مكبات الزبالة والمخلفات هي احدي بؤر الخطر في حياتنا وتزداد خطورتها مع انتشار ظاهرة رعي الاغنام علي هذه المخلفات. وتكمن الخطورة في امكانية انتقال اثارها الضارة الي الاغنام نتيجة احتوائها كل مسببات الامراض, وبالتالي تسبب للانسان الامراض المختلفة والضارة بصحة الانسان ويقول الدكتور اشرف اسماعيل قشوش مدير مجزر اوسيم: لايجب علي المواطن تناول الاغنام واللحوم التي لاتشرف عليها المجازر وهي تذبح خارج المجزر وهي مخالفة قانونية بالاضافة إلي أنه في بعض الحالات لاتصلح هذه اللحوم للاستخدام الادمي لوجود مواد سامة وبكتريا ضارة ومواد كيماوية تصاب بها الاغنام نتيجة تناول المخلفات والزبالة ولاتستطيع الاغنام صد عملية التمثيل الغذائي والتخلص من كل المواد الضارة والسامة وبالتالي تنتقل الي الانسان ويصاب الانسان بتلوث بالمعدة والاصابة بالديدان وتتعرض صحة الانسان للامراض. أما إذا ذبحت هذه الاغنام بالمجزر وثبت اصابتها ببعض الامراض الضارة علي صحة الانسان سوف تعدم ولن يسمح بتداولها. وتقول الدكتورة فاطمة السيد سبع الباحثة في معهد بحوث الانتاج الحيواني: تعتبر الاغنام من اهم فروع الثروة الحيوانية من الناحية الاقتصادية لأنه تعتمد عليها في انتاج اللحم واللبن والصوف. ويجب المحافظة عليها من خطر الامراض والاوبئة ووقايتها من الاصابة بالامراض وذلك بتطبيق البرامج الوقائية والدورية وتحصين الاغنام باللقاحات المناسبة, وبالتالي الاغنام التي ترعي علي الزبالة والمخلفات تصاب بالعديد من المشكلات الصحية والامراض, مثل الاصابة بالطفيليات والتي يمكن أن تنقل بالتبعية للانسان الذي يتناول اللحوم والالبان كذلك تحتوي القمامة علي السموم الفطرية وبالتالي تؤثر تأثيرا سلبيا علي صحة الانسان كما يقول هاني محمد امين باحث مساعد بمعهد بحوث الانتاج الحيواني يوجد بالزبالة مخلفات طباعة مثل الاحبار و هي مواد سامة تحتوي علي الرصاص وهي سامة وقاتلةللاغنام ويضيف أنه لابد أن الدولة تجرم رعي الاغنام علي الزبالة حفاظا علي صحة الانسان وعدم الذبح خارج المجزر.