فى يوم وليلة وجد محمود عبداللاه مليجى نفسه «فاقدا للبصر»، بعد تعرضه لحادث فى شهر ديسمبر 2012 فى أثناء تأدية عمله، ومنذ هذا التاريخ يعانى أشد المعاناة للحصول على «حقه» فى تخصيص معاش له طبقا للقانون. يروى محمود قصته قائلا: نشأت فى عزبة الحاج قنديل الغربية بمركز دير مواس فى محافظة المنيا، وكنت أعمل فنى اصلاح وصيانة أجهزة كهربائية تابع لاحدى شركات الاجهزة الكهربائية الكبرى فرع محافظة المنيا، وفى أثناء توجهى إلى مدينة ملوى خلال ساعات العمل لاصلاح بعض الاجهزة تعرضت لحادث نتج عنه فقد بصرى، وبعدها بعدة أيام فقدت عملى حيث تخلت عنى الشركة ولم تصرف لى أى مستحقات بالرغم من أن الإصابة كانت فى أثناء العمل ومؤمن على برقم 017486691 قبل الإصابة بأكثر من 8 أشهر. ويضيف: بعد الإصابة أصبحت عاجزا عن العمل، ولا أعلم كيف ألبى متطلبات أسرتى، حيث إننى أعول 4 أبناء بالإضافة لوالدى المسن، وعندما طالبت بحقى فى الحصول على معاش من الشركة قاموا بعرضى على لجنة طبية بالمنيا فى شهر نوفمبر الماضى التى قررت أن حالتى بها نسبة عجز كلى نتيجة ضمور بالعصب البصرى أدى إلى فقد البصر، بالإضافة إلى وجود اضطرابات سلوكية نتيجة نزيف وما زالت اخضع للعلاج.. لذلك أطالب وزيرة التأمينات الاجتماعية بسرعة التدخل لصرف معاش لى لكى استطيع الإنفاق على اسرتى.