اختارت اسكتلندا «لا للانفصال» لتستمر جزءا من الدولة الموحدة كما عاشت منذ أكثر من ثلاثة قرون ولتنعم بريطانيا الأم بوحدة أجزائها دون أى انفصال أو انفصام.. هكذا كان شأنهم وتمسكهم وإصرارهم الذى هو بحق شرفهم وعزتهم وكرامتهم. فهل لنا منها عبرة وعظة؟ وهل لجماعاتنا الإرهابية الانفصالية أن تعى هذا الدرس وتفهمه، وتدرك أن عزتنا وكرامتنا وقوتنا فى توحدنا وتلاحمنا، وليس فيما تسعى إليه من انفصال وتفتت .. وهل لنا من أسوة طيبة فى توجيه ربنا سبحانه وتعالى فى قوله الكريم: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» وهو ما يؤكده رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فى حكمته البالغة: «مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمي» أما آن لنا أن نقول: لا للانفصال والتفتت.. ونعم للالتحام والتوحد.. محمد الطاهر الصفتى كفرالدوار بحيرة