لماذا يكذبون؟

لماذا يكذب الناس؟.. هذا السؤال يطرح نفسه .. وقد أجاب عنه الباحث الانجليزى جون شيمل الذى شغل نفسه بالكذب وبالبحث عن أصوله ودوافعه ومسبباته،
فقال: إذا كان الكذب قد أصبح صفة يتميز بها البشر عن سائر المخلوقات ويستخدمونه فى شتى مرافق الحياة، وفى اتصالاتهم العامة والخاصة فإن كل الأدلة تثبت أن المرأة أكثر استخداما للكذب من الرجل. وأضاف ان السبب فى ذلك يرجع إلى عاملين، أولهما عامل نفسى عاطفى فالمرأة أكثر عاطفة من الرجل ولأن الكذب حالة نفسية ترتبط بالجانب العاطفى أكثر من ارتباطها بالجانب العقلانى فالنتيجة الطبيعية ان تكون المرأة أكثر كذبا من الرجل.
والعامل الثانى ان الكذب وبصفة عامة هو سمة المستضعفين والانسان غالبا يلجأ إلى الكذب لاحساسه بالضعف من حالة المعاناة والاضطهاد والهروب من واقع أليم يعيشه ولأن المرأة خلقت أضعف من الرجل وعاشت على مر العصور وفى مختلف المجتمعات البشرية تعانى الاضطهاد والقهر فكان لابد أن تلجأ إلى الكذب وكذب المرأة معظمه يدور حول «إنى لا أكذب لكنى أتجمل».