فى اجتماع لرؤساء التحرير بمقر جريدة الوفد

الصحافة المصرية تؤكد الاصطفاف خلف المشروع الوطنى المصرى

فى مواجهة الأحداث الارهابية، وماتمر به البلاد من محاولات للتخريب، وعرقلة عملية إعادة بناء الدولة الوطنية الحديثة، عقد رؤساء تحرير الصحف المصرية، القومية والحزبية والخاصة، اجتماعا صباح أمس بمقر جريدة الوفد، حيث تدارسوا أوضاع الصحافة المصرية، ومواقفها وسبل التنسيق بينها فى مواجهة ما تمر به البلاد.
وأكد المجتمعون موقفهم الموحد بالدفاع عن ثوابت الدولة الوطنية، والمشروع الوطنى الذى يقوده الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، فى إعادة بناء الدولة الوطنية الحديثة، من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر واحترام حقوق الانسان، وعدم التمييز، ومواجهة الفساد، واستكمال خارطة الطريق.
وأدان المجتمعون الحوادث الإرهابية التى تواجهها البلاد، والتى تقودها جماعة الاخوان الإرهابية، وبعض التنظيمات المساندة لها، وآخرها الحادث الإرهابى الذى وقع فى منطقة الشيخ زويد بسيناء.
وأكد رؤساء التحرير دعم جميع الاجراءات التى اتخذتها الدولة فى مواجهة العناصر الارهابية، ولحماية الأمن القومى للبلاد فى اطار الدستور والقانون، معربين عن ثقتهم فى مؤسسات الدولة المصرية، ودورها الوطنى فى هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر.
كما أكدوا رفضهم لجميع محاولات التشكيك فى مؤسسات الدولة، وفى خياراتها الاساسية أو التطاول على الجيش والشرطة والقضاء بما ينعكس بالسلب على أداء هذه المؤسسات.
وقال بيان صادر عن الاجتماع انه مع حرص رؤساء التحرير الشديد على حماية حرية الكلمة، وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، فانهم يلتزمون بالتوقف عن نشر البيانات الصادرة التى تدعو إلى تقويض والتشكيك فى مؤسسات الدولة، أو تدعم الارهاب، والتعامل بموضوعية ودون مبالغة مع أخبار المظاهرات التخريبية لجماعة الاخوان الارهابية داخل الجامعات وخارجها.
وطالب رؤساء التحرير الجهات المعنية بتسهيل مهمة الزملاء الصحفيين فى متابعة أحداث الارهاب، واتخاذ الضمانات الكافية لحمايتهم، وتوفير المعلومات حول هذه الأحداث وبشفافية كاملة.
كما قرر المجتمعون وضع آلية للتنسيق المشترك بين جميع الصحف لمواجهة المخططات الارهابية، والسعى لاتخاذ الاجراءات التى من شأنها منع تسلل العناصر الداعمة للارهاب إلى الصحافة، ومواجهة الثقافة المعادية للثوابت الوطنية.وقرر المجتمعون الدعوة لعقد اجتماع مشترك عاجل، وفى أقرب وقت بين رؤساء القنوات الفضائية ورؤساء التحرير تحت رعاية المجلس الأعلى للصحافة ونقيب الصحفيين.
كما قرروا الالتزام بدورية الاجتماعات بين رؤساء التحرير مرة كل أسبوع على الأقل لمتابعة التطورات وأسس التنسيق المشترك.