من الصعب أن نحكم على مستوى المنتخب الوطنى بمباراته الودية أمام كينيا وهل يستطيع بالفعل التأهل لنهائيات أمم افريقيا 2015 بالمغرب على ضوء المستوى الباهت وتفكك خطوطه طوال اللقاء من منطلق أن المباراة ودية كان الهدف منها الوقوف على مستوى اللاعبين قبل خوض النهائيات ومدى الاستفادة من المحترفين بالخارج بغض النظر عن النتيجة. ولهذا من الممكن أن نحكم على الفراعنة عقب لقاء الجمعة المقبل أمام نظيره السنغالى بالجولة الأولى وأيضا أمام تونس الشقيق خاصة إن الفترة الزمنية بين المباراتين قليلة للغاية وبعدها سوف يتضح بشكل كبير معالم وفكر شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب فى تلك المرحلة الصعبة التى تتطلب تكاتف الجميع للالتفاف حول المنتخب من أجل تحقيق حلم الملايين بالتأهل والوصول إلى المغرب بعد غياب بطولتين على التوالى عامى 2012 و2013. المرحلة المقبلة بالفعل تحتاج إلى مزيد من العمل والجهد فى ظل اننا نخوض المرحلة النهائية فى مجموعة صعبة للغاية ولا أعتقد ان منتخب بتسوانا سيكون »حصالة« لمصر والسنغال وتونس فالمنتخب لديه طموحات كبيرة أيضا من أجل التأهل وعلينا أن نعمل من منطلق إن جميع المباريات مهمة فاحترام الخصم أول مشوار النجاح الصعب نحو الطريق للمغرب، وقد استعاد المنتخب معنوياته عندما لعب اللقاء الودى أمام كينيا وسط هذا الحضور الجماهيرى الكبير بالأرض الطيبة خاصة وان بعض اللاعبين لم يتعود مثل هذا الحضور الجماهيرى والآخر أفتقدهم منذ فترة طويلة بسبب الاحداث المؤسفة التى مرت بها الرياضة المصرية وخسرنا كثيرا على المستويين الإفريقى والدولي. والوجوه الجديدة فى صفوف الفراعنة بعد اعتزال ورحيل الكبار عن المستطيل الأخضر لديها فرصة كبيرة بان تثبت أقدامها بقوة مع الفراعنة وان تثبت اختيارها فى تشكيل الفريق لانه شرف كبير لاى لاعب ان ينضم ويدافع عن ألوان المنتخب فى المحافل الدولية.. واتمنى من لاعبى الفراعنة أثناء رحلة السفر للسنغال اليوم الاطلاع على جواز سفرهم ومعرفة تاريخ الميلاد كما اننى اذا شعر اى لاعب فوق ال 40 عاما بانه لايستطيع العطاء يعتزل فورا حفاظا على تاريخه. لمزيد من مقالات خالد عز الدين