رد فعل فاتر بالأسواق على تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل    الرئاسة الفلسطينية تُدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة "طولكرم" ومخيميها    حصل على بطاقة صفراء ثانية ولم يطرد.. مارتينيز يثير الجدل في موقعه ليل    محمد إمام ينعى صلاح السعدني : "رحل العمدة "    افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان    قناة مجانية تعلن نقل مباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي    "يد الأهلي" يهزم وفاق عين التوتة ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية    درجة الحرارة تتجاوز 40 .. بيان هام بشأن الطقس الأسبوع المقبل: أعنف الموجات الحارة    متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الموقف بغزة ما زال كارثيًا ومرعبا    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    لا يقتصر على السيدات.. عرض أزياء مميز ل «التلي» برعاية القومي للمرأة| صور    عمارة : مدارس التعليم الفني مسؤولة عن تأهيل الخريج بجدارة لسوق العمل    وزارة الهجرة تطلق فيلم "حلقة وصل" في إطار المبادرة الرئاسية "أتكلم عربي"    أحمد صيام: صلاح السعدنى فنان كبير وأخ عزيز وصديق ومعلم    مرموش يقود آينتراخت أمام أوجسبورج بالدوري الألماني    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    محافظ أسيوط يوجه الشكر لاعضاء اللجنة النقابية الفرعية للصحفيين بالمحافظة    مطار مرسى علم الدولي يستقبل 149 رحلة تقل 13 ألف سائح من دول أوروبا    أخبار الأهلي : حقيقة مفاوضات الأهلي للتعاقد مع لاعب البنك فى الصيف    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات بمحافظة الأقصر    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    اعتقال مشتبه بهما في بولندا بسبب الهجوم على ناقد للكرملين في فيلنيوس    مهرجان كان السينمائي يكشف عن ملصق النسخة 77    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    تسجيل أول سيارة بالشهر العقاري المتنقل في سوق بني سويف    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    عمل الحواوشي باللحمة في البيت بنفس نكهة وطعم حواوشي المحلات.. وصفة بسيطة وسهلة    إسلام الكتاتني: الإخوان واجهت الدولة في ثورة يونيو بتفكير مؤسسي وليس فرديًا    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    محاكمة عامل يتاجر في النقد الأجنبي بعابدين.. الأحد    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    «التحالف الوطني»: 74 قاطرة محملة بغذاء ومشروبات وملابس لأشقائنا في غزة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    جامعة القاهرة تحتل المرتبة 38 عالميًا لأول مرة فى تخصص إدارة المكتبات والمعلومات    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    «التنسيق الحضاري» ينهى المرحلة الخامسة من «حكاية شارع» بمصر الجديدة ومدينة نصر    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تمرد وعصيان في صفوف المنتخب!!
نشر في آخر ساعة يوم 04 - 06 - 2012

كسر الفريق الوطني لكرة القدم حاجز الخوف والرهبة في بداية مشواره في المباريات الدولية الرسمية. وتخطي الفريق نظيره الموزمبيقي في أول لقاءات الفريقين في تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2014 بالبرازيل، ويلعب المنتخب ثاني لقاءاته أمام غينيا يوم الأحد القادم. وأعلن بوب برادلي المدير الفني للفريق أن تعديلاته سوف تكون في أضيق الحدود حيث لا مجال للتجربة الآن. وأن أعضاء الجهاز سوف يعملون مع اللاعبين علي تلافي الأخطاء التي وقع فيها بعض اللاعبين خلال هذه المباراة.
وعقب الفوز علي موزمبيق نفي برادلي تماما رغبته في اللعب مدافعا في اللقاء الثاني أمام غينيا من أجل العودة بنقطة مع أولي رحلاته إلي غينيا وأكد أن النزعة الهجومية سوف تكون السمة الأساسية للفريق في كل لقاءاته وأن اللعب من أجل الفوز وحصد نقاط المباراة بأكملها هي الرغبة المؤكدة لدي كل اللاعبين.
وقال برادلي لا يوجد لاعب كبير.. وآخر صغير.. كل اللاعبين أمامي سواسية وأختار اللاعب صاحب المجهود الأوفر بصرف النظر عن الأسماء.
وفي تصريح خاص لآخر ساعة.. قال المدرب الأمريكي لقد اعتمدت في هذه المباراة علي اللاعبين الأجهز ذهنيا لهذه المباراة وليس من أصحاب الخبرة فقط ولو كنت أعتمد علي أصحاب الخبرات فقط لأشركت كلا من متعب وغالي وغيرهما من أصحاب الخبرات.. وأكد أنه لاتوجد لديه مشكلة مع اللاعبين لأن المشوار طويل والمنتخب في حاجة لعودة النجوم المصابين والآخرين الذين لديهم دواع أخري وراء استبعادهم من الفريق.
وكان المنتخب الوطني قد اكتفي بهدفين فقط في مرمي موزمبيق ووضح من خلال اللقاء أن الفريق مازال بعيدا عن مستواه الفني والبدني وأن اللاعبين يؤدون بأقل مجهود لديهم نظرا لظروف فترة الإعداد التي شابها العديد من الأزمات والمشاكل والتي صاحبها عدد من المباريات الضعيفة وعلمت (آخر ساعة) أن عدة لقاءات جمعت المدرب الأمريكي ببعض النجوم الكبار في الفريق والذين أعلنوا غضبهم ورفضهم الجلوس احتياطيين في اللقاءات القادمة وطالبوا المدرب بضرورة المشاركة في اللقاءات الهامة القادمة، وهو الأمر الذي جعل برادلي يؤكد لهم أن قلة خبرة بعض اللاعبين المنضمين إلي صفوف المنتخب حديثا كانت سببا أيضا في مشاركتهم في لقاء القاهرة وأنه كان حريصا علي مشاركة بعض اللاعبين الجدد لاكتساب الخبرة أولا وكسر الرهبة لديهم وأن دور الكبار قادم في اللقاءات التي تحتاج إلي تواجدهم وكان يعني بهذا الكلام كلا من عماد متعب وحسام غالي واللذين أعلنا غضبهما من عدم المشاركة في المباراة دون سبب واضح خاصة أن خطي الهجوم والوسط كانا الأقل إنتاجا في هذه المباراة. وطلب اللاعبون الحصول علي وعود مؤكدة من المدرب بالمشاركة في المباريات القادمة أو الاعتذار عن عدم السفر إلي غينيا في اللقاء الثاني للفريق.
وكان برادلي قد أعلن عن عدم حاجته إلي لاعبين آخرين خلال الشهر الحالي مشيرا إلي أنه اختار الأفضل طوال الفترة الأخيرة وأن اللاعبين ال 28 المختارين لصفوف المنتخب هم من سوف يكملون المرحلة الأولي من المباريات.
وقبل دقائق قليلة من انطلاق مباراة مصر وموزمبيق انطلقت شائعات عديدة من هنا وهناك حول مصير الجهاز الفني للمنتخب وأن هناك تخطيطا تم وضعه بعناية فائقة للاستغناء عن الجهاز الفني الحالي نهاية يونيو الحالي وبصرف النظر عن اللقاءات الأربع التي سوف يؤديها الفريق والتي انطلقت بمباراة موزمبيق وانتظارا لما سوف تسفر عنه مباراة المنتخب أمام غينيا والتي سوف تقام يوم الأحد القادم خارج القاهرة في إطار تصفيات كأس العالم ثم اللقاءين المرتقبين أيضا أمام أفريقيا الوسطي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية واللتين سوف تقامان خلال النصف الثاني من يونيو الحالي من مرحلتي الذهاب والعودة.
أكثر من سيناريو اخترق الصمت الذي تم فرضه علي معسكر المنتخب قبل المباراة ب 24 ساعة.. فهناك من قال إن حسن شحاتة في طريقه للعودة إلي قيادة المنتخب الوطني وأن المرحلة الحالية تمثل فترة ساقطة في تاريخ الفريق وأن مجموعة الفلول ممن لهم حق خوض الانتخابات أشاروا إلي حسن شحاتة بضرورة التفرغ من جديد لقيادة المنتخب قبل سبتمبر القادم ومع بداية انطلاق بطولة وهناك سيناريو آخر بأن النتائج القادمة للفريق سوف تحدد مسيرته خاصة أنها سوف تواكب الانتهاء من كل المراسم الخاصة بتحديد رئيس الجهورية القادم وأن القرارات الحاسمة والفاصلة سوف تتوالي وأن هناك اهتماما ضخما بالرياضة وبكرة القدم علي وجه الخصوص لإيمان فرسي الرهان الحاليين المتنافسين علي مقعد الرئاسة باللعبة وبأنها التسلية الأولي لجموع الشعب المصري وأن اللعبة سوف تشهد تخطيطا جديدا في السنوات القادمة من أجل تطويرها وإعادتها إلي مكانتها المعروفة عربيا وأفريقيا.
عقوبات الزمالك ضد شيكابالا باطلة
سيطرت العشوائيات علي كل شئ داخل القلعة البيضاء! ويعتبر الفريق الأول أكثر المتضررين.. خاصة أن الأزمة المالية تلعب دورا كبيرا ومؤثرا في انتشارها وقد تؤدي إلي إحالة المجلس للقضاء بتهمة إهدار المال العام.. وقد نجح ممدوح عباس في الإبقاء علي حسن شحاتة بعد وعده بتنفيذ طلباته الخاصة بعقاب شيكابالا واتضح بعد ذلك أنه مجرد أوهام.
أصبح الزمالك يدار بطريقة عشوائية.. بعد أن أصبحت سمك.. لبن.. تمر هندي! مما أدي إلي ضياع ملايين الجنيهات علي النادي.. فقد قرر مجلس الإدارة الاستغناء عن مجموعة من اللاعببين مجانا رغم الأموال التي أنفقت لضمهم للزمالك.. ولم يبذل أي مجهود لتسويقهم والاستفادة ماديا أو تعويض ما أنفقه لشرائهم! وهم كريم الحسن ومصطفي حجاب وأحمد السيد وأحمد قطاوي ومحمد محسن بالإضافة إلي ميدو الذي يستطيع فسخ عقده دون مقابل وحرمان الزمالك مما دفعه في صفقة انضمامه.. وذلك ردا منه علي الإهانة التي تعرض لها من رئيس النادي ثم من مجلس الإدارة نظرا لأسلوبهم في الاستغناء عنه سواء كان بالبيع أو الإعارة.. بحجة توفير مايحصل عليه اللاعب سنويا دون مقابل نظرا لابتعاده عن المباريات.. ولكنهم نسوا أن النادي دفع في الغاني كريم الحسن مليونا ونصف المليون جنيه.. ولكنهم لم يستطيعوا بيعه بنصف هذا المبلغ!.. وبما أن اللاعب لم يشترك في المباريات منذ انضمامه مما يعد إهدارا للمال العام.. نظرا للأموال الكبيرة التي صرفت لإتمام هذه الصفقات ثم يرحل هؤلاء اللاعبون دون الاستفادة ماديا.. وكان من الممكن إعارة هؤلاء اللاعبين ولو بمبالغ رمزية ليحتفظ الزمالك بحقه في بيعهم أو ضم أحدهم في حالة تألقه.. مما يدل علي العشوائية التي تتم بها الصفقات.. وقد نجح ممدوح عباس رئيس النادي في الضحك علي حسن شحاتة المدير الفني وأقنعه بالبقاء بعد توقيع العقوبة علي شيكابالا التي يرتضيها شحاتة وهي خصم 2 مليون جنيه من مستحقاته بما يوازي 52٪ من إجمالي عقده!! بالإضافة إلي الإيقاف وقد إتضح أن هذه العقوبات وهمية وللأسف صدقها شحاتة.. فبالنسبة للإيقاف لن يدوم طويلا نظرا لحاجة الفريق إليه لاستكمال البطولة الأفريقية.. أما بالنسبة للعقوبة المالية فهي أيضا.. »فشنك« حيث سيقوم عباس بسدادها من جيبه الخاص كما هي العادة دائما.. حيث قام من قبل بسداد جميع الخصومات التي وقعت علي اللاعب مما أدي في النهاية إلي انفلات اللاعب وتطاول علي أي شخص في الجهاز الفني أو حتي مجلس الإدارة.. ولم لا ورئيس النادي أسرف في تدليله.. ومهما حدث منه لايوقع عليه أي عقاب كما أن توقيع العقوبة بخصم 52٪ من مستحقاته باطل.. حيث إن اللائحة والعقد الذي وقعه اللاعب ينص علي عقوبة 51٪ من مستحقاته كحد أقصي.. مما يعني أن عباس لن يدفع أكثر من مليون وربع نيابة عن شيكابالا.. وهذه المعاملة للاعب الأسمر دفعت بميدو لتقديم شكوي للاتحاد الدولي للحصول علي كافة مستحقاته المتأخرة والتي تصل إلي 5.4 مليون جنيه.. رغم أنه سبق وأعلن أنه سيتنازل عنها ولكن عندما يثبت النادي حسن نواياه معه.. ولكن حدث العكس وأظهر المجلس سوء النية بالإضافة إلي تدليله لبعض اللاعبين دفعه للتصميم علي حصوله علي جميع مستحقاته المالية مما وضع المجلس ورئيسه في موقف حرج نظرا للأزمة المالية التي مازال يعيشها النادي.. كما جاء قرار ميدو بمقاضاة ناديه بعد فشله في الإطاحة بحسن شحاتة والتعاقد مع حسام حسن والذي أعطي ميدو مكانته وأهميته في الفريق عندما كان يدرب الفريق وكان شيكابالا وعبدالواحد السيد وأحمد جعفر قد انضموا له لتنفيذ هذه الخطة.. ولكن مجلس الإدارة رفض الاستعانة بحسام وشقيقه بالإجماع حيث أن هناك تار بايت بين معظم أعضاء المجلس والتوأم خاصة ممدوح عباس بعد أن فضحه حسام وأعلن أنه يتقاضي 03 ألف جنيه شهريا بدل سكن من عباس دون علم أحد من تحت الترابيزة.
حرب الشائعات تهدد استقرار الأهلي
يبدو أن حرب التشنيع في النادي الأهلي بدأت ضد حسام البدري المدير الفني الجديد مبكرا ليتولي تدريب الفريق الأول وإثارة الفتنة بينه وبين بعض النجوم الكبار وتخويفهم منه خاصة أن لجنة الكرة منحته الثقة في اختياراته في الجهاز الفني المعاون له وأيضا جميع الصلاحيات الفنية والصفقات الجديدة التي يحتاجها البدري في الموسم الجديد في ظل الاستغناءات عن بعض اللاعبين خاصة المعارين.
وما تردد بأن حسام البدري تولي هذه المهمة بعد أن فشلت لجنة الكرة في العثور علي مدير فني أجنبي حيث إن بعض السماسرة والوكلاء عرضوا علي المسئولين بالأهلي بعض أسماء المدربين الأجانب ليتولوا هذه المهمة.. ولكن مسئولي الأهلي رفضوا بسبب المطالب المادية لهؤلاء المدربين.. وهذا الكلام عار من الصحة لأن في الحقيقة أن مفاوضات بين البدري مع أعضاء لجنة الكرة بدأت مبكرة وتم الاتفاق خاصة أن قرار رحيل جوزيه البرتغالي المدير الفني السابق لم يكن مفاجأة حيث إنه بمجرد الإعلان عن رحيل جوزيه كان الاتفاق بين البدري والأهلي تم خلال 24 ساعة إلي جانب أن الإعلام نفسه رحب بالمفاوضات وتعيين البدري لهذه المسئولية وقد عقد الخطيب مع البدري اجتماعا لمعرفة السياسة التي يتبعها مع الفريق والصفقات التي طلبها وكان علي رأس اللاعبين الذين طلبهم المدير الفني مؤمن زكريا وحارس المرمي أحمد الشناوي حارس مرمي النادي المصري البورسعيدي خاصة أن أحمد ناجي مدرب حراس المرمي السابق بالأهلي كان يرفض فكرة ضم أي حارس مرمي من خارج النادي احتراما لحارسي الأهلي شريف إكرامي.. وأحمد عادل عبدالمنعم.. وما أن علمت جماهير المصري البورسعيدي بتلك المفاوضات من جانب مسئولي الأهلي حتي هاجموا اللجنة المؤقتة للنادي المصري خاصة رئيسها كامل أبوعلي وفي نفس الوقت رحبت الجماهير بالمفاوضات التي جرت بين أعضاء اللجنة ونادي الزمالك وإعارة حارس المرمي الشناوي إلي القلعة البيضاء مقابل مليون و300 ألف جنيه علي سبيل الإعارة مع وضع بند بالسماح للحارس بالاحتراف في أي وقت وسوف تتم الصفقة عقب عودته من فرنسا حيث يشارك الشناوي مع المنتخب الأوليمبي في دورة تولون الودية وكانت هذه الصفقة ضربة من النادي المصري والزمالك ضد المسئولين بالنادي الأهلي.. وكانت الضربة الثانية التي تلقاها الأهلي هي رفض المسئولين بنادي المقاولون العرب بيع نجم الذئاب محمد النني للأهلي رغم المجهودات الضخمة التي بذلها عدلي القيعي مدير عام التسويق والاستثمار مع المسئولين بالمقاولون العرب ولكن فشلت الصفقة وعلم مسئولو الأهلي بالفشل الذريع الذي يطارد الأهلي.. وذلك لأن نادي المقاولون يرغب في بيع اللاعب بالعملة الصعبة لأحد الأندية الأوروبية مثلما حدث مع زميله محمد صلاح الذي احترف في نادي بازل السويسري وسيتم ذلك عقب أوليمبياد لندن.
وكذلك وجه الأهلي ضربة عنيفة لناديي الاسماعيلي والزمالك معا عندما كثف مسئولو الأحمر مفاوضاتهم مع أحمد علي مهاجم الدراويش لينضم للقلعة الحمراء خاصة أن اللاعب أكد ذلك للمسئولين بالأهلي بأنه لن يلعب في مصر سوي للقلعة الحمراء وأنه يسعي لفسخ عقده مع الاسماعيلي حيث إن جونيور مهاجم الأهلي سوف يتم عرضه للبيع ويقوم سمسار من النادي الأهلي بالتفاوض مع مسئولي الدراويش لبيع أحمد علي للأهلي ليستفيد ماديا ولكن المشكلة التي تواجه مجلس إدارة الاسماعيلي أن الجماهير ترفض بيع أي لاعب للأهلي حاليا.
ورغم الظروف المالية الصعبة التي يواجهها النادي الأهلي إلا أن مجلس الإدارة يحاول دعم الفريق بالصفقات القوية وليست الصفقات »الأونطة« ويكون البدري الضحية.
كما أن محمود الخطيب نائب رئيس النادي سوف يبذل مجهودا من أجل إنهاء حالة الحرب الخفية بين بعض اللاعبين الكبار والمدير الفني رغم أن البدري أكد أنه لايحمل أي ضغينة أو كراهية من أي لاعب خاصة النجوم الكبار وأنهم قدموا التهنئة إلي البدري عقب توليه المهمة علما بأن جوزيه المدير الفني السابق خذلهم والغريب أن نغمة شاذة ترددت بأن الثلاثي محمد أبوتريكة، ومحمد بركات ووائل جمعة سوف يعلنون اعتزالهم ولكن البدري عقد معهم جلسة صفاء وأكد لهم أنه في حاجة إلي مجهوداتهم ورفض حسام محاولات بعض الإعلاميين بتذكيره مما فعلوه معه واضطراره إلي تقديم استقالته عقب هزيمة الأهلي من الاسماعيلي 3/1.
وقد عرض البدري بعض الأسماء الخاصة بالصفقات الجديدة وأهمها التعاقد مع إدوار سادومبا مهاجم الهلال السوداني والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ليتم حسم الصفقة بالانتقال الحر والبدري يعرف إمكانيات سادومبا جيدا عندما كان يدرب المريخ السوداني وكانت المفاجأة لدي أعضاء لجنة الكرة أن حسام البدري طلب ضم حارس المرمي عصام الحضري إلي صفوف الفريق والصفح عنه ولكن الجميع رفضوا وبإصرار وطلبوا من البدري غلق ملف هذا الحارس نهائيا.. كما طلب البدري التعاقد مع أحمد حسن مكي مهاجم حرس الحدود خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
ومن ناحية أخري يشعر حسام البدري بقلق شديد وذلك لأن كل اللاعبين الدوليين سوف يغيبون عن فترة الإعداد التي ستقام إما في ألمانيا أو النمسا.. حيث إن اللاعبين سيكونون مرتبطين مع المنتخب الأول والأوليمبي ورغم ذلك مايهمنا في المقام الأول مصلحة المنتخب الأول الذي يخوض التصفيات المؤهلة للمونديال والأمم الأفريقية أما المنتخب الأوليمبي فهو يخوض فعاليات دورة لندن الأوليمبية.
الإسماعيلي يبيع النجوم.. ويستعين بالمغمورين!
مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بدأ يعتمد علي سياسة جديدة من أجل حل الأزمة المالية الطاحنة من خلال بيع النجوم والاعتماد علي اللاعبين المغمورين والتعاقد مع 21 لاعبا دفعة واحدة من لاعبي القسم الثاني بمبالغ متواضعة.. كما أن هناك محاولات يبذلها بعض رجال الأعمال الذين يحاولون تولي قيادة قلعة الدراويش ويبذل صبري المنياوي المدير الفني القادم إعادة بناء الفريق من جديد علي طريقة شحتة.
فقد عقد الدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الإسماعيلي اجتماعا مع صبري المنياوي المدير الفني المنتظر بعد استقالة محمود جابر.. حيث اتفق الاثنان علي ضم 21 لاعبا دفعة واحدة من لاعبي القسم الثاني إلي قلعة الدراويش في الموسم القادم بهدف إعادة الفريق بلاعبين يبحثون عن النجومية وبذلك ينجح مجلس الإدارة في توفير مبالغ باهظة وفي نفس الوقت اللاعبون الذين سيتم بيعهم سوف يساهمون في حل الأزمة المالية الطاحنة.. كما أن المفاوضات التي تمت بين صبري المنياوي ورأفت عبدالعظيم هدفها بحث شروط ومطالب المدير الفني الجديد من أجل تولي هذه المهمة الصعبة وطموحات مجلس الإدارة في إحياء تجربة شحتة المدير الفني الأسبق في التسعينيات عندما ضم عددا من اللاعبين المغمورين صغار السن الذين حققوا فيما بعد لقب بطولة الدوري الممتاز في أول موسم لهم 09 1991 وكان يضم الفريق في ذلك الوقت أيمن رجب وبشير عبدالصمد.. وحمزة الجمل وياسر عزت وغيرهم من اللاعبين وبيذل المنياوي مجهودا ضخما لعلاج الثغرات الموجودة في الفريق من أجل إعادة بعض اللاعبين السابقين وعلي رأسهم محمد يونس مدافع الزمالك السابق الذي انتقل إلي صفوف فريق بتروجت.. وفي نفس الوقت وافق رأفت عبدالعظيم علي بيع حارس المرمي محمد فتحي إلي نادي تليفونات بني سويف مقابل 004 ألف جنيه.
وقد اتجه المنياوي إلي تدعيم خط ظهر الفريق بالذات عندما ضم أحمد سامي 91 سنة مدافع نادي النصر القاهري.. وسليمان عبدربه 12 سنة مدافع طنطا ليكونا بديلا للثنائي المعتصم سالم المنتقل لنادي سموحة وأحمد حجازي لنادي فيرونتينا الايطالي في الموسم المقبل.. وأحمد السباعي لاعب بلدية المحلة وأحمد بوجي مهاجم القناة الذي سافر إلي النرويج للاختبار في أحد أنديتها وغيرهم من اللاعبين.. وفي نفس الوقت تعاقد مسئولو النادي الإسماعيلي مع عدد من لاعبي القسم الثاني أبرزهم مصطفي »شنطة« لاعب وسط أسوان وثلاثة لاعبين من فريق القناة.. كما ضم الإسماعيلي اللاعب محمد عبدالله صانع ألعاب غزل المحلة السابق وقد انضم اللاعب للإسماعيلي لمدة موسم واحد.
ومن ناحية أخري يبذل يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق مجهودات ضخمة لكي يعود للأضواء مرة أخري معتمدا علي بعض أقطاب المعارضة لمجلس الإدارة الحالي ويقوم الكومي بالإنفاق علي هؤلاء من خلال توفير التمويل اللازم لعقد المؤتمرات للعودة لرئاسة الإسماعيلي وقام بعض المعارضين بالترتيب مع بعضهم البعض للذهاب إلي الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة وكشف المخالفات في النادي.. ولكن المفاجأة أن بعض المخالفات التي انكشفت كانت في عهد الكومي نفسه لفسخ عقد فوتا والذي يبلغ 006 ألف دولار كانت من حق الإسماعيلي.
الديون تطارد الأندية العالمية والعربية والمحلية بالأرقام
هاجمت الخسائر المادية خزائن الأندية وأوشكت الأندية علي إشهار إفلاسها بعد أن طاردت الديون كرة القدم وتوالت الخسائر المالية بسبب ارتفاع المدفوعات وانخفاض مصادر الدخل وربما كان للأندية المصرية العذر في هذه الخسائر المالية بسبب توقف النشاط الرياضي عقب مذبحة بورسعيد الكروية ولكن المفاجأة أن الأندية العالمية الكبري أيضا أصابها النزيف المالي رغم ضخامة الإيرادات.. آخر ساعة ترصد ما أصاب الأندية والفرق الكروية المصرية والعربية والعالمية من خسائر مالية.
بدأت مذبحة كل موسم مع فتح باب القيد وموسم التعاقدات ففي الزمالك نجد أن أزمة ميدو تجعل ميت عقبة قريبة من خسارة حوالي 5 ملايين جنيه هي قيمة مستحقاته السنوية لو أراد الزمالك الاستغناء عنه والأهلي كذلك سيعاني من ترك أحمد السيد وغيره من اللاعبين وفي الإسماعيلي رحل 11 لاعبا من نجومه وكلها إهدار لأموال النادي.. في الوقت الذي بدأت التعاقدات الجديدة وهي ستكلف أندية الدوري العام الممتاز حوالي 75 مليون جنيه في الوقت الذي تصرخ الأندية من سوء حالتها المالية ورغم ذلك تتوالي التعاقدات بأرقام فلكية وهي معادلة صعبة.
الرقم يكشف أزمة أخري وهي كيف كان المصري ينفق نحو 03 مليون جنيه في صورة مستحقات للاعبيه بعيدا عن رسوم انتقالهم وشرائهم من أندية أخري بالإضافة إلي نسب اتحاد الكرة ومنطقة بورسعيد لكرة القدم التي يتبع لها النادي دون أن يحقق بطولة.
أكد عمرو وهبي مدير التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم أن إلغاء بطولة الدوري في الموسم الحالي أدي إلي خسائر مادية تصل إلي مليار و200 مليون جنيه مصري.
وأن تلك الخسائر ناتجة عن فقدان الشركات الراعية لفاعلية الدوري المصري لكرة القدم بالإضافة إلي عوائد البث التليفزيوني التي من المفترض أن تعود علي الأندية.
وأوضح أنه مع ذلك كان من الضروري إلغاء مسابقة الدوري المصري للظروف السيئة.
وأوضح وهبي : أن الخسائر الناتجة عن إلغاء بطولة كأس مصر تتمثل في إلغاء عقود الرعاية للبطولة وكذلك عدم وجود عقود إعلانات لمباريات المسابقة التي رفضت الداخلية إقامتها إضافة إلي أن الأندية والاتحاد حُرمت من المقابل المادي الذي كان يدخل خزينتها مقابل البث الفضائي وتسويق مباريات البطولة.
وعن خسائر أشهر الأندية المصرية وهو الأهلي لا تقل عن مائة مليون جنيه وهي تأتي بسبب توقف الدعم المالي من جانب الرعاة الذين هرب بعضهم إلي خارج مصر والبعض الآخر قرر التوقف عن دعم النادي ومدرب النادي المستقيل البرتغالي الجنسية مانويل جوزيه الذي كان يحصل حتي اندلاع الثورة علي حوالي 70 ألف يورو شهريا، وفي السنوات الأخيرة وصلت ميزانية النادي الأهلي إلي حوالي 35 مليون دولار كانت مخصصة في معظمها لكرة القدم وبعد الثورة توقف المقربون من النظام السابق عن دعم وتمويل النادي، أيضا باقي الأندية تلقت ضربات موجعة عقب الثورة فنادي الزمالك المنافس التقليدي للأهلي وصلت خسائره إلي 80 مليون جنيه، أما الإسماعيلي ثالث أكبر الأندية فتصل خسائره إلي 60 مليون جنيه وهذه الأندية خسرت من بيع التذاكر والدعاية والبث التليفزيوني
المصري يدفع ثمن فاتورة إلغاء المسابقة 92 مليونا و057 ألف جنيه وهو إجمالي رواتب لاعبيه عن الموسم الكروي الملغي والذي ينالها اللاعبون وفقا لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم والمرسل في خطاب لاتحاد الكرة يحذر فيه من خصم أي مستحقات مالية من عقود لاعبي الأندية المصرية.
وعلي مستوي الأندية العربية توجد نفس المعاناة المالية وحتي شهر أبريل الماضي وصلت خسائر كرة القدم التونسية إلي 3 ملايين دولار وخسر أكبر ناديين هناك الترجي والساحل النصيب الأكبر.
وعلي المستوي العالمي ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري تكبد خسائر مالية تاريخية وصلت إلي 197 مليون جنيه إسترليني في موسم 2010-2011 وهي أكبر خسارة لناد في موسم واحد في تاريخ كرة القدم في العالم كله، ووصل مجموع خسائر النادي منذ شراء الشيخ الإماراتي منصور بن زياد له إلي 458 مليون جنيه إسترليني.
وذكر التقرير أن أندية الدوري الإنجليزي مجتمعة تكبدت خسائر مقدارها 361 مليون جنيه إسترليني في العام 2011 رغم أن عائدات البطولة وصلت إلي 2.3 مليار جنيه إسترليني، لكن الإنفاق تعدي ذلك الرقم.
وقد لا تكون خسارة مانشستر سيتي لهذا المبلغ من المال (458 مليون) مفاجئاً في ثلاث سنوات، لأن النادي تحول من ناد مغمور علي سلم الترتيب إلي بطل للدوري في زمن قياسي، بعد تدعيم الفريق بلاعبين من الطراز الأول ومن أفضل اللاعبين في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.