اعتبر مدرب منتخب البرازيل السابق كارلوس البرتو باريرا بان الفريق استعاد الثقة بقيادة مدربه الجديد كارلوس دونجا الذى تسلم الجهاز الفنى بعد نهائيات كأس العالم. وكان باريرا قاد المنتخب البرازيل الى احراز اللقب العالمى عام 1994 وعمل مساعدا للويز فيليبى سكولارى عام 2002 عند تتويج السيليساو باللقب ايضا وفى النسخة الاخيرة فى البرازيل التى شهدت سقوط الفريق سقوطا مدويا امام المانيا 1-7 فى الدور نصف النهائي. واستقال سكولارى وباريرا بعد النهائيات مباشرة واستلم دونجا تدريب المنتخب للمرة الثانية وقد حقق الفريق باشرافه حتى الان اربعة انتصارات متتالية. وقال باريرا: كانت المهمة الاساسية لدونجا هى اعادة الثقة الى كرة القدم البرازيلية بعد نهائيات كأس العالم، وكنت اعتقد بانه فى حاجة الى وقت اكبر لتحقيق هذا الهدف ولا اعتقد بانه بلغ هذه المرحلة حتى الان لكن الفريق فاز فى اربع مباريات باشرافه بينها الانتصار ضد الارجنتين، انه يقوم بعمل رائع. وحقق المنتخب البرازيلى الفوز على الاكوادور وكولومبيا والارجنتين واليابان منذ ان استلم دونغا تدريب الفريق فى 22 يوليو الماضي. واضاف باريرا: المهم ليس عدد الانتصارات بل استعادة الثقة وقدرتنا على تقديم كرة جميلة «مشيرا الى ان خيبة الامل فى المونديال الاخير تركت جرحا كبيرا، لكن الحياة مستمرة». وختم المنتخب الحالى متماسك يدافع جيدا ويملك سلاحا فتاكا هو الاعتماد على الهجمات المرتدة. ويخوض المنتخب البرازيلى مباراتين اضافيتين قبل نهاية العام الحالى ضد تركيا والنمسا الشهر المقبل.