فى بادرة تؤكد توجه الحكومة نحو إجراء حوار مجتمعى فى مختلف المشروعات التى تنفذها خاصة المرتبطة بمصالح المواطنين، شارك المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، فى لقاء شعبى أمس مع أهالى منطقة ماسبيرو، لشرح مشروعات التطوير المقرر تنفيذها بالمنطقة، والتأكيد على أنه لن يضار الأهالي. وقال رئيس الوزراء: «أنا فى منتهى السعادة لوجودى بين أهلى من أبناء بولاق وماسبيرو، مشيرا إلى أنه يتم (اليوم) إرسال رسالة للعالم كله، بأن هذا هو شعب مصر، الذى يصمم على بناء مصر الحديثة، مع رئيسه وحكومته، كلنا نعمل مع بعضنا البعض، لكى نبنى مصر من جديد، وطمأن المواطنين قائلا: «محدش هييجى على حساب حد، فمصلحة الوطن هى مصلحة المواطن». وأضاف أن الرئيس مهتم بالمنطقة، ويدخل فى تفاصيل التفاصيل، ونحن علينا كمنفذين أن نسعى لتحقيق رؤية القائد، وبمساندة إرادة هذا الشعب. وأشار إلى أنه سعيد بتطوير ماسبيرو، لأن هناك رسالة للعالم كله مفادها، «مصر تغيرت وترحب بالمستثمر الشريف الذى يأتى للاستثمار، فى بلدنا، ويكسب، ولكن شعبنا له حق، فى أن يعود عليه النفع من هذه المشروعات، ولا يوجد تناقض فى ذلك، فإذا كان المستثمرون هم اصحاب الأرض، فهناك مواطنون بالمنطقة يجب ان يستفيدوا». وأكد محلب أنه ستكون هناك وثيقة خلال 3 أشهر سيوقع عليها الجميع، الحكومة والأهالى والمستثمرون، لتطوير منطقة ماسبيرو، والسكان هم من سيدعمون هذا التوجه، وستعلن بشفافية، ولن يضار أحد، ولا شيء بالقسر، وأشار إلى أن هناك تحديات كالجبال تواجهنا فى هذه المرحلة، ولكن لدينا طموح بلا حدود، وثقة فى هذا الشعب، تؤكدها عدة دلائل أولها جمع 64 مليار فى 8 أيام، ومشروعات طرق، واستصلاح أراضي، وبناء وحدات سكنية ينفذها المصريون بسواعدهم فى طول مصر وعرضها. وكان المهندس إبراهيم محلب،قد قام عقب صلاة الجمعه أمس بجولة مفاجئة فى شوارع حى المعادى شملت عدة شوارع وأبرزها شارعى 9، 7 ، وبذلك بدون اى من أفراد حراسته والتقى خلالها ببعض المواطنين وحث الجميع على التعاون مع الحكومة لحل المشكلات التى يعانيها المواطن.