للحد من الاستخدام السييء ل (سرنجة) الحقن.. أرسلت وزارة الصحة تعليماتها إلى الصيدليات بعدم بيع السرنجات بمفردها إلى أى مشتر فى مواجهة المدمنين الذين يحقنون أنفسهم بشتى العقاقير.. وقد يبدو الأمر إيجابيا لكن هناك فئة أصابها الضرر لإصرار الصيدليات على عدم بيع السرنجات منفردة وعلى من يريد الحقن أن يأتى بالأمبول إلى الصيدلية التى تقوم بتركيب السرنجة ثم حقن المريض داخل الصيدلية وهذه الفئة هى أصحاب المعاشات خاصة كبار السن فمعظمهم يفضل أخذ الحقنة فى بيته على يد أقاربه أو متمرس أو من مهنة التمريض، لكن امتناع الصيدلية عن البيع منفردا يجبر هؤلاء العجائز على النزول يوميا إلى أى صيدلية قريبة لأخذ الحقن!! فهل تتفضل وزارة الصحة والتأمين الصحى بصرف عدد من السرنجات يساوى عدد الأمبولات المنصرفة للمريض، لمن يشاء؟ وليكن ذلك بسعر رمزى أو مقارب لأسعار الصيدليات للتسهيلات على كبار السن مع استمرار حظر بيع الصيدليات السرنجات منفردة؟. سمير الفار المحامى بورسعيد