أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 18 مقاتلا أجنبيا من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا)من بينهم جهادى أمريكى قتلوا فى غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة المعقل الرئيسى للجماعة المتشددة فى شرق سوريا. وقال المرصد -الذى يرصد العنف على جميع الجبهات فى الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات فى سوريا-إن مصادر موثوقا بها أفادت بأن من بين القتلى قياديين بارزين بالتنظيم تصادف وجودهم فى مبنى البلدية وقت وقوع الغارة. ووفقا للمرصد السوري، فإن المبنى كان يستخدم كمقر قيادة للجماعة. وأوضح المرصد أيضا أن غارة جوية أخرى يوم الخميس الماضى أصابت مقرا سابقا للمخابرات فى مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق يستخدمه تنظيم داعش، أسفرت أيضا عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة. وعلى الصعيد نفسه، وقع انفجار فى مستودع للذخيرة تابع لقوات الجيش السورى فى تل الحارة بريف درعا الغربي، ونقلت قناة »سكاى نيوز عربية«الإخبارية عن ناشطين معارضين أمس قولهم إن انفجارا وقع فى مستودع للذخيرة للقوات السورية فى تل الحارة، موضحين أن سبب الانفجار هو غارة جوية إسرائيلية على المنطقة. وأضاف ناشطون أن قوات الرئيس السورى بشار الاسد صعدت ضرباتها الجوية لضواحى شرق دمشق لاستعادة مناطق سقطت فى أيدى مقاتلى المعارضة منذ أكثر من عام وأدت الضربات إلى مقتل عشرات غالبيتهم مدنيون. وفى لندن، ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»البريطانية أن مقاتلى «داعش»واصلوا تقدمهم نحو هضبة الجولان على مدار العام الماضى ليصبحوا على بعد كيلومتر واحد منها، فى تهديد لهدوء اتسمت به المنطقة منذ حرب أكتوبر 1973.