قتل شرطيون فرنسيون بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف «الله أكبر» داخل قسم شرطة فى مدينة جويه لى تور وسط غرب البلاد. وبعد الحادث، فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا يتجه نحو توصيف الواقعة بأنها «اعتداء بدافع التشدد الإسلامى». وقال مصدر قريب من التحقيقات إن الحادث «يشبه أسلوب عمل تنظيم داعش فى مهاجمة قوات الأمن». وكان الرجل قد اقتحم مركز الشرطة حاملا سكينا، وأصاب شرطى الاستقبال فى وجهه، كما أصاب شرطيين آخرين قبل أن يتم قتله برصاص رجال شرطة فى المركز استخدموا سلاحهم الميرىے، كما أوضحت وزارة الداخلية فى بيان. وأكد مصدر قريب من التحقيق أن المعتدى وهو فرنسى مولود فى بوروندى عام 1994 ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب قضايا حق عام ، "كان يردد : الله أكبر، من لحظة دخوله وإلى أن لفظ آخر أنفاسه"، كما تبين أن شقيقه معروف لدى أجهزة الأمن بمواقفه المتشددة، وبأنه كان يرغب فى وقت ما فى التوجه إلى سوريا.