وصف البابا فرانسيس بابا الفاتيكان القرآن الكريم بأنه كتاب السلام، مشيرا إلى أن الإسلام دين سلمي وقال فى ختام زيارته لتركيا إنه يجب على جميع القادة المسلمين أن يصدروا تنديدا لا لبس فيه للإرهاب التكفيري. ورفض البابا تشويه الإسلام ووصفه على نحو خاطيء، وأضاف أنه لا يمكننا القول إن المسلمين إرهابيون، لا يمكننا قول ذلك، إن ذلك بالضبط يشبه عدم إمكانية القول إن جميع المسيحيين متعصبون، فنحن أيضا لدينا من أولئك، وجميع الأديان فيها من هذه الجماعات.وندد أيضا بكره المسيحية، قائلا إن الإرهابيينيطردون المسيحيين من الشرق الأوسط، فيرحلون ويخسرون كل شيء أو يتوجب عليهم دفع جزية. وأكد البابا أيضا أنه داخل المسجد الأزرق فى اسطنبول أمام المحراب مع مفتى اسطنبول رحمى ياران، وذلك بعد أن شرح له المفتى بلطف معنى الآية المنقوشة على المحراب والمتعلقة بالعذراء مريم فشعرت بالحاجة إلى الصلاة.