ننشر تفاصيل تسهيلات الضرائب العقارية قبل عرضها على البرلمان نهاية يونيو (خاص)    الزراعة تكشف حقيقة نفوق ثلث الثروة الداجنة    أول تعليق من الدبيبة على اغتيال الككلي وتصاعد الأحداث في ليبيا (فيديو)    الكرملين: استعدادات جارية لعقد محادثة هاتفية بين بوتين وترامب    استشهاد 80 شخصًا جراء غارات الاحتلال منذ الفجر على غزة    عاجل - غياب الكلمة وحضور الرسالة.. ماذا قال الأمير تميم بن حمد بعد قمة بغداد على إكس؟    مظاهرات حاشدة في تل أبيب بالتزامن مع المفاوضات في الدوحة    فلسطين.. إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام    الهدوء النسبي يعود إلى طرابلس ..واحتمالات إسقاط حكومة الدبيبة في ظلّ الاحتجاجات العنيفة    نتيجة مباراة باريس سان جيرمان وأوكسير في الدوري الفرنسي    طه عزت: لائحة المسابقات تتغير عالميا والأهلي طبق عليه بند الانسحاب    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وباتشوكا الودية استعدادا لمونديال الأندية    فوز الأهلي والاتحاد في ثالث مباريات نصف نهائي دوري سوبر السلة    بسداسية أمام بريست.. نيس يختتم الدوري رابعا ويضمن المشاركة في أبطال أوروبا    الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم    ضبط مخالفات تموينية في حملة مشتركة بمدينة الشيخ زويد.. صور    العثور على جثة رجل مكتوف الأيدى واليدين بالواسطى ببنى سويف.. تفاصيل    جهود أمنية مكثفة لضبط المتهمين بسرقة جواهرجي في قنا    قطاع الفنون التشكيلية يُكرّم القائمين على الأنشطة المتحفية في اليوم العالمي للمتاحف    مراقب بالكاميرات.. وزير النقل يكشف عن المنظومة الجديدة على الطريق الدائري    دي بروين يكشف قراره بشأن انضمامه لأحد الأندية الإنجليزية    كيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فوز الأهلي على البنك الأهلي؟ (كوميك)    الاقتصادية تنظر أولى جلسات محاكمة راندا البحيري بتهمة سب وقذف طليقها    ترتيب الدوري الفرنسي.. موناكو يتأهل لدوري الأبطال وهبوط سانت إيتيان    حدث بالفن| نجوم الفن يحتفلون بعيد ميلاد الزعيم وحقيقة خلاف تامر مرسي وتركي آل الشيخ    كالعروس.. مي عمر تتألق بفستان أبيض في خامس أيام مهرجان كان    "أسعدت الملايين ونورت حياتنا".. رسائل نجوم الفن في عيد ميلاد الزعيم عادل إمام    الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى بالمراكز لمواجهة الأحوال الجوية    أخبار مصر اليوم: 100 مليار جنيه حجم الاستثمار في صناعة الدواجن، أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بالمجمعات الاستهلاكية، الأرصاد تحذر من رياح محملة بالأتربة على هذه المناطق غدا    سعر الذهب اليوم الأحد 18 مايو محليًا وعالميًا.. عيار 21 الآن بعد الزيادة الأخيرة (تفاصيل)    هل الأتوبيس الترددي بديل لمترو الأنفاق على الدائري؟.. كامل الوزير يجيب    بيراميدز: لم نتلق ردا من رابطة الأندية على طلب تأجيل مباراة سيراميكا    انقطاع الكهرباء بطور سيناء اليوم الأحد 5 ساعات للصيانة    بالصور.. رامي صبري والنجوم يحتفلون بعيد زواج المهندس محمد عطا وسيدة الأعمال فاطمة المهدى    خبير لإكسترا نيوز: إسرائيل لن تسمح بحل الدولتين لتعارضه مع حلمها الإمبراطوري    أنجح فنان في التاريخ.. محمد إمام يوجه رسالة لوالده في عيد ميلاده.. تعرف عليها    تعاون بين «التأمين الشامل» و«غرفة مقدمي الرعاية الصحية»    ضبط 12 طن قمح بمحال أعلاف لاستخدامها في غير الأغراض المخصصة لها بالبحيرة    وزير الشباب والرياضة: نتحرك بدعم وتوجيهات الرئيس السيسي    "الجبهة الوطنية" يعلن تشكيل أمانة الرياضة برئاسة طاهر أبوزيد    "سفاح المعمورة".. لغز محيّر في مسقط رأسه بكفر الشيخ بعد إحالته للمحاكمة -صور    افتتاح ورشة عمل بكلية دار العلوم ضمن مبادرة «أسرتي قوتي»    رئيس جامعة الأزهر يكشف الحكمة من تغير أطوار القمر كما ورد في القرآن    أمين الفتوى يوضح أهمية قراءة سورة البقرة    الشيخ رمضان عبد المعز: "اللي يتقي ربنا.. كل حاجة هتتيسر له وهيفتح له أبواب ما كانش يتخيلها"    تفاصيل لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون    رئيس جامعة طنطا خلال زيارة طالبات علوم الرياضة: تحركنا لصالح بناتنا    عالم أزهري: «ما ينفعش تزور مريض وتفضل تقوله إن كل اللي جالهم المرض ده ماتوا»    داعية: وجوب تقسيم الميراث على وجه السرعة لهذا السبب    هيئة الخدمات البيطرية تكشف حقيقة نفوق الطيور في مزارع الدواجن    إصابة 48 طالبة.. رئيس جامعة طنطا يطمئن على الحالة الصحية لطالبات «تربية رياضية»    المسار الأخضر نقطة انطلاق الصناعة المصرية والصادرات    احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف.. المنيا تحتضن الملتقى العلمي الخامس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي (صور)    3 أمناء مساعدين بالجبهة الوطنية.. زكى والصريطي للفنون وضيف الله للتنظيم    اليوم وغدا.. قصور الثقافة تحتفي بسيد حجاب في مسقط رأسه بالدقهلية    صور| أكاديمية الشرطة تنظم ندوة "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي"    مخرجش من المنهج.. ردود أفعال طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية بسوهاج بعد امتحان مادتي اللغة العربية والهندسة "فيديو"    قصر العيني يحتفل ب 80 عامًا على تأسيس قسم المسالك ويطلق برنامجًا لأطباء الامتياز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إجراءات جديدة لجذب الاستثمارات
وزير الاستثمار للأهرام:خطة لزيادة مبيعات قطاع الأعمال لرفع معدلات النمو 5.1% هيئة جديدة للترويج الاقتصادى تتبع رئيس الوزراء

منذ سنوات والحديث لم ينقطع عن اهمية تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات العربية والاجنبية،خاصة مع ضعف الادخار المحلي، نتيجة انخفاض الدخول مع ارتفاع تكلفة المعيشة، وتم تعديل الكثير من التشريعات، وتشكيل اللجان لحل مشاكل المستثمرين، علي ارض الواقع لم تكن هناك نتائج ملموسة نتيجة هذه المجهودات.
ولكن من الواضح ان الامر بدأ يأخذ اتجاها جديدا بعد ثورتين طالبتا بالعدالة والحرية والعيش الكريم، لذلك بدأت القيادة السياسية والحكومة في اتخاذ قرارات جريئة وثورية ترقي الي مستوي طموحات الثورتين، فهناك مشروعات قومية كبري يتم تنفيذها علي ارض الواقع بالفعل، واجراءات اصلاحية كانت تمتنع الحكومات السابقة من الاقتراب منها خاصة فيما يتعلق بالاختلالات المالية لموازنة الدولة، وجهود مكثفة للقضاء علي الفساد والبيروقراطية الحكومية، وحاليا ما يتعلق بتهيئة بيئة صالحة للاستثمار هدفها التيسير وتحقيق المساواة بين الجميع ، وان تكون هناك قواعد عمل واضحة وصريحة مع المستثمر.
ولانه لم يتبق سوي 4 شهور تقريبا علي بدء انطلاق مرحلة جديدة من الحياة الاقتصادية المصرية، وحرصا منا علي المشاركة في هذه الفعالية التاريخية، فقد بدأنا في تنظيم عدد من اللقاءات مع الشخصيات الفاعلة في تهيئة مناخ اقتصادي وبيئة مجتمعية قادرة علي استيعاب متطلبات المرحلة المقبلة، سواء علي المستوي الحكومي او منظمات الاعمال او مؤسسات التمويل المختلفة.
وكان طبيعيا ان نبدأ بالمسئول الاول عن الاستثمار في مصر .. والمعني في المقام الاول بتوحيد الجهود لخلق مناخ جاذب للاستثمار من خلال إجراءات غير تقليدية او بمعني ادق «ثورية» لانه لم يعد لدينا »رفاهية« ضياع الوقت.
وبالفعل بدأ اشرف سالمان وزير الاستثمار حواره مع »الأهرام» باننا امام تحد كبير لإعادة إصلاح اقتصادي شامل، ونرفع شعار » الإفصاح الملاصق للإصلاح« فوضع الحقائق امام المجتمع امر مهم جدا، وهو ما يتبعه الرئيس بالفعل في حواره مع الناس.
وقال إن قضية تهيئة بيئة صالحة للاستثمار لن تكون بمعزل عن اصلاح اقتصادي شامل، لذلك هناك رؤية حكومية واضحة خلال المرحلة المقبلة لإنقاذ الإقتصاد الذى عانى لسنوات طويلة من تراكم المشكلات كما أنها تترجم أهداف الثورة الخاصة بتحسين حياة المواطنين.وتتكون خطة الإصلاح من ثلاثة محاور رئيسية وهى محورالإصلاح الهيكلى للموازنة العامة للدولة والمحور التنموى ومحور إصلاح تشريعى.
وأضاف إنه حتي لاندخل في دائرة الانكماش نتيجة السياسات الاصلاحية المالية، فاننا نستهدف جذب 410 مليارات جنيه إستثمارات محلية وأجنبية لتحقيق معدل نمو يصل الى 3,5% فى العام المالى الحالى ويستمر العمل على هذا المحور لمدة أربع سنوات لنصل الى معدل نمو 6% فى 2018-2019 حتي نتمكن من خفض معدلات الفقر من 24% حاليا الى 20% وخفض نسبة البطالة من 13,4% الى 10%.
ولكن هذه الطموحات لايمكن تحقيقها فى ظل بيئة تشريعية تحتاج الي ثورة حقيقية للقضاء علي البيروقراطية؟.
هذا حقيقي، وهذا الامر يحتاج الي عمل طويل وشاق حيث أننا نحمل ميراثا ثقيلا من القوانين يصل الى نحو 64 الف قانون وقرار بقانون وقرارات من مجلس الوزراء والوزراء وبالطبع هناك تضارب بينها لإختلاف واضعيها وتباين الفترات الزمنية التى وضعت فيها، لذلك قررت الحكومة إنشاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعى بقرار جمهورى برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لإعداد ودراسة مشروعات القوانين والقرارات التى يجب إصدارها او تعديلها او التى تحيلها اليها الوزارات والجهات المختلفة لمراجعتها وتطويرها والتنسيق بينها وبين التشريعات المختلفة لضمان عدم تعددها او قصورها او تناقضها او غموضها مع مراعاة ضبطها وتوحيدها.
وبصراحة اقول .. عندما توليت مسئولية وزارة الاستثمار وجدت ان هناك توجها لاصدار قانون موحد للاستثمار وصدر حوله 6 مسودات ورؤي مختلفة، وخلال 4 شهور تقريبا تم تطوير النسخ المقترحة للقانون لتصل الي 10 مسودات، ولكنني وجدت ان كلها لن تحقق الاهداف المرجوة، وان الاستمرار في هذا الامر هو ضياع للوقت، واستقر الرأي علي الاستفادة من قانون الاستثمار الحالي واجراء تعديلات عليه، وهذه الرؤية والافكار بالتعديلات المقترحة عرضناها علي القيادة السياسية ومجلس الوزراء وحصلنا علي موافقة مبدئية عليها خاصة ان الجميع متفق علي اهمية حل مشكلات مناخ الاستثمار ووضع آليات فعالة لعلاج مشكلات المستثمرين بشكل جذري وعميق، وضرورة تحقيق اصلاح مؤسسي مستدام فبالإضافة الي العمل بالتوازي علي مجموعة من التعديلات القانونية يتم العمل علي مجموعة من القوانين ذات الاهمية لمناخ الاستثمار والتي قدمناها لمجلس الوزراء ووزير العدالة الانتقالية والزملاء الوزراء باللجنة الاقتصادية كأفكار وأخذنا مباركة للعمل عليها وحاليا تتم صياغة هذه الأفكار في مشاريع قوانين مكتملة الاركان وسنتقدم بها خلال نوفمبر الحالي الي اللجنة التشريعية لدراستها ونأمل في اصدارها قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل أي خلال شهر واحد فليس لدينا رفاهية الوقت.
ويضيف الوزير .. ان القانون الحالى يتضمن العديد من الضمانات والحوافز للمستثمرين وعلى رأسها منع المصادرة والتأميم وضمانات جيدة خاصة بالأراضى والمشروعات ولكنها تحتاج الى إضافة بعض التعديلات الخاصة بالمعاملة التفضيلية للمناطق المحرومة مثل الصعيد. وتم تحديد التعديلات الجديدة من خلال التعرف على تجارب الدول الأكثر جذبا للإستثمار مثل الولايات المتحدة الأمريكية وايرلندا والمغرب وكذلك من خلال تحديد المشاكل التى يعانى منها المستثمرون وأهم معوقات الاستثمار وعلى رأسها البيروقراطيه التى تؤدى الى هروب المستثمر وتتسبب في ضياع او تأخر تنفيذ العديد من المشروعات.
وتشمل اهم التعديلات التى يجب إضافتها الى ضمانات الاستثمار فى الباب الثانى من القانون منع تجريم الأفعال الناشئة عن مسئولية تعاقدية طالما أنها غير مرتبطة بفعل إجرامى وتشكيل لجنة وزارية لفض منازعات الاستثمار والفصل فيها خلال 60 يوما من تاريخ تقديم الشكوى الى جانب بند خاص بضمان الشفافية وحرية تداول المعلومات المتعلقة بالإستثمار وبند آخر بحرية المستثمر فى تحويل أرباحه او توزيعات أرباحه الى الخارج وإنشاء بنك لمعلومات الأراضى المتاحة للإستثمار بالإضافة الى بند خاص بحماية حقوق المستثمر عند نقل التكنولوجيا داخل مصر ومساواة المستثمر الأجنبى بالمستثمر الوطنى. إلي جانب بنود تتعلق بالصلح الواقى من الإفلاس وقواعد الخروج من السوق ومنح الجهات الادارية مثل الضرائب والجمارك والتأمينات الاجتماعية مهلة 60 يوما للرد على المصفى بوجود التزامات علي المفلس ام لا وبانتهاء تلك المهلة دون رد من تلك الجهات يتم إبراء ذمته . كما سيتم إضافة مادة الى قانون الشركات تسمح بإنشاء شركات مساهمة من فرد واحد فقط .
ومن ضمن التعديلات المقترحة ايضا .. طلبنا كوزارة استثمار انشاء هيئة جديدة للترويج للاستثمار تكون تابعة لرئيس الوزراء حتي تزداد الثقة في الهيئة الوليدة وتضم ممثلين عن أغلب الوزارات في عملية الترويج لمصر ككل وتكون البيئة الاستثمارية داخل الحكومة ككل بيئة ترويجية وسوف نعمل علي تطوير هذه الرؤية الاستثمارية من الان
تردد أن التعديلات المقترحة ستشمل نظام الشباك الواحد وهو نظام اصبح «سييء» السمعة، فكل جهة تريد ان تتحدث عن التيسير تقول »الشباك الواحد، فهل هو نفس «الشباك» ام ان هناك رؤية مختلفة هذه المرة؟
نعم .. هذه المرة »شباك مختلف« فهدفنا القضاء على البيروقراطية وهو يحتاج الى جرأة وإرادة قوية لتحقيقه وتغليب للمصلحة الوطنية ،فلدينا 42 جهه تعطى تراخيص لبدء نشاط المشروع يتردد عليها المستثمر لاستكمال اوراقه وقد يستغرق هذا الأمر سنه او سنتين للإنتهاء منها .
ويشمل التعديل الجديد تكليف جهة واحدة فقط لتلقى جميع طلبات المستثمرين والشركات وإصدار كل التراخيص فى مختلف القطاعات الاقتصادية وتتمثل هذه الجهة فى الهيئة العامة للاستثمار دون غيرها مع حظر تعامل الجهات المصدرة للتراخيص حاليا من التعامل مع المستثمر بل تقوم بإصدار التراخيص للهيئة والتي ستصبح بمثابة مكتب امامي للجهات ال42 وتتعامل معها باعتبارها نائبا عن المستثمر وهذا النظام الجديد من شأنه سرعه انهاء الإجراءات وتخفيض زمن أداء الخدمة وتحسينها، كما سنقوم بمراجعة قيم الرسوم التي يسددها المستثمر في ضوء المعايير العالمية ويتطلب القيام بهذا تغيير تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار بحيث يرأسها وزير الاستثمار ويضم في عضويته كل الوزراء والمختصين بالتراخيص مثل وزراء الإسكان و الصناعة والبيئة والآثاروالزراعة والبترول والتموين والعدل والتنمية المحلية كما تضم فى عضويتها 4 شخصيات عامه من ذوى الخبرة فى مجال الإستثمار وممثلا لوزارة الدفاع والأمن القومى، كما يتم تشكيل مجلس تنفيذى لهيئة الاستثمار يختاره مجلس الإدارة ورئيسه له صلاحيات الإدارة بالهيئة.
وتتضمن التعديلات ايضا إنشاء وكالة جديدة تسمى »وكاله تشجيع الاستثمار« تكون هى المسئولة عن تنفيذ إستراتيجية الحكومة لتشجيع الاستثمار وجذب استثمارات أجنبية ومحلية علي ان تتبع هذه الوكالة رئيس الوزراء ويفوض بالإشراف عليها وزير الاستثمار وهى الفكرة المعمول بها فى معظم الدول التى حققت معدلات نمو سريعة وعالية فى الاستثمار. ويتم بذلك فصل نشاط الترويج للإستثمار عن النشاط الخاص بالتأسيس وتقديم خدمات المستثمرين والذى تقوم به هيئة الإستثمار.
متى سيتم اصدار هذه التعديلات؟
تم بالفعل عرض التعديلات على مجلس الوزراء لدراستها ومن المتوقع أن تصدر خلال ديسمبر المقبل على الأكثر، فليس لدينا رفاهية الانتظار أكثر من ذلك ولا يمكن مراعاة اى مصالح لجهات او توازنات او حسابات شخصية ولكن المراعاة الأساسية هى مصالح الوطن.
الدولة بكل أجهزتها تسعى لتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار ولكن هناك تخوفات من تراجع دور القطاع الخاص في ظل اسناد معظم المشروعات القومية المطروحة حاليا للجهات الحكومية لتنفيذها؟
انتهى عصر الإعتماد على الدوله كقاطرة للنمو، فالدولة ممثلة فى الحكومة مهمتها الأساسية هى التنمية والتخطيط والتنظيم أما تحقيق النمو فهو مهمة القطاع الخاص، ونعتمد عليه بشكل أساسى ومحورى للقيام باستثمارات تمثل 75% من إجمالى الإستثمارات المستهدف جذبها، وقلق القطاع الخاص هو قلق مشروع نتيجة إسناد مشروعات للاجهزة الحكومية ونحن نزيل هذا القلق بالتأكيد على محورية دور القطاع الخاص فى الإقتصاد المصرى، فنحن نسعي لجذب إستثمارات مباشرة هذا العام تصل الى 410 مليارات جنيه، منها 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية بما يعادل 72 مليار جنيه . و 330 مليار جنيه استثمارات محلية منها 58 مليار جنيه إجمالى ما ستدبره الدولة من موارد مالية للانفاق علي الاستثمارات ويبقى من المستهدف جذبه 280 مليار جنيه نعتمد بشكل كامل على القطاع الخاص لتوفيرها.
مع استهداف جذب المزيد من الاستثمارات ورفع معدلاتها.. ماذا عن قضية الطاقة التي تعتبر قضية محورية في أي عمل استثماري؟
يتم الآن عمل تحليل لإحتياجات مصر من الطاقة فى الفترة المقبلة لتحقيق النمو المستهدف وتوفير الطاقة الكافية للمشروعات الاستثمارية، ونعتمد بشكل أساسى فى توفير الطاقة المطلوبة على جذب استثمارات فى قطاع الطاقة التقليدية والجديدة وبالفعل لدينا مشروعات من مستثمرين من عدة دول منها امريكا والسعودية والامارات والصين وشرق اوروبا فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة باستثمارات تصل الى نحو 9 مليارات دولار ومع استبعاد المكون الاجنبي في تلك المحطات يصل الصافي لنحو 4 مليارات دولار، كما تم وضع استراتيجية بمزيج الطاقة للعشر سنوات المقبلة لإضافة 30 الف ميجا بحيث نعتمد على الطاقة التقليدية بنسبة 60% والطاقة المتجددة بنسبة 20% وطاقة الفحم بنسبة 20%مع المعالجة البيئية لإستخدام الفحم وفقا للمعايير والمتطلبات العالمية.
المفترض ان كل الجهود تصب في خدمة المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده فبراير المقبل .. فماذا اعددتم له وانت المسئول عن الاستثمار في مصر؟
المؤتمر الاقتصادي سينعقد يومي 21 و22 فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ وسيكون ملتقى للاستثمار والشركاء وليس مؤتمر مانحين، ونهدف أن نوضح للعالم أين مصر الان ومستقبلا فهذه هي رسالة المؤتمر الاساسية، وسنسعى من خلاله إلى جذب الاستثمارات وفقا للأعراف الدولية، والحكومة ستعرض خلاله خطة الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية القومية وعدد من المشروعات المستهدف اقامتها بنظام الشراكة مع القطاع الخاص او P.P.P، وهناك مشروعات اخري سيتقدم بها قطاع الأعمال العام ويجري حاليا تحديدها واعداد دراسات جدوى كاملة عنها، وهناك لجنة وزارية برئاسة وزيرة التعاون الدولي تتلقي المشروعات المختلفة من الوزارات والمشروعات من القطاعين الخاص والعام وتنقيتها كي يتم طرحها خلال المؤتمر بشكل احترافي ووفقا للاعراف الدولية بحيث تتضمن نشرة اكتتاب خاص توضح العوائد والمخاطر المتوقعة لكل مشروع منها علي حدة.
لكن ماذا عن المشروعات التى سيتم طرحها؟
المؤتمر يشهد طرح عدد من المشروعات الجاهزة للترويج وفقا للمواصفات العالمية أي المشروعات التي سيكون لديها دراسات جدوي مالية وفنية وتدفقاتها النقدية المتوقعة والمخاطر المحيطة أي بنفس المستوي الذي تروج به كبري المؤسسات الاستشارية العالمية لاي مشروع، ولن نعرض مجرد اسم مشروع أو فكرة مشروع وإنما المشروع الجاهز متضمنا نشرة طرحه بكل مقومات المشروعات الاستثمارية عالميا والتي يجيد المستثمر الأجنبي والعربي والمصري المحترف قراءتها ويتعرف علي معدلات العائد المتوقع علي الاستثمار ومعامل المخاطر وكل المقدرات والمواصفات في نشرات الاكتتاب الخاصة التي يراها بكل أنحاء العالم، و المشروعات التي ستعرض خلال المؤتمر لابد أن تكون مشروعات تتميز بهذه المواصفات العالمية وجودة أوراقها المقدمة.
ولكن الملاحظ ان هناك الكثير من »الكلام« من جهات مختلفة سواء مسئولة او غير مسئولة عن المشروعات التي سيتم طرحها، فما حقيقة هذه المشروعات؟
وزارة الاستثمار لا تتحدث إلا من منطلق قاعدة جديدة فهي ترسي قاعدة مهنية تنبع من الحديث عن مشروعات موجودة فعلا ذات جودة عمل تتوافق مع الأعراف الدولية ، فعندما يتحدث أحد عن مشروع معين نقول له إنه يجب أن يكون للمشروع جوانب فنية متكاملة من دراسات جدوي فنية ومالية وتدفقات نقدية وعائد متوقع وفترة استرداد الاستثمار وليس مجرد فكرة فقط ، فالتحدث عن مجرد فكرة غير مكتملة هو ما عانت منه مصر سابقا وحتي خلال مؤتمر الخليج السابق الذي عقد خلال شهر ديسمبر الماضي، طرح خلاله مجموعة من الأفكار ولم يتحدث احد عن بيئة مصر الاستثمارية في المستقبل او يطرح مشروعات بشكل جاد، ولكننا الآن نتعامل بشكل مختلف باحترافية ومهنية عالية ولن نطرح أي مشروع لا تتوافر به الضوابط الدولية التي نتمني أن نراها خلال المؤتمر الاقتصادي المقبل والمؤتمرات القادمة ، فالقضية ليست عدد المشروعات المطروحة ولكن جودة المشروعات المقدمة.
ملف القطاع العام من الملفات الشائكة والمهمة وتتولون حاليا مهمته، فماذا عن هذا الملف في اهتمامات الوزارة والحكومة بشكل عام؟
قطاع الأعمال تم اهماله لمدة طويلة والان جار الاهتمام به واعادة تقييمه بصورة كاملة حتى يمكن ادارة اصوله بشكل علمى كفء، وبدأنا بالفعل منذ 4 اشهر تنفيذ خطة اعادة هيكلة قطاع الاعمال العام، وهى موجودة على مكاتب رؤساء الشركات القابضة وبدانا فى التنفيذ وقمنا بتشكيل لجنة لادارة الاصول الخاصة بقطاع الاعمال تضم في عضويتها 8 من رؤساء الشركات القابضة ورئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس هيئة الاستثمار وبعض الخبراء من القطاع الخاص مثل هانى توفيق ومحسن حسان وستعمل هذه اللجنة كلجنة استشارية لتطوير قطاع الاعمال وتعتبر مجلسا استشاريا لقطاع الاعمال ولديها رؤية فى المشروعات التى يتم طرحها لتطوير قطاع الاعمال كما سيتم الاستعانة بخبرات اخرى من الخارج ، وستجتمع اللجنة بشكل شهرى وستقوم بمناقشة موضوعات عامة تهم كل شركات قطاع الاعمال كما يمكن ان تتخصص فى مناقشة مشكلة شركة معينة. وسيتم وضع برامج لتدريب العاملين فى القطاع بداية من العاملين الى رؤساء الشركات الى جانب النظر فى الاصول غير المستغلة وكيفية استغلالها كما أن اللجنة ستقوم بمناقشة خطة اعادة الهيكلة وتقييم الشركات التابعة كخطوة اولى يليها بعد ذلك وضع مؤشرات تقييم الاداء وحصر الاصول غير المستغلة يليها بعد ذلك وضع خطة الإصلاح والتطوير ..
كانت هناك خطط لإعادة هيكلة شركة الحديد والصلب، وكذلك مبادرات من الصين لضخ استثمارات جديدة فى قطاع الغزل والنسيج، ما هى أهم ملامح تلك الإجراءات؟
لا يوجد إعادة هيكلة لشركة الحديد والصلب لكن هناك هيكلة لشركات قطاع الأعمال العام ككل، وكذلك الحال بالنسبة لقطاع الغزل والنسيج فهناك أيضا إعادة هيكلة للقطاع بالكامل. إننى لا أؤمن بأن هناك عاملا سيئا وعاملا جيدا، بل يوجد إدارة جيدة وإدارة سيئة، وبالتالى بدأنا فى التركيز على الإدارة، وقطاع الأعمال العام منذ إنشائه لا يوجد به مؤشرات أداء تحاسب عليها الإدارة، وبدأنا فى بناء مؤشرات أداء مختلفة لمحاسبة إدارة تلك الشركة، من خلال خطة كاملة لتقييم 125 شركة كاملة وهى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، منها قيم على أساس التدفقات النقدية المستقبلة، وقيم لمعدلات الأرباح وأخرى حول قيم الأصول، وكذلك الأصول غير المستغلة، ثم إجراء دراسة تشخيصية للقطاع لمعرفة نقاط القوة والضعف، والفرص المتاحة للنمو وكذلك التحديات وهو الجزء الأول فى الخطة وسيستغرق ما بين 6 و8 أسابيع بدءا من شهر نوفمبر الحالى، وسيقوم بهذا التقييم 60 مستشارا ماليا مستقلا أما البند الثانى من خطة إعادة الهيكلة فهو البند الخاص بعملية تقييم الأداء ونضع حاليا نماذج لتقييم الأداء وسيتم حصر الأصول غير المستغلة فى المرحلة الأولى، ثم نقوم فى المرحلة الثالثة بإعداد خطة إعادة هيكلة مالية، ونعنى بها أنه ليس هناك مايمنع أن نحول القروض إلى رأسمال، ويمكن أن يتم استبدالها بسندات أرخص وبالتالى نقلل تكلفة التمويل، وستظهر مخرجات المراحل الثلاث أى من الشركات التى سنبدأ فى هيكلتها أولاً فنيا وماليا، وسنبدأ فى المرحلة الرابعة اختيار الثلاثة نماذج الأولى للبدء بها، وأتوقع أن نبدأ بقطاعى الحديد والصلب والغزل، وبخبرتى فى بداية حياتى والتى بدأتها محللا لقطاع الحديد، فإن هيكلة الحديد والصلب لايمكن أن تنجح بكميات الإنتاج الحالية، لأن الحديد صناعة حجم« أولاً وصناعة تكامل وليست صناعة مكونات فردية أو حجم ضعيف، والتجارب العملية تؤكد ذلك حيث أغلقت العديد من مصانع الحديد التى تعمل فى مرحلة واحدة لأنها تعمل فى حلقة واحدة فقط فى صناعة الحديد وصناعة الحديد هى صناعة المليون طن وأقل من ذلك لن يجدى سواء عن طريق التمويل أو الاستثمار،
ماذا عن اقتراح الصندوق السيادى؟
قبل التفكير فى صندوق سيادى أو أى حل آخر لابد من التركيز علي تطوير القطاع العام ككل خاصة انه لم ينل حظه من الاصلاح خلال الفترات الطويلة الماضية , وهذا القطاع الذى يضم 125 شركة إلى جانب ال 648 شركة المشتركة، والتى تسهم في رءوس اموالها الشركات القابضة والتابعة بنسب تتراوح بين 10% و40% ، تحقق مبيعات سنوية بنحو 31 مليار دولار بما يعادل 15.25% من الناتج المحلى الإجمالى المصرى، وهذه الأرقام تؤكد ضرورة الاهتمام بالقطاع، وإذا استهدفنا زيادة هذه المبيعات بنحو 10% خلال عامين اي بنحو 5% سنويا ، فاننا بذلك نعزز من نمو الناتج المحلى بنحو 1.5% سنوياً وهو ما يمكنه زيادة معدلات النمو من 3.5% الي 5% بسهولة.
لكن ماذا عن قطاع الغزل.
هناك خطتان لتطوير صناعة الغزل والنسيج الاولى قصيرة والثانية طويلة والتى تعتمد بشكل اساسى على فك التشابكات بين الوزارات التى تتداخل فى صناعة الغزل والنسيج وتعديل سياسة الدولة الزراعية أما الاولى فتعتمد على تطوير المصانع وزيادة انتاجيتها وعلى سبيل المثال مصنع غزل المحلة يحقق خسارة سنوية 780 مليون جنيه ولديه معدات قيمتها 6 مليارات جنيه وينتج 20% من طاقته الانتاجية فلو تمكنا من زيادة انتاج مصنع غزل المحلة الى 100% من خلال توفير كامل احتياجاته من القطن وهى عملية تتكلف 250 مليون جنيه وفى هذه الحالة سنتمكن من تخفيض خسائر شركة غزل المحلة إلى 280 مليون جنيه بدلا من 780 مليون جنيه بنفس المعدات ونفس العمال .. كما سنعمل خلال الخطة قصيرة الاجل على ضبط اقتصاديات حجم الانتاج، وعلى التوازى سنعمل على دراسة التطوير للقطاع بالكامل.
ماذا عن الخطة التى كانت معدة من قبل وتم الاعلان عنها وتعتمد على نقل مصانع الغزل والنسيج إلى خارج الكتلة السكنية وبناء مصانع جديدة فى الصحراء والاستفادة بفارق سعر الارض لتوفير سيولة؟
هى ليست خطة كما يردد البعض ولكنها فكرة سنقوم بدراستها ضمن الدراسة التشخيصية للقطاع ككل، وهناك أفكار اخرى وهى استغلال الأصول فى عمليات التطوير بمعنى لو تمكنا من تغيير نشاط بعض الأصول سيأتى بدخل كبير وعلى سبيل المثال لدينا فرع لشركة »ستيا« بمحرم بك مساحته 17 ألف متر فلو قمنا بادخال الشركة القومية للتشييد والتعمير لتقوم بضخ الأموال ونقوم بتغيير نشاط هذا الفرع إلى السكنى وليس التجارى وقمنا بانشاء برج سكنى سيأتى بدخل كبير جدا للشركتين القومية للتشييد والتعمير و»القابضة للغزل والنسيج« .. وجار النظر فى استغلال الاصول غير المستغلة .
هل من الوارد دخول القطاع الخاص لتمويل الاستثمارات المتاحة لدى الشركات القابضة بعد جرد الاصول؟
ستكون هناك فرص للاستثمار امام القطاع الخاص وهذا حدث بالنسبة لارض العين السخنة حيث تمت مشاركة بين الشركة القابضة للسياحة والسينما وشركة وادى دجلة وتم تعظيم قيمة الارض، فبدلا من بيعها بمبلغ 700 مليون جنيه اصبح العائد 1.2 مليار جنيه بالاضافة إلى فندق بطاقة 220 غرفة مجانا تكلفته 300 مليون جنيه.
وماذا عن قطاع السينما؟
قطاع السينما التابع للشركة القابضة للسياحة ملك لوزارة الثقافة ونحن نقوم بإدراتها فاذا رغبت وزارة الاستثمار فى ضم دور السينما لديها، فليس لدينا مانع ولكن يجب ان يتم ذلك فى ضوء خطة واضحة بكيفية تشغيلها وتعظيم العائد منها؟
هل هناك خطة لانقاذ صناعة الدواء التى تنتجها الشركات الحكومية التابعة لقطاع الاعمال العام ،خاصة أنها تنتج 1200 دواء منها 700 دواء تباع بأقل من سعر التكلفة؟
المشكلة تتعلق بلجنة تسعير الدواء وهناك حلول وهى زيادة التصدير ولكن هناك مشكلة تتعلق بأن سعر بيع الدواء فى السوق المحلية أقل من سعر بيعه كمنتج يتم تصديره وهذه المشكلة من الممكن حلها من خلال الحصول على شهادة من وزارة الصحة ،تفيد بأن سعر بيع الدواء فى السوق المصرية مدعم وليس سعره الحقيقى ويتم تحديد السعر الحقيقى فى هذه الشهادة وبالتالى من الممكن أن يتم التصدير بالسعر الذى تحدده وزارة الصحة وسيكون أعلى من سعر بيعه فى السوق المحلية .. وأيضا من الواجب والضرورى الحصول على شهادة تفيد بمطابقة الدواء المصرى للمعايير الدولية، وهذا من الممكن أن يرفع صادرات الدواء إلى أكثر من 1.2 مليار دولار وهناك ورقة يقوم باعدادها رئيس الشركة القابضة للادوية الدكتور عادل عبدالحليم، سيتم الانتهاء منها خلال اسبوعين للبدء فى الحصول على الموافقات التصديرية.
ما هو الموقف الحالى لصندوق اعادة الهيكلة؟
صندوق اعادة الهيكلة رصيده صفر ووظيفته الاساسية سداد مستحقات شركات الغزل والنسيج، والتى وصلت الى 80 مليون جنيه مرتبات شهريا منها 55 مليون جنيه لشركة غزل المحلة وحدها ونقوم بالحصول عليهم من وزارة المالية ونتمنى مع تنفيذ الخطة ان يقل هذا الرقم او يختفى.
وماذا عن تسوية الشريحة الثالثة من مديونية قطاع الاعمال العام لبنكى مصر والاهلى وبنك الاستثمار القومى ؟
سنعقد اجتماعا خلال الاسبوعين المقبلين مع بنكي الاهلي ومصر لغلق هذا الملف وتوفير اراض بديلة غير قطع الاراضى التى اعترضوا عليها خاصة أن هذه التسوية ستوفر 1.6 مليار جنيه سيولة ستدخل صندوق اعادة الهيكلة أما عن مديونية بنك الاستثمار القومى فاننا نبحث اليات سداد هذه المديونية التى وصلت الى 6.8 مليارات جنيه من أصل 4 مليارات جنيه ومن ضمن هذه الاليات، أن يدخل بنك الاستثمار كشريك فى عدة مشروعات وهناك افكار كثيرة مطروحة على البنك ليس من بينها السداد النقدى.
شارك فى الندوة
وفاء البرادعى محمد مصطفى حافظ محمود عشب محمد حماد أحمد صابرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.