محمد شوقى يفتح قلبه ل «الأهرام» : سعيد بعودتى للدوري.. وشحاتة أعاد اكتشافي..وجوزيه أنصفنى

محمد شوقى صاحب الهدف الشهير فى مرمى البرازيل خلال كأس العالم للقارات 2009 ، جاء من المصرى البورسعيدى 2004 ثم انتقل للأهلى ثم انضم لميدلزبره الإنجليزى 2007 ،وكاسيرى سبور التركى ونادى النفط العراقى ومؤخرا نادى كلانتان الماليزى ثم عاد للذئاب موسما ونصف الموسم يبدأ من يناير المقبل وحول مشواره الاحترافى يحكى ل «الأهرام» تفاصيل عديدة فكان هذا الحوار:
أسباب غيابك فى الفترة الأخيرة عن المنتخب؟
- لا أجد مبررًا رغم جاهزيتى وانتظامى مع فريقى السابق عندما كنت محترف بماليزيا ، لأن الدورى تتم متابعته بشكل ضئيل ومن الواجب أن يسألوا عنى بالإضافة إلى متابعتى إذا كنت أشارك أو لا ، محتاجين منى شرائط فيديو أرسلها لهم وهذا لم يحدث .
هل ترى أن هناك عشوائية فى تشكيل المنتخب ؟
- ليست عشوائية بالشكل الدارج ولكن من وجهة نظر المدرب أنه يرى أنهم هم الأجهز والأفضل فنيًا ولاعبوه موجودون فى هذه الفترة ولكن فى مصر تختلف الأمور ويتم الحكم على اللاعب بالقطعة .
ما أسباب إخفاق المنتخب فى عدم تأهله لكأس الأمم الأفريقية؟
- هذا أمر طبيعى يحدث مع أى منتخب فى العالم وهذا بسبب الأوضاع الراهنة فى مصر بالإضافة إلى تغيير المدربين ، وفترة المعلم حسن شحاتة صعب تعويضها وتاريخ مصر تم تسجيله فى هذه الفترة وأرى أن اعتزال أبوتريكة وبركات وجمعة أثر بشكل كبير ، ولكن شوقى غريب لم يصادفه الحظ فى التأهل لأسباب عجيبة .
من وجهة نظرك من هو الأفضل لتدريب المنتخب ؟
- فى الوقت الحاضر يحتاج لمدرب أجنبى ، والوقت الحالى يتطلب ذلك لأنه من الصعب أن نتعاقد مع مدير فنى محلى لأنه سيتعرض لضغوط كثيرة بعكس الأجنبى الذى سيعمل من دون أى ضغوطات إعلامية .
فى رأيك اللاعب المصرى يفضل المدرب المحلى أم الأجنبي؟
- هذا يرجع لعقلية اللاعب نفسه مع الفارق الذى يحدث دائما معهما فالأجنبى قد يكون لديه ميزة بأنه لا يتعامل بالعاطفة أو ضغوط الإعلام أو الأسماء الرنانة فهو يهمه فى المقام الأول أن يحقق نجاحات فى مسيرته أما المحلى قد تختلف رؤيته بالنسبة لتشكيل المنتخب وقد يتعرض لضغوط كبيرة كما حدث مع عصام الحضرى عندما ضمه واستبعد ثم ضمه مرة أخري.
فى رأيك ماهو الفارق بين البدرى وجوزيه ؟
- أنا تدربت تحت قيادتهم وأحترمهم بشدة ولكن البدرى حكم عليّ من شوط وربع فى مباراة المصرى ثم شاركت معه فيما بعد لمدة دقائق حتى يستريح من الضغوط الكبيرة للجماهير والإعلام وتساؤلاتهم المستمرة لماذا لم أشارك ،
وعندما تولى البرتغالى جوزيه قيادة الفريق أعطانى فرصتى بالكامل بعدما عرف إمكاناتى وكان هذا أحد أسباب عودتى للمنتخب وبعد رحيله جاء البدرى وتكرر نفس السيناريو السابق.
بعد انتقالك للمقاولون هل من الممكن أن تعود من جديد لصفوف المصرى ؟
- ممكن أمر وارد وليس مستحيلاً ولكن لم يفاتحنى أحد فى النادى البورسعيدى فى هذا الأمر، ولكننى ملتزم بعقدى لمدة موسم ونصف مع المقاولون وأشكر إدارته الفنية وعلى رأسهم المعلم حسن شحاتة على الثقة الغالية .
رأيك فى المحترفين حاليًا .. من هم أصحاب التجارب الناجحة من وجهة نظرك ؟
- فى رأيى المتواضع لا أحد يعلم الظروف التى يمر بها اللاعب المصرى أثناء احترافه من ضغوط وطقوس فى البلد نفسه ولغته، وأتمنى عدم الحكم سريعا عليه فيجب الصبر حتى يتأقلم مع فرقته ، ومحمد صلاح والننى وكهربا من التجارب الناجحة من وجهة نظري.
كيف ترى الزحف المصرى حاليًا إلى البرتغال ؟
- شيء جيد بالطبع وهناك نظام صارم ومدربون نستفيد منهم ، ومنذ فترة قصيرة كان صعبًا الانتقال أو الاحتراف فى أوروبا .