كلما نظرت إلي تلال الحالات الانسانية والمرضية الموجودة في بريد الأهرام أشفق علي أصحابها من المتاعب التي يعانونها وأتألم لعدم استطاعتنا تلبية احتياجات كل هذه الأعداد الضخمة.. ودائما أجد ضالتي في اهل الخير الذين يسارعون إلي فعل الخيرات ويبتغون وجه الله بما يقدمون من صداقات وما يتبرعون به من زكاة المال. والحقيقة ان بريد الأهرام عامر بعطاء الفضلاء الذين يتولون كفالة الأيتام والمحتاجين, وهم علي ثقة تامة من أن ما يفيض به الله عليهم للبسطاء يصل إلي مستحقيه.. ومن منا تنهال عليهم جوائز السماء ويزيدهم الله من كرمه. وإنني اذكرهم بأن الله سبحانه وتعالي يضاعف الحسنات لمن يسهم في تخفيف آلام الآخرين, ويزيل الهم عن المكروبين. وأسال الله لهم خير الجزاء.