الاختبارات عملية منظمة لقياس ما تم اكتسابه أو تعلمه من مهارات أو نشاط أو سلوك أو قدرات، وتعتبر من أهم مكونات حياتنا، فضلا عن أنها ضرورة حياتية يمارسها الإنسان فى شتى أعماله بدءا من اختبار قدرته على الاستيقاظ فى الموعد الذى يريده مرورا باختبار قدراته فى إدارة شئون نفسه وأهله وأعماله ومواجهة وحل المشكلات التى تواجهه، ويقيم الإنسان نفسه بشكل دورى كما أن الآخرين يقيمونه وتلك هى سنة الحياة. وحياة الإنسان كلها اختبارات لابد منها سواء فى أثناء الدراسة أو عند تعلم شيء جديد أو الترقى فى العمل، فالاختبارات تشكل منعطفا مهما فى حياة طلابنا لأنها تحدد درجة تعلمهم ومهاراتهم التعليمية التى اكتسبوها طوال فترة الدراسة ولا تثبت المعلومة التى اكتسبها الطالب دون الاختبار ولا يمكنه حل المشكلات العلمية دون مروره بالاختبارات وهى قلق لابد منه مادام فى الحدود الطبيعية المقبولة وهو ما يجب أن يتحلى به طلابنا، كذلك فإن لأولياء الأمور دورا مهما فى تشجيع أبنائهم وبث الطمأنينة اللازمة للإجادة فيها، كذلك فإن المدرسة عليها دور كبير من خلال تدريب الطلاب على الاختبارات وتعويدهم عليها بشكل دوري. خميس مبارك المهندي