كثف حزب النور فعالياته ومؤتمراته الجماهيرية لمواجهة الأفكار التكفيرية والأعمال الارهابية حيث بدأ أمس حملة بعنوان «مصر بلا عنف» بمؤتمر جماهيرى بالإسكندرية بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب، وتلا ذلك مؤتمرات جماهيرية بجميع مراكز الجمهورية. ومن جانبه أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الهدف من هذه الحملة توعية المواطنين والشباب بخطورة الأفكار المنحرفة التى استهدفت مصر وأمنها فى الفترة الأخيرة، والتأكيد على أن الحزب وأعضاءه يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يسعى إلى إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد. وشدد مرة على أن محاولات ضرب استقرار مصر هى محاولات يائسة وستبوء جميعها بالفشل مشيرا إلى أن الشعب المصرى يعى ما يحاك له من مؤامرات لتقسيمه وضرب استقرار وسيقف لها بالمرصاد. ونوه إلى أن الحملة ستشمل عمل ندوات ومؤتمرات جماهيرية فى جميع مراكز الجمهورية كما سيتم توزيع عدد من الملصقات واللافتات وتوزيع مطبوعات على المواطنين تحمل عبارات تحث المواطنين على الحفاظ على مؤسسات الدولة وتحث الشباب على عدم الانجراف وراء الشائعات والأفكار الهدامة المنحرفة باسم الدين والتى تكون نتيجتها إهدار طاقات الشباب وتعريض الوطن للخطر. وقال مرة ان الحزب يتعرض لحملة تشويه لإضعافه خاصة أننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب مشيرا إلى أن الهجوم على الحزب يساهم فى تسميم الأجواء السياسية فى الدولة المصرية ويزيد من حالة الاستقطاب والاحتقان بين أبناء الشعب المصري. وأوضح أن الهجوم على حزب النور هو صراع سياسى وسيزداد فى المرحلة المقبلة مع اقتراب انتخابات مجلس النواب