كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس، عن أن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي يقفون علي بعد ميل واحد من بغداد، ونقلت عن مصادر مؤسسة الإغاثة والمصالحة في الشرق الأوسط، أن داعش يقترب من العاصمة العراقية، ونقلت عن متحدث باسم المؤسسة قوله إن «داعش يقف علي بعد كيلومترين من بغداد». يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الإدارة والمخابرات الأمريكيتين استهانتا بالوضع في سوريا ولم تتوقعا أن يؤدي تدهور الوضع بها إلي تسهيل ظهور تنظيم متطرف وخطير مثل داعش. وفي مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، قال أوباما إن مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين طردتهم الولاياتالمتحدة والقوات العراقية، تمكنوا من تجميع صفوفهم في سوريا ليشكلوا تنظيم داعش الخطير في العراقوسوريا اللذين وصفهما بأنهما «بؤرة التكفيريين من أنحاء العالم». وكشف أوباما عن أن مسئولي الدعاية في داعش أصبحوا «ماهرين للغاية» في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبوا مجندين جددا من أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الإسلامية «يؤمنون بشعارات الجهاد التي يروجون لها». من جانبه، انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر، الخطب السياسية حول الوضع في سورياوالعراق قائلا إنه يجب إرسال قوات برية أمريكية لخوض الحرب ضد داعش.