بعد راحة 24 ساعة فقط لالتقاط الأنفاس تعود مباريات الجولة السابعة للدورى إلى الظهور من خلال ثلاث مباريات مهمة جداً اليوم وتختتم الجولة بمباراتين فقط غداً. وينتظر جمهور الأهلى سهرة جديدة مع فريق ألعاب دمنهور الصاعد حديثاً للدورى فى السابعة والنصف مساء اليوم على ملعب إستاد القاهرة الدولى ويبدو أن الأهلى موعود بالفرق الصاعدة الغامضة بعد أن التقى فى آخر المواجهات مع الأسيوطي، ويلتقى إنبى مع الأسيوطى فى الثالثة إلا الربع عصراً على ملعب بتروجت وفى السادسة يلتقى حرس الحدود مع سموحة باستاد الإسكندرية. آخر لقاءات اليوم هو أهمها على الإطلاق لعدة أسباب، الأول أنها مباراة الأهلى حامل اللقب صاحبة الجماهيرية . ويخوض اللقاء وهو فى مركز ربما لم يمر به من قبل فى المرتبة ال15 برصيد 5 نقاط فقط من 4 مباريات وله مباراتان مؤجلتان، والأمر الثانى هو تعادل الاحمر فى مباراتين متتاليتين أمام الإسماعيلى ثم الأسيوطى رغم الجدل المثار تحكيميا حول ما يقال عن الأهداف التى أحرزها ولم تحتسب ، ومن الصعب على جمهور الفريق أن تمر ثلاث مباريات على الأهلى دون فوز أو هز شباك المنافس،، والضغوط كثيرة على حامل اللقب فى لقاء اليوم خاصة وأنه مطالب بالفوز بأى طريقة وأسلوب حتى يستعيد التوازن ويعوض ما فقده من نقاط. بينما يملك الفريق الضيف 3 نقاط فقط من مبارياته الست وفى المركز ال18، وربما هى نتيجة واقعية لمستوى الفريق وخبراته الضئيلة فى الدورى الممتاز ولكنه يحلم مثل غيره بعرقلة الأهلى والحصول على نقطة ثمينة أو ربما ثلاث تصنع له التاريخ ويتغنى بها لاعبوه وجهازهم الفنى حتى نهاية الموسم، فالفوز على الأهلى لفرق صاعدة حديثة يكاد يعد بطولة فى حد ذاته . عموماً الأهلى اليوم لديه عدة عوامل تضعه تحت ضغط مباشر أهمها عدم فوزه فى الدورى سوى فى مباراة وحيدة حتى الآن على الشرطة وتعادل مرتين وخسر مرة، وأصبح مطالبا بالفوز مع مديره الفنى الجديد الذى لم تظهر بصماته حتى الآن على الفريق، الأمر الثانى هو غياب أثنين من أهم اللاعبين على الإطلاق وليد سليمان للإيقاف وعمرو جمال للإصابة بالإضافة إلى شريف إكرامى حارس الفريق الذى تجددت إصابته فى الركبة، ورغم أن الأهلى مليء بالبدائل إلا أن الثبات فى التشكيل مهم ويفتقده الأهلى منذ مواسم لكثرة إصابات لاعبيه المزمنة، مما جعل الفريق بلا شهية فى مبارياته. أما اللقاء الثانى والذى ينطلق عصرا بين إنبى سابع الدورى برصيد 10 نقاط من خمس مباريات فيلتقى قاهر الأهلى الصاعد حديثاً للدورى فريق الأسيوطى الذى لا يملك سوى نقطتين فقط أحدهم من حامل اللقب ويقبع فى المركز التاسع عشر، وهو لقاء أصبح غير قابل للتوقع بعد مفاجأة الأسيوطى فى الجولة الماضية، ولكن للأسف اعتنا سقوط أى فريق بعد مواجهة قوية مع الأهلى أو الزمالك حتى لو كان فائزا على القطبين وقد تكون فرصة لإنبى استغلال ارهاق لاعبى الأسيوطى من اللقاء الماضى والانقضاض على الفريق والحصول على نقاط مهمة تمنح الفريق دفعة معنوية فى مسابقة الدورى الطويل والصعب هذا الموسم، خاصة بعد خسارة نقطتين فى تعادله الأخير أمام الإسماعيلي. وفى آخر مباريات اليوم والتى تنطلق فى السادسة مساء وتجمع بين متصدر الدورى حرس الحدود صاحب النقاط ال14 مع سموحة فى المركز ال12 للترتيب العام برصيد 7 نقاط، وقد يكون اللقاء فرصة لتعزيز الحدود صدارته للمسابقة وزيادة غلة النقاط وعدد مرات الفوز، او ينتفض سموحة مع مديره الفنى لافانى الذى لم تظهر له أى بصمات حتى الآن وتصحيح مسار الفريق وتعويض خسارة الجولة الماضية أمام الزمالك فى الوقت البديل، ليؤكد عدم وجود هوية للفريق مع مديره الفنى الجديد حتى الآن. صحيح أن كلا الفريقين يسعى إلى تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث إلا أن الأهداف مختلفة. الحدود يعيش أفضل حالاته الفنية والبدنية والنتائج أيضاً، بينما سموحة ما زال يتحسس طريقه نحو الاستقرار، واللقاء بين شقيقين من الإسكندرية ومرشح لأن يكون فريقا مثيرا.