قال الرئيس السيسي فى كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة تحيا مصر تلك الكلمة التى هزت أركان القاعة عندما قوبلت بالتصفيق الحاد من الحضور من القادة العرب وترديدهم عبارة تحيا مصر التى أذهلت جميع من كانوا بالقاعة الذين بدورهم بدأوا فى التصفيق الحاد وتفاعلت القاعة بكل من فيها فى تفاعل غير مسبوق مع كلمات خطاب السيسي الأمر الذى لم يحدث مع رئيس اى دولة سواء فى هذه الدورة او فى غيرها واهتزت اركان القاعة بالتصفيق الحاد . عندما بدأ السيسي كلمته موجها التحية للشعب المصرى العظيم وكذلك لمواطني مصر العظماء المقيمين بالولاياتالمتحدة والذين اصطفوا فى طوابير ممتدة بالمئات أمام مقر الجمعية العامة ترحيبا بالرئيس منذ قدومه وهم يملأون شوارع نيويورك أمام المقر الرئاسى وأمام الجمعية العامة فى صورة حضارية أبهرت العالم وأذهلت الجميع ,هذا الحب والتفاعل الانسانى بين المصريين ورئيسهم فى الداخل والخارج وهذه الحالة غير المسبوقة التى لم يتعود عليها الشعب والادارة الامريكية الامر الذى اجبر الإدارة الأمريكية ورئيسها على الانحناء للمصريين على هذا الموقف الذى اكد لهم عظمة هذا الشعب المصرى العظيم الذى خرج على قادته فى ثورتين عظيمتين ثائرا على الفساد والاحتكار وتقسيم الدولة المصرية. وضجت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصفيق عندما أعلنت رئيسة الجلسة دعوة الرئيس السيسي لدخول القاعة لإلقاء كلمة مصر وظل التصفيق ثلاث دقائق كاملة احتراما لمصر ولقائدها وشعبها مصر التي علمت الجميع ومازال العالم بأثره يتعلم من مصر ومن الشعب المصري العظيم كيف يكون التلاحم والتناغم الكامل بين أفراد الشعب كله لا فرق بين رئيس ووزير وغفير الكل انصهر فى بوتقة واحدة حبا فى هذا البلد صاحب التاريخ العريق الممتد عبر حضارات العالم اجمع هذا التفاعل والانسجام بين القائد وشعبه كان محط انبهار واعجاب باقى الحضور من جميع الجنسيات الذين وقفوا مصفقين للسيسى تحية له ولشعبه العظيم. رسالة التوحد بين الشعب وقائده هذه الحالة والكاريزما الخاصة التى تتمتع بها مصر شعبا وحكومة ورئيسا وجيشا وشرطة هذا الانسجام العاطفى حالة ينفرد بها الشعب المصري وهذا ما تجلى فى كلمة الرئيس الذى بدأها بتحية الشعب المصرى وختمها بتحية مصر وشعب مصر وشعوب الأرض جميعا وإلى بعض كلمات الرئيس التى تفاعل معها الجميع حبا فى مصر ورئيسها وشعبها. أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر مهد الحضارة الانسانية ومن هذا المنبر استهل حديثى بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم والمصريين القادمين من كل الولاياتالامريكية شعب مصر العظيم الذى صنع التاريخ مرتين عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد فثار ضد الإقصاء رافضا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين . قال الشعب المصرى كلمته وعبر عن إرادته الحرة فى الانتخابات الرئاسية ومن قبلها الدستور لنبنى مصر الجديدة دولة تحترم الحقوق والحريات وتؤدى الواجبات تضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أوتمييز دولة تحترم وتفرض سلطة القانون الذي يستوى امامه الكافة وتضمن حرية الرأى للجميع وتكفل حرية العقيدة والعبادة لأبنائها دولة تسعى بإصرار لتحقيق النمو والازدهار والانطلاق نحو مستقبل واعد يلبى طموحات شعبها. ولعل فى مشروع قناة السويس الجديدة هدية الشعب المصري إلى العالم ما يؤكد حرص مصر الجديدة على بناء غد أفضل لأبنائنا وشبابنا ولذا أدعوكم للمشاركة فى المؤتمر الإقتصادى الذى سيقعد فى مصر خلال شهر فبراير المقبل من اجل تحقيق التنمية وبناء المستقبل. يدرك الشعب المصرى وأدرك من واقع المسئولية التى أتحملها منذ انتخابي رئيسا أن تحقيق أهدافنا بدأ ببناء دولة مدنية ديمقراطية فى ظل المبادئ التي سعينا اليها من خلال الالتزام بخريطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية المصرية تعبر عن مضمون العقد الاجتماعى الذى توافق عليه المصريون فى دستورهم الجديد لبناء حاضر ومستقبل مشرق لشبابنا ولتأسيس دولة المؤسسات وسيادة القانون التى تحترم القضاء وتضمن استقلاله وتفعل مبدأ الفصل بين السلطات. الإرهاب وباء لا يفرق فى تفشيه بين مجتمع نام واخر متقدم فالإرهابيون ينتمون إلى مجتمعات متباينة لا تربطهم أية عقيدة دينية حقيقية مما يحتم علينا جميعا تكثيف التعاون والتنسيق لتجفيف منابع الدعم الذي يتيح للتنظيمات الإرهابية مواصلة جرائمها إعمالا لمبادئ الاممالمتحدة المتحدة وتحقيقا لأهدافها. وختم السيسي كلمته موجها التحية لشعب مصر ولشعوب العالم المحبة للسلام بعدما رفع اسمها الي عنان السماءوانحني لها الجميع . لمزيد من مقالات فهمي السيد