها عن طريق "السيلفي".
بريطانيا تتجسس على أطفالها! في إطار خطط وضعتها وزارة الداخلية البريطانية وفى محاولة لتعزيز إستراتيجية مكافحة الإرهاب، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه سيتم إجبار موظفي الحضانات على الإبلاغ عن الأطفال الصغار الذي يشتبه فى إمكانية أن يصبحوا "إرهابيين"! بالطبع الخبر كان له وقع الصدمة على الكثيرين ومنهم وسائل الإعلام التى إنتقدت هذه المقترحات بشدة ووصفتها بأنها تحمل قسوة دون داع, مؤكدة أن مثل هذه الأفكار تحول طاقم العمل, المعني أولا وأخيرا برعاية الصغار, إلى جواسيس! وتنص هذه المقترحات أنه على الإدارة العليا والمديرين فى الحضانات مراقبة سلوك الأطفال بما فى ذلك التنبؤ بأى أفكار متطرفة تدعم الإرهاب أومحاولة بث أفكار مغلوطة تعادي كل من هم غير مسلم, بالإضافة إلى ذلك يجب الإبلاغ عن أي تعليقات معادية للسامية تقال أمام العاملين في الحضانات. غير أن متحدث بإسم الحكومة البريطانية صرح للصحيفة أن الأمر ليس كما يبدو عليه, فلا يتوقع أن يتطفل المدرسون وعاملي الحضانات بشكل غير ضروري على الحياة الأسرية، ولكن يتوقع منهم اتخاذ إجراء عند ملاحظة سلوك مثير للقلق, مضيفا أنه من المهم أن يتعلم الأطفال القيم البريطانية الأساسية بطريقة تتناسب مع أعمارهم.
تحدي مؤسس "فيسبوك" يبدو أن مارك زوكربيرج مؤسس موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك" يهوي التحدي, فبعد قيامه بتحدي الثلج العام الماضي, دعا الرئيس التنفيذي ل"فيسبوك" الألاف من مستخدمي موقعه إلى تحد جديد وهو جعل 2015 عام القراءة, معلنا قراءته كتابًا كل أسبوع, ومطلقا على التحدى عنوان "عام من الكتب". وفور إعلانه عن هذا التحدي إنضم إلى الصفحة ما يقرب من 180 ألف متابع فى ثلاثة أيام فقط, واختار زوكربيرج أول كتب الحملة كإقتراح للقراءة وهو كتاب "نهاية السلطة" ومؤلفه موسى نعيم، وعلى الفور قام العديد بالتعليق والتساؤل عن مكان إيجاد هذا الكتاب، ومن المتوقع أن يؤدى هذا الاقتراح إلى إرتفاع مبيعات كتاب "نهاية السلطة، وقال أحد المشاركين: "من المحتمل جدا أن يكون هذا التجمع هو أكبر تجمع لقراءة نفس الكتاب فى نفس الوقت، من أى وقت مضى"، مشيرا إلى أن هناك "هاشتاج" سيقوم بتدشينه خلال هذه الحملة تحت اسم "أنا أقرأ" ، ونادى الكتاب".