يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مساء اليوم إحدى المواجهات الصعبة فى مشواره بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم 2015 بالمغرب عندما يواجه نظيره التونسى فى الجولة الثانية للمجموعة السابعة وهى المباراة التى تجمع بينهما فى التاسعة مساء تحت الأضواء الكاشفة بإستاد الدفاع الجوى ويحضره نحو 15 ألف متفرج بعد موافقة جهات الأمن . وأصبح عليهم العبء الأكبر فى مساندة الفريق ومؤازرته حتى يتمكن من تحقيق الفوز المطلوب الى جانب ضرورة التشجيع المثالى والصبر على الفريق وعدم الخروج عن النص حتى يتحقق الهدف من الحضور الجماهيرى وتعود الجماهير لتصبح اللاعب الأول فى المباراة التى تحدد ان يديرها الحكم الجامبي باكارى جاساما ومعه المساعد الأول الكاميرونى ايفرست مينكواند والمساعد الثانى الجامبي ديكورى جاو اما الحكم الرابع فهو الجامبي بودو جالو... اما المراقب فهو الكينى نيكولاس سومبا. اذا عدنا سريعا لمباراة اليوم نجدها اكتسبت أهمية كبيرة وأصبحت إحدى المباريات المؤثرة فى مسيرة المنتخب الوطنى بالتصفيات الافريقية واحدى المواجهات الصعبة للفريقين وذلك بسبب نتائج مباريات الجولة الأولى للمجموعة السابعة والتى انهزم فيها منتخبنا أمام نظيره السنغالى بهدفين دون مقابل بالعاصمة داكار فى الوقت الذى حقق فيه المنتخب التونسى فوزه الاول على بتسوانا بهدف وحيد. ومن هنا فقد وضح هدف كل فريق من المباراة وأهميتها بالنسبة له فالمنتخب الوطنى ولم يصبح أمامه بديل سوى الفوز بالمباراة وذلك لكى يعوض هزيمته الأولى ويكتسب ثقة جماهيره ويحافظ على حظوظه فى المنافسة على قمة المجموعة واستمرار المنافسة للتأهل للنهائيات.. وامام ذلك أصبح من المتوقع ان يلجأ شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب واللاعبون للهجوم لضرورة هز الشباك التونسية مع ضرورة الحفاظ على التأمين الدفاعى لمواجهة الهجمات التونسية المرتدة التى من المتوقع ان يعتمد عليها جورج ليكنز المدير الفنى البلجيكى للمنتخب التونسى مستغلا سرعة لاعبيه ومهاراتهم وخاصة ياسين الشيخاوى وحمزه يونس ووهبى الحرازى وفرجانى ساسى وأمين الشرميطى وذلك حتى لا تهتز الشباك المصرية. من هنا وضحت خطة شوقى غريب ولكن اختيار اللاعبين الذين سيجيدون هذه الخطة ويطبقونها هذا هو الجزء الأكبر والاهم فى تحقق الفوز وذلك بعد الأخطاء التى وفعت فى مباراة السنغال وادت للهزيمة بهدفين. تغييرات فى التشكيل هناك تغييرات فى تشكيلة المنتخب فى مباراة اليوم امام تونس بخلاف التشكيلة التى خاضت مباراة السنغال وذلك بضرورة وجود ظهير الايسر والذى سيلعب فيه محمد عبد الشافى بعد تماثله للشفاء أو صبرى رحيل.. كما سيعود احمد فتحى للجبهة اليمنى الى جانب مشاركة شوقى السعيد فى خط الدفاع.. وكذلك سيتواصل التغيير فى خط الوسط مع وجود ثلاثى الهجوم محمد صلاح وخالد قمر وعمرو جمال. طموح نسور قرطاج نسور قرطاج سيدخلون المباراة وفى جعبتهم العديد من الخيارات حيث ستكون هناك المحاولة لمواصلة الانتصارات وتحقيق فوز يدفع بهم لقمة المجموعة والاقتراب من التأهل.. وهناك أيضا الخروج بالتعادل المفيد الذى يضمن لهم العودة بنقطة جيدة من انياب المصريين مع عدم الهزيمة ومن هنا فان خطة الفريق التونسى واضحة وهى اللعب بتوازن دفاعى هجومى مع ضرورة ايقاف الهجمات المصرية والاعتماد على الهجمات المرتدة. صراع غريب وليكنز ستشهد المباراة صراعا كرويا كبيرا بين شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر وليكنز المدير الفنى لمنتخب تونس حول تحقيق كل منهما لهدفه وذلك خارج الملعب هذا بخلاف المنافسة الشديدة التى ستكون داخل الملعب بين اللاعبين والتى من المتوقع ان يحسمها كرويا خط الوسط فى الفريقين او الاجتهادات الفردية للمهاجمين. الاجتماع التقليدى عقد أمس الاجتماع التقليدى للمباراة بحضور الحكام والأمن ومندوبو الفريقين الذى حضره من مصر كل من سمير عدلى المدير الادارى ووحيد سمير ادارى الفريق الذى تم خلاله الاتفاق على التعليمات الخاصة بالمباراة والزى الذى سيرتديه كل فريق.