وسط ذعر من هجمات إرهابية محتملة يشنها تنظيم «داعش» الإرهابي. أو أى جماعة إرهابية حليفة له، أعلنت الولاياتالمتحدة تشديد الإجراءات الأمنية حول مبانى الحكومة الفيدرالية، وذلك بعد أسبوع من وقوع الاعتداءين اللذين أسفرا عن مقتل جنديين فى كندا المجاورة. وقال وزير الأمن الداخلى الأمريكى جيه جونسون إن هذا القرار اتخذ بعد «الدعوات المتكررة التى أطلقتها منظمات إرهابية لمهاجمة» الولاياتالمتحدة، وأضاف أن هذه الإجراءات لن يتم الإعلان عنها بالتفصيل لدواع أمنية، واكتفى بالقول إنها تشمل واشنطن ومدنا أمريكية أخرى مهمة. وللمخاوف نفسها، نشر الجيش البريطانى جنودا مسلحين فى منطقة تغيير حرس الشرف أمام مقر الحكومة البريطانية فى وسط لندن الذى يزدحم دائما بالسائحين، خوفا من عملية إرهابية محتملة بعد حادث كندا. من جانب آخر، كشفت وسائل الإعلام الاسترالية النقاب عن أن محمد على بريالى «بلطجي» سيدنى السابق الذى نسبت إليه خطة فاشلة لتنظيم «داعش» لذبح أحد الأستراليين لقى مصرعه فيما يبدو فى سوريا أو العراق. وفى برلين، ذكرت صحيفة «شبيجل أونلاين» أن الحكومة الألمانية تعتزم العمل على إدخال نظام تخزين بيانات المسافرين فى أوروبا، خوفا من حدوث هجمات من قبل التكفيريين العائدين إلى الدول الأوروبية والمشتبه أنهم إرهابيون.