تشهد مدينة أسوان حالة من الانفلات الأمني غير مسبوقة عقب هروب3 متهمين من محكمة جنايات اسوان وتعرض مبني محكمة اسوان للاعتداء والتحطيم تحت بصر ومرأي قوات الشرطة . التي كانت موجوده بكثافة شديدة امام مبني المحكمة وخرج المتهمون من باب المحكمة والشرطة ساكنة لانه لا توجد تعليمات بالتعامل! وقد انتابت المدينة حالة من الفوضي ففي مساء اليوم نفسه وفي اثناء ترحيل مساجين من سجن مركز شرطة اسوان حاول الاهالي تهريب المساجين في اثناء نقلهم إلي محطة السكك الحديدية واحبطت المحاولة! وفي صباح اليوم التالي شهدت المدينة السياحية هجمه شرسة من العاطلين والمنتفعين الذين زرعوا اكثر من300 كشك بأهم شوارع المدينة ولم ينج مبني المحافظة ومجلس مدينة اسوان ومبني مجلس الدولة ومكتب التوثيق التابع لوزارة الخارجية من وضع الاكشاك علي الارصفة المجاورة بشكل عشوائي ونجحوا في سرقة التيار واضاءة الاكشاك غير الشرعية ووجدوا من يمولهم بالبضائع بل ان هناك من بني محلات واكشاكا بالطوب الأحمر ليضع المسئولين امام الامر الواقع, وعندما طلب طايع عثمان رئيس مدينة اسوان مساعدة الأمن في إزالة التعديات اعتذر الامن بضرورة اجراء دراسة أمنية قبل إزالة أي تعد! وفي غيبة الشرطة والأمن المتراخي قام عدد من البلطجية باقتحام240 منزلا للإيواء العاجل بمنطقة الصداقة القديمة واستولوا علي60 منزلا آخر مخصصا للحالات الطارئة والانسانية في المنطقة نفسها وعندما حاولوا الاستيلاء علي مساكن ايواء المتضررين من السيول التابعة لجمعية الهلال الاحمر بمنطقة الاعقاب تصدي لهم خفراء الشركة المنفذة لهذه المساكن بالسلاح فهربوا وفشلوا في الاستيلاء عليها واضطر المحافظ مصطفي السيد إلي الاستنجاد باللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للتدخل وايقاف العبث الأمني الذي أدي تراخيه إلي تشويه المدينة السياحية.