أعلنت وزارة البشمركة الكردية العراقية، مقتل 727 عنصرا من القوات الكردية خلال المواجهات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، منذ أن شن التنظيم هجومه الواسع في التاسع من يونيو الماضي. وأفاد بيان للوزارة أمس، بأنه "قتل في الهجوم الهمجي الواسع من تنظيم "داعش" 727 وجرح 3564 وفقد 34 آخرين، بينهم عناصر بشمركة والأسايش (الأمن) والشرطة والمتطوعون". وأشار البيان، إلى أن قوات البشمركة تمكنت من إبعاد "داعش" عن العديد من مناطق إقليم كردستان والانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم". ونوه إلى "استمرار وقوف قوات البشمركة ضد هجمات تنظيم داعش بدلا عن العالم". في الوقت نفسه، أعلنت مصادر عراقية، أن عناصر تنظيم "داعش" سيطروا على ناحية دجلة شمالي مدينة سامراء، 112كم شمال بغداد. وأوضحت المصادر، أن مسلحي التنظيم سيطروا فجر أمس على ناحية دجلة - مكيشيفة شمالي قضاء سامراء واحتلوا مقر فوج للجيش العراقي وجميع نقاط التفتيش، وأن القوات العراقية انسحبت الى الطريق الرئيسي الذي يربط سامراء بتكريت، حيث استهل المسلحون العملية بتفجير شاحنة مفخخة قرب أحد مقار الجيش، مما أدى الى مقتل تسعة جنود وإصابة خمسة آخرين بجروح رفقها قصف بقذائف الهاون، وأن القوات العراقية من المناطق المحيطة تستعد لشن هجوم للسيطرة على الناحية التي تعد طريقا رئيسيا لإمداد الجيش والقوات العراقية وسبق تحريرها قبل اكثر من شهر من سيطرة التنظيم. فى غضون ذلك، تمكن طيران التحالف الدولي من دك أوكار"داعش" في منطقة مكحول بقضاء الشرقاط في صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 داعشيا. ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن مصدر أمني عراقي قوله: "إن طيران التحالف الدولي شن فجر الأربعاء غارات على أوكار "داعش" في جبل مكحول بقضاء الشرقاط شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة". وأعلنت نقابة أطباء الأسنان بالعراق، اختطاف أحد أعضائها من قبل مسلحين مجهولين في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى الواقعة شمال شرق بغداد. وذكرت النقابة فى بيان أمس - "أن نقابة أطباء الأسنان في محافظة ديالى تستنكر، وبشدة اختطاف طبيب الأسنان الدكتور مازن زهير العبيدي على الطريق الرئيسي شمال شرق مدينة بعقوبة". وطالبت النقابة كافة القوى الأمنية، بالقيام بإجراءات سريعة وحازمة ضد عمليات الخطف الاطباء في محافظة ديالى العراقية". وكانت عمليات الخطف قد طالت خلال الأشهر الماضية عدة أطباء معروفين في محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، (54 كم شمال شرق بعقوبة)، مما دفع القوى الأمنية إلى تشديد الإجراءات الأمنية. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن وزير الدفاع تشاك هيجل بحث خلال زيارته إلى بغداد مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي والقادة العسكريين الأمريكيين في العراق، سبل مواجهة تنظيم داعش. وأوضحت الوزارة - في بيان لها - أن العبادي أبلغ هيجل أن القوات العراقية تحرز تقدما كبيرا على الأرض، إلا أنها في حاجة إلى المزيد من المساندة الجوية والأسلحة الثقيلة. من جانبه، قال هيجل - في تصريحات للصحفيين - إن القوات العراقية عززت مواقعها حول بغداد واستعادت سد الموصل ومصفاة النفط في بيجي وأوقفت تحرك داعش جنوبا، وإنه سيكون بمقدور القوات العراقية تكثيف العمليات الهجومية إلى شمال وغرب ووسط العراق مع توسيع نطاق التدريب الذي سيقوم به التحالف الدولي.