كشف سمير النعمانى وكيل المجلس التصديرى لمواد البناء عن خطة لنقل التكنولوجيا الأوروبية الحديثة الموفرة للطاقة والخامات لصناعات الصلب المصرية الموجهة للتصدير. وذلك لمواجهة انخفاض صادرات الحديد والصلب التى تراجعت فى النصف الأول من العام الحالى إلى 2.763 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى مقابل 3.846 مليار جنيه فى النصف الأول من عام 2013 بانخفاض 28%. وأضاف أن المجلس نظم بالتعاون مع المكتب التجارى المصرى برومانيا ورشة عمل لتعريف شركات الصلب والحديد المصرية بأحدث تكنولوجيا أوروبية تمتلكها احدى المجموعات الصناعية حيث تقلل استخدام الطاقة بنسبة كبيرة ومعدلات الانبعاثات للغازات والأتربة واستهلاك المياه وهو ما يتوافق مع المعايير البيئية العالمية. وأشار إلى ان المجموعة الاوروبية كشفت عن تحقيق وفر فى تكلفة الانتاج بمصانع الحديد والصلب بنحو 1.4 مليون يورو سنويا لكل خط انتاج يستخدم المعدات الحديثة التى طورتها والمعتمدة على مضخة تعمل الكترونيا لفصل الغاز والأبخرة المتصاعدة من عمليات الصهر. من جانبه أشار سعيد ابراهيم رئيس قطاع الصلب بإحدى الشركات المصرية إلى أن أهم مزايا النظام الجديد هو قدرته على توفير استهلاك الطاقة وبالتالى خفض تكاليف الانتاج بجانب توافقه مع البيئة. وأكد المهندس مهاب هاشم العضو المنتدب لإحدى المجموعات الصناعية أن الالتزام البيئى أصبح أحد أهم شروط الاستمرار فى السوق التصديري، كما أن التنافسية أصبحت تعتمد على القدرة على تخفيض استهلاك الطاقة خاصة فى صناعة الحديد والصلب. وأشار الوزير المفوض التجارى عبد الرحمن عبد الرءوف رئيس المكتب التجارى المصرى فى بوخارست إلى ان البنك الأوروبى للتعمير والتنمية يقدم قروضا ميسرة لتطوير الصناعات المصرية. وقالت حنان اسماعيل المدير التنفيذى للمجلس التصديرى إن المجلس وضع خطة للبحث عن طاقات جديدة ومتجددة والسعى للتعرف على التكنولوجيات الموفرة للطاقة تمشيا مع سياسة الدولة فى هذا المجال.