إنها مركبات قاذفات الصواريخ الثقيلة من منظومة "سولنتسيبيوك" الروسية الصنع التى ستحصل عليها العراق لمواجهة قوات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصارا ب"داعش". وكانت أنباء قد تسربت عن إمكانية حصول العراق على قواعد إطلاق وعربات نقل وتلقيم من منظومة القاذفات الثقيلة " توس 1 أي" الروسية فى إطار صفقة لشراء شحنة من الأسلحة البرية، وفى مقدمتها أسلحة مدفعية بقيمة تصل إلى 1.6 مليار دولار. وإذا صحت تلك التسريبات فسيكون العراق هو أول دولة تحصل على منظومات من سلسلة " توس 1 أي" خارج حدود الاتحاد السوفيتى السابق. تشبه منظومة الراجمات الثقيلة " توس" بمظهرها الخارجي دبابة " تي 72"، ولكن عوضاً عن البرج توجد وحدة التوجيه مع الصواريخ، ويمكن لهذه الراجمة أن تطلق النيران رشّاً ودراكاً. وتضم منظومة " توس 1 أي" عربة قتالية " بي إم 1" التى تحتوى على 24 صاروخاً حارقاً وفراغياً موجهاً، من عيار220 ملم. كما تتميز منظومة "سونتسيبيك"، بمدى الرمى. وتستطيع منظومة "سولنتسيبيوك" إصابة أهداف العدو على مسافة تتراوح ما بين 3.6 6 آلاف متر ( بحسب نوع الصاروخ المستخدم)، أما مساحة الإصابة فتشكل ما بين ألف وألفى متر مربع. وأثبتت هذه المنظومة جدارتها فى الشيشان، حيث استُخدمت فى الجبال لتدمير قواعد المسلحين المحصنة بشكل جيد والتى لم تتمكن المدفعية العادية أو الطيران من تدميرها.