هل يمكن لحيوان أن يحدث أزمة دبلوماسية بين دولتين عملاقتين؟ إجابة هذا السؤال تتلخص فى كلمة واحدة.. «أوستن», النمر السيبيرى الذى أطلقه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع نمرين آخرين فى البرية فى الأساس كى يصطادوا طعامهم. غير أن «أوستن» استطاع أن يعبر الحدود داخل الأراضى الصينية مهاجما قطيعا من الأغنام فى «هيكزيازي» الصينية وفتك بهم. كانت منظمة روسية معنية بالحفاظ على الحياة البرية قد أنقذت 5 أشبال عام 2012، وقامت بإعادة تأهيلها وتدريبها على الصيد، وشارك بوتين فى فعالية إعادتها للبرية بعد تزويدها بأجهزة رصد ومتابعة فى أكتوبر الماضي، بينت لاحقا توجه «أوستن» وآخر يدعى «كوزيا» إلى الصين. وقال زو شيبينج، الخبير المختص فى حماية الحياة البرية بجامعة نورث أيست فرستري» الصينية، إن الآثار التى عثر عليها بعد «جريمة» افتراس الماشية تعود إلى «أوستن»، مضيفا أن هذا الاعتداء يدل على أن «أوستن» مثل صاحبه الرئيس بوتين يتمتع ببنية قوية. دموع كيت ميدلتون يبدو أن الأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج تريد أن تنال لقب أميرة القلوب الذى حظيت به الراحلة ديانا, فقد التقطت عدسات الكاميرا صورا تظهرالأميرة كيت وهى تبكى بعد لقاء امرأة من نورتش فقدت رضيعتها التى لم تكمل الثلاثة أشهر. موقع ياهو الشهير ذكر أن دموع الأميرة انهمرت فى لحظة عاطفية مؤثرة. ميدلتون كانت قد زارت منزل طبيبة العلاج الطبيعي، ليج سميث التى تبلغ من العمر33 عاما، بعدما أرسلت إليها من قبل خطابا مؤثرا تعزيها فى وفاة ابنتها باتريشيا، ولكنها تتمالك نفسها إثر رؤية المرأة المنهارة واغرورقت عيناها بالدموع من حالة الأم المكلومة. «لقد اندهشت للغاية من استلام خطاب شخصى كهذا بتعليق وتوقيع من الأميرة، لقد كانت لفتة طيبة ساعدتنى كثيرا فى ذلك الوقت العصيب، وقد لمست مدى اهتمام الأميرة بألمي»..هكذا عبرت الأم عن سعادتها باهتمام الأميرة التى جاءت زيارتها لها ضمن أنشطة جمعيتها الخيرية لدعم ومؤازرة الأشخاص الذين يعانون من ضائقة، وهى جمعية أقامتها بالتعاون مع زوجها الأمير ويليام. لا للطعام الفاخر فى محاولة منها لترشيد الإنفاق والحفاظ على صحة العاملين لديها, أمرت الحكومة الإندونيسية المسئولين بتناول الطعام المحلى أو الشعبى فى الاجتماعات ووقف إقامة الحفلات الباذخة التى تقدم فيها أفخم أنواع المأكولات فى أحدث محاولة للقضاء على «الاستهلاك المفرط» من قبل موظفى الدولة. «يودى كرسناندي» وزير الإصلاح البيروقراطى قال إنه يجب أن يتم تقديم الوجبات الخفيفة فى التجمعات الرسمية وأن يقتصر عدد المدعوين فى الحفلات على 400 فقط بدلا من إقامة حفلات بأعداد كبيرة قد تصل إلى الألف. اقتراح كرسناندى جاء بعد التنبيه من خطورة العادات السيئة فى الأكل والتى يتبعها المسئولون فى الحكومة والتى قد تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول, كما ذكر لصحيفة «التلجراف» البريطانية أن هذا الاقتراح سيدعم المزارع الأندونيسى من خلال تقديم الطعام المحلى فى الاجتماعات الرسمية, موضحا أن عقوبات كسر قواعد الغذاء من قبل المسئولين الحكوميين قد تصل إلى تخفيض فى المكافآت, على أن يتم بدء سريان هذا القرار على جميع الوزارات والهيئات الحكومية بداية من الشهر المقبل, واضاف أن وزارة الطاقة قد أرسلت بالفعل قائمة بالأطعمة المسموح بها لموظفيها واقتصرت المشروبات على القهوة والشاى والمياه، فى محاولة منها لتحسين صورتها بعد فضائح الفساد الأخيرة التى ضمت كبار مسئولى شركات النفط.