القضية قضية إدارة، وأيضا إرادة، فحياة بدون إدارة ضائعة، وإرادة بدون فكر فاشلة، والتوازن سر النجاح الحياة خيارات مدروسة، والأهم من النجاح التحضير للنجاح، ولا فوز بدون مجهود، ومن لا يعرف الهدف لا يجد الطريق. أن تدير حياتك معضلة، والأخطر أن تدير وقتك وفكرك، ومن أراد التقدم فلينظر إلى الأمام، والمسألة غاية فى البساطة. التغيير حتمي، وأن تبدأ التغيير أفضل من أن يفرض عليك، مفاجآت الحياة لا تنتهي، والأهم قدرتك على تحمل النتائج. لا تنظر إلى الوراء بغضب، ولا إلى الأمام بخوف، عش حاضرك بوعي، وركز على ما يمكن التحكم فيه، الحياة أقصر مما تتصور. اهتم بنفسك، حاول أن تجعل أيامك أفضل، ساعد من تحبهم، وجه عقلك نحو المستقبل، عش الواقع وتفوق فيه، وتذكر : كل شيء مؤقت. قد تفكر فى مشكلة ولا تجد حلا، والحقيقة أنك تفكر فى المشكلة وليس الحل، والأصعب من اكتشاف الحل تنفيذه. القوة أن تحتفظ بالهدوء فى وقت الأزمة، وأن تحتكم إلى العقل فى مفترق الطرق، وأن تثق فى قدرتك مهما كانت التحديات. لا يهم من أين أنت قادم، المهم إلى أين أنت ذاهب، فالحياة تقودك فى مسارات مجهولة، وما تخشاه قد لا يحدث، توقع الأفضل تجده. هناك طرق تقود إلى الهدف ، وطرق تقود إلى لا شيء، والدنيا متاهة، والأفضل أن تعرف الطريق. إدارة الحياة فن، وصناعة القرار علم، والحياة بأسرها حلول لمشاكل، وتغيير المسار حتمي، والمهم ألا تمضى نحو المجهول. ولعل ما تخشاه ليس بكائن، ولعل ما ترجوه سوف يكون، ولعل ما هونت ليس بهين، ولعل ما صعبت سوف يهون، وصدق حكيم العرب! لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود