قاد اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام حملة مكبرة فجرأمس استهدفت عدد من تجار السلاح بالصعيد وسط تعامل شرس بالذخيرة الحية أصيب خلالها أمين شرطة بمديرية أمن قنا و4 تجار سلاح بناحية قرية نجع" عزوز "بدشنا . حال تعامل قوات الأمن معهم بعد وصول معلومات عن تسلمهم شحنة من الذخيرة قادمة من مطروح والحدود الليبية داخل سيارات ميكروباص . ومع دخول القوات الي المنطقة فوجئت بإطلاق المستهدفين للأعيرة النارية بكثافة مما اضطر القوات للرد عليهم وقد أسفرت الاشتباكات بين الشرطة والمسلحين عن إصابة "سالم ع.ع" و"راضي.ع. ج. ",و"رمضان م.ع",و"حسن ف. ع" وضبط بحوزتهم 5 بنادق آلية وعدد 3000 طلقة كما أصيب من القوات أمين شرطة يدعي سيد محمود محمد. فيما نجا رئيس مصلحة الأمن العام وعدد من مساعديه بمديرية أمن قنا من طلقات النيران الكثيفة خلال الاشتباكات بالذخيرة الحية التي اهتز علي أثرها مركز دشنا وقد ضمت القوات عدد 3 مصفحات و30 مركبة للشرطة. وتأتي الحملة بحسب مصدر أمني في ضوء العمل علي تجفيف منابع السلاح بالصعيد وكان اللواء شافعي محمد حسن مساعد المدير لمنطقة جنوب الصعيد للأمن العام والعميد عصام الحملي مدير المباحث الجنائية قد قاما بتعقب ثلاثة من التجار وأصابوهم بدعم القوات المرافقة لهم من جانبهم حمل أهالي نجع" عزوز" بمركز دشنا الشرطة مسئولية إصابة 5 من أبنائهم بينهم طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً تدعي شيئا وقال عدد من أهالي القرية ل" لموقع الاهرام " حال تواجدهم أمام مستشفي قنا العام بأعداد غفيرة إننا نحمل الشرطة المسئولية كاملة في إصابة خمسة من أبنائنا بنيران أسلحتهم وان المصابين الخمسة كانوا يقومون بجمع الحشائش من الحقول لحظة مداهمة الشرطة للقرية وما أن دخلوها حتي فتحوا نيران أسلحتهم عشوائيا عليهم بلا مقدمات قال عابد جعفر والد أثنين من المصابين بينهم طفلة ان الشرطة دخلت حال قيام المصابين بجمع الحشائش للمواشي حتي ابنتي الطفلة أصيبت حال الضرب العشوائي لطلق النار . وحمل الضباط مسئولية الضرب الشرس وهم داخل 56 سيارة وقال ان الشرطة تعلم ان من يطلق النار كان من اهالي ابو حزام التي تفصلهم عن قريتهم ترعة صغيرة . وقال أن الضرب كأنة جاء بالقوة من ضباط شرطة وأنكر ان يكون أي واحد من المصابين تاجر سلاح وهدد بالتعامل العنيف مع الشرطة وإضرام النيران واستخدام الأسلحة في حال عدم اعتراف الشرطة بأخطائها وقال أن احد المخبرين ويدعي محمود بالقرية شاهد أن الشرطة أخذت الناس بلا مقدمات فيما قال أحد أبناء القرية إذا كان أحد المصابين مسجل جنائياً فأنم كلام الشرطة يصبح صحيحا وان كانوا غير مسجلين فأننا نطالب بحقنا من الشرطة وقال عصام حسن محمد إبراهيم ل"لموقع الاهرام " أثناء فتحي لدكاني وأنا علي باب الله جاءت الي طفلتي تصرخ بأن الشرطة داخل القرية وعندما التفت وجدتهم علي السلم وعندما هربت اشتغل ضرب النار وهربت الي الزراعات وعندما عدت وجدت غرفة النوم محطمة واعتدوا بالضرب علي زوجتي ووالدتي المسنة وأهانونا وضربوا" العار " قاصداً السيدات والنسوة وقال لو كان معي سلاح كنت استخدمته وقتها للدفاع عن نفسي وعن أسرتي .