سيناء الكنز والخبيئة، المطمع والمعبر، لا تغيب عن عيون أعدائها، فللفراعنة فى وديانها علامات على الطريق، وفى طورها تجلى الله فى علاه لنبيه موسى عليه السلام، كما أن الأسرة المقدسة كان لها فيها طريق، وعبرها المسلمون فى المساعيد. يا سيناء الحبيبة: عذرا لك على ما فات من غياب، فلقد ظهرت فى الأفق بشائر الخير بقناة السويس الجديدة بداية للتعمير، ويجب أن يعرف المصريون تاريخها وقبائلها وكنوزها وآثارها ومعالمها ووديانها وصحاريها، فلنسلح شبابنا بالمعرفة عن هذه القطعة الغالية من الوطن، ولتكن البداية ببث قناة فضائية تحمل اسم سيناء. لواء أ. ح متقاعد/ محمد يوسف شعيشع الإسكندرية المنتزه