قام التنظيم الدولى لجماعة الاخوان بأوروبا بتجاوزات خطيرة ضد الوفد المصرى المشارك فى جلسات المجلس الدولى لحقوق الانسان اثناء خروجهم من مقر الأممالمتحدة ووجهوا سيلا من السباب والشتائم للمصريين والممنظمات المصرية ووفد المجلس القومى لحقوق الانسان وحاولوا الاعتداء على عماد حجاب مندوب الاهرام ووائل على مندوب المصرى اليوم واتهموهم بأنهم من الانقلابين انصار السيسى ووصفوا الاعلام المصرى بأنصار الشيطان وانه إعلام جبان لاينشر الحقيقة. ودفع احد اعضاء الجماعة مندوب الاهرام عند اعتراضه على وضع علم مصر على الارض اثناء سقوط المطر عليها الى جوار شعار جمعية الاخوان العدالة من اجل مصر ، بينما وضعت صورة الرئيس المعزول محمد مرسى على عدة حوامل خشبية مرتفعة عن الارض بجوار صور المظاهرات بمصر وصور فض رابعة وقاموا بتوزيع شمسيات عليها علامة رابعة باللون الاصفر كما سعى اعضاء التنظيم الدولى الى محاولة تجاوز التراشق بالالفاظ الى محاولة الاعتداء البدنى عليهما ودفعهم من المكان عند قيامهم بتصوير المظاهرة المحدودة التى نظمتها جماعة الاخوان امام كرسى الاميرة ديانا لضحايا الالغام عند المدخل الرئيسى للمقر الاوروربى بجنيف اثناء عرض ملف مصر ، والذين لم يتجاوز عدد الموجودين بها وقتها 12شخصا من الرجال والسيدات المحجبات كما تعرض حافظ ابو سعده عضو وفد المجلس لتوزيع منشورات وبيانات ضده بسبب موقفه الموضوعى من قضايا حقوق الانسان . كما تعرضت ياسمين بدار وياسمين عز اعضاء الامانة العامة بالمجلس القومى لحقوق الانسان لموقف اخر عندما توقفت سيارة امام الفندق الذى تقيم فيه البعثة المصرية وقامت فتاة وشاب بتوجه الفاظ غير لائقة وهم يرفعون صورة علامة رابعة وتعرض فى الوقت نفسه محمد زارع رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائى و6 من اعضاء وفد المنظمات وداليا زيادة المدير التنفيذى لمركز بن خلدون لهجوم شديد وبالفاظ نابية من إحدى السيدات من اعضاء تنظيم الإخوان كما قامت السلطات السويسرية بتشديد الحراسة على الفندق الذى يتواجد به الوفد المصرى القريب من نادى الصحافة السويسرى ومقر الاممالمتحدة خاصة بعد الاشتباكات التى حدثت بين الجالية المصرية واعضاء التنظيم الاخوانى بسويسرا وتدخلت على اثرها سيارات الشرطة بجنيف.