سؤال يطرح نفسه على الساحة الرياضية .. اين يستعد ابطالنا الرياضيون للمشاركة فى التصفيات المؤهلة لاوليمبياد ريودى جانيرو 2016 بعدما تم هدم المركز الاوليمبى للتطوير والتحديث والذى سيستغرق تطويره فترة طويلة لم تتحدد حتى الآن وهو المكان المخصص لاقامة المعسكرات والتدريبات للالعاب الفردية مثل الجودو والمصارعة والملاكمة والكاراتيه والتايكوندو والسلاح ورفع الاثقال واالشطرنج والرماية .. حيث الملاعب المخصصة لكل لعبة والمركز الطبى المخصص لتأهيل اللاعبين .. وهو ما يعنى توافره فى اماكن اخرى مثل الاندية او مراكز الشباب؟ بالطبع نحن مع تطوير المركز وتحديثه ليصبح أكبر قلعة رياضية فى الشرق الاوسط ليستقطب اكبر عدد ممكن من المنتخبات سواء الوطنية أو الأجنبية لاقامة معسكرات به لما سيضمه من ملاعب على اعلى مستوى ومعمل للتحليل للكشف عن المنشطات بخلاف غرف الاقامة ومطاعم مما سيجعله يضاهى كبرى المراكز أو القرى الاوليمبية على مستوى العالم وهو ما سيعد انجازا رياضيا فى حالة ما يتم الانتهاء من الاعمال به .. ولكن التوقيت الان ليس مناسبا خاصة وان الاوليمبياد لم يتبقى عليها سوى عام ونصف العام وهى فترة تكاد تكفى لاعداد ابطالنا لهذا المعترك مما جعل منتخباتنا لا تجد اماكن تليق للتدريب ، وكما قال العديد من ابطال هذه اللعبات الفردية انه مهما تم توفير امكانيات للتدريب فى الاندية فهى لن تفى بالمطلوب لان المركز الاوليمبى يعطى الفرصة لتواجد عدد كبير من اللاعبين فى وقت واحد وهو ما يوفر فرصة للاحتكاك وخاصة فى الالعاب النزالية مثل الجودو والمصارعة والكاراتيه وغيرها . وهو الامر الذى يجعلنا نخشى على لاعبينا من هبوط مستواهم الفنى والبدنى ايضا لأن الاحتكاك المباشر هو ما يرفع من مستوى اللاعب البدنى والفنى والفكرى ايضا مما جعلهم يطالبون اتحاداتهم باقامة معسكرات خارج مصر للتدريب مع لاعبين على مستوى عال فى النواحى الفنية والبدنية للاستفادة منهم . يبدو ان الوزارة واللجنة الاوليمبية نسيا ان هناك خطة اعداد للابطال الاوليمبيين يجب تنفيذها والا ستصبح حبر على ورق .