استقالت أمس الأول وزيرة الثقافة البرازيلية مارتا سوبليسى من منصبها بطريقة أثارت بعض الجدل، إذ نشرت مارتا رسالة الاستقالة على حسابها الشخصى على موقع فيسبوك، وجاء فيها أنها تأمل فى أن تختار الرئيسة ديلما روسيف فريقا اقتصاديا مستقلا، أفراده من ذوى الخبرة لإنقاذ مصداقية الحكومة وضمان تحقيق النمو فى البلاد. وقالت الرئيسة ديلما روسيف يوم الأربعاء الماضى من قطر، إنها كانت تعرف مسبقا، وقبل أن تتوجه إلى الدوحة، بمضمون الرسالة التى قدمتها وزيرة الثقافة السابقة سوبليسى للاستقالة من منصبها، والتى جاء فيها انتقادات للسياسة الاقتصادية، مشيرة إلى أن استقالة مارتا متفق عليها قبل شهر. وأكدت روسيف أن الوزيرة لم تفعل شيئا خاطئا، وأنها أعربت فقط عن رأيها، وهى لم تفعل شيئا مختلفا عن وزراء آخرين، وكل الناس لديهم الحق فى إبداء الرأى. جدير بالذكر أن ما أثار الجدل حول هذا الموضوع هو أن الوزيرة سوبليسى سلمت الرسالة عندما كانت الرئيسة روسيف خارج البلاد، وكان بإمكانها أن تسلمها للرئيسة قبل سفر الأخيرة، كما ذكر أفراد من القصر الرئاسى أن لهجة الوثيقة فأجأت الحكومة.