يواجه عدد من رؤساء الأندية المصرية الكبرى مشاكل كثيرة تهدد مسيرة حياتهم فى العطاء للعمل التطوعى الآن. والسبب مضى هيئة التأمينات فى إجراءات التقاضى رغم ما صرح به رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب فى تأجيل دفع ديون الأندية الرياضية للضرائب والتأمينات حتى عام 2016. ويتعرض النادى الإسماعيلى ممثلا فى رئيسه العميد محمد أبوالسعود لعقوبة الحبس إذا لم يدفع النادى للتأمينات مستحقاته المالية بعد أن نجح محامى النادى بصعوبة بالغة فى تأجيل جلسة المحكمة إلى يوم 19 نوفمبر المقبل بعد أن أصرت هيئة التأمينات المضى فى إجراءاتها القانونية ضد النادى الاسماعيلى بدعوى أنها لم تتلق إخطارا رسميا يفيد بتأجيل سداد الدين المستحق على النادى الاسماعيلى لصالحها والبالغ مقداره مليونين وأربعمائة ألف جنيه، وكلها مبالغ مستحقة على النادى فى عهد مجالس الإدارات السابقة. وبلغت جملة المبالغ التى دفعها أبوالسعود من جيبه حتى الآن لبند رواتب الموظفين فقط ما يصل إلى الخمسة ملايين جنيه. وكل ما يرتجيه أبوالسعود مع زملائه رؤساء الأندية التى تطاردها ديون التأمينات أن يصل من مجلس الوزراء إخطارا رسميا يفيد بتأجيل الدولة تحصيل هذه المبالغ لمدة عامين كما سبق الاتفاق على ذلك مع المستشار مرتضى منصور رئيس لجنة الأندية. وعلى الجانب الآخر.. فقد سادت حالة من الوجوم داخل النادى الاسماعيلى بتعيين أحد المسئولين السابقين ليتولى منصب مدير مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلى بسبب وجود خلفيات سابقة أدت للتصادم مرات عديدة معه ويشارك النادى فى هذا الرأى أيضا المسئول التنفيذى بالمحافظة وقياداتها خاصة أن عادل رضوان المدير السابق الذى ترك موقعه مؤخرا بالمديرية وتم نقله إلى القاهرة كان يرتبط بعلاقات قوية مع مجلس ادارة الاسماعيلى وكل قيادات الرياضة والشباب بالمحافظة.