نال الأهلي أول هزيمة له في بداية مشواره المحلي و خسر أمام الرجاء 1-2 في واحدة من اكبر مفاجآت الدوري العام التي ستقلب الموازين تماما وستجعل للمسابقة طعما هذا الموسم. حصل الأهلي علي العيدية من أهل مطروح وعكنن علي جماهيره في لقاء اعتقد الكثيرون من عشاق الفانلة الحمراء بأنة بمثابة نزهة كروية لبطل إفريقيا. ويعتبر ربع الساعة الأخير من عمر المباراة قمة الإثارة شهد الأهداف الثلاثة حين تقدم عمرو المنوفي للرجاء في الدقيقة 75 و تعادل عماد متعب للأهلي بعد ثلاث دقائق وفي الوقت الذي اعتقد البعض إن الأهلي اقترب من الفوز كان لطارق سامي لاعب الرجاء رأي أخر عندما تمكن من إحراز هدف الفوز لفريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع استحق الرجاء الفوز لأنه كان الأفضل فنيا وتكتيكيا طوال المباراة حيث نجح محمد عبد السميع فى استغلال امكانيات لاعبيه دون فلسفة فتحقق له ما كان يريده وأكثر من المباراة . لم يقدم الأهلي ما يستحق عليه الفوز حيث افتقد الفريق العقل المفكر في القيادة والسرعة في الأداء حيث اتسم أداء لاعبيه بالبطء وقلة الحيلة و كذلك لم يوجد الهداف القناص الذي يستطيع تغيير المباراة في لمح البصر . بهذا الفوز رفع الرجاء رصيده إلي 9 نقاط وظل الأهلي بدون رصيد لحين إشعار أخر ويبقي السؤال هل يصبر مجلس إدارة الأهلي علي جار يدو أم يسير علي نهج الزمالك ويقوم بتغيير الجهاز الفني هو الآخر ؟ خاصة إن جاريدو رسب محليا وعندما يفهم الكرة المصرية سيكون الموسم قد انتهي . لم يرهب الرجاء الموقف وهو يلعب أمام الأهلي الإفريقي وكان ندا قويا له خلال الشوط الأول الذي خلا تماما من فنون الكرة و انحصر الأداء في وسط الملعب باستثناء مناوشات علي استحياء قام بها عمرو جمال ووليد سليمان علي مرمي الرجاء حتي إن اخطر فرصة خلال ال 45 دقيقة الأولي كانت من نصيب الرجاء و أهدرها اللاعب عمرو المنوفي بضربة رأس في يد شريف إكرامي . 45 دقيقة هي عمر الشوط الأول لم تكن لها علاقة بكرة القدم علي الإطلاق لا خطورة علي المرميين و لا أداء مقنع من اللاعبين ولا جمهور في المدرجات فلم ينجح احد في هذا الشوط رغم إن النتيجة مرضية بالنسبة لنادي الرجاء . لعب محمد فاروق بدلا من رزق في صفوف الأهلي مع بداية الشوط الثاني الذي افتتحه وليد سليمان بهجمة كاد يحرز منها أول أهداف الأهلي ولكن البداية تبشر بإن هناك تغييرا في شكل الأهلي عما كان عليه في الشوط الأول خاصة وان الرجاء مال ادائه إلي الدفاع الصريح إمام مرماه فكانت دعوة صريحة للأهلي لتعزيز هجومه ورغم ذلك أهدر المنوفي فرصة عمرة للرجاء وهو علي بعد ياردات قليلة من مرمي شرف إكرامي كانت كفيلة بقلب موازين المباراة تماما ولكنها أشعلت المباراة بعد شعور لاعبي الأهلي بالخطر حاول جاريدو تعزيز هجومه بنزول متعب بدلا من إيدان في إل 30 دقيقة الأخيرة من عمر اللقاء ولكن جاءت الرياح بما لايشتهي جاريدو حيث كاد الرجاء يحرز هدفا من خطا لإكرامي عندما وقعت الكرة من يديه المغربي بين مهاجم الرجاء الذي سددها وينقذها مدافع الأهلي لترتد إلي قيصر الذي سددها عالية مهدرا فرصة ثمينة للرجاء ولكن عمرو المنوفي نجم الرجاء كان له رأي آخر عندما فأجا الجميع وأطلق صاروخا من 30 ياردة لم يره إكرامي إلا والكرة تحضن شباك مرماه محرزا هدف الرجاء بعد مرور 75 دقيقة ليتأزم موقف الأهلي في الدقائق الأخيرة. و يلعب إسلام رشدي في أول ظهور له بدلا من حسام عاشور ولم تمر سوي ثلاث دقائق علي هدف اللقاء و ينجح عماد متعب في تحقيق هدف التعادل للأهلي بضربة رأس بارعة من كرة عرضية رفعها صبري رحيل. الدقائق الأخيرة تشهد قمة الإثارة بعد إن شعر لاعبو الأهلي بالحرج ويضغط لاعبوه بقوة و يستيقظ عمرو جمال مؤخرا و يسدد كرة برأسه ينقذها الحارس ببراعة ولكن لاعبى الرجاء لم يستسلموا للضغط الأحمر و ترتد هجمة للرجاء علي مرمي الأهلي وينجح اللاعب طارق سامي فى تحقيق المفاجأة بتسجيل الهدف الثاني للرجاء مستغلا تردد إكرامي في الخروج ليضع فريقه في المقدمة وتمر الثواني ثقيلة علي أهل مطروح بعد احتساب الحكم محمد الحنفي 5 دقائق وقتا بدل ضائع ليحرز الرجاء اغلي ثلاث نقاط لرصيده هذا الموسم .