أعلن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان عن ترحيبه بدعوة الوسيط الإفريقى ثابو مبيكى لعودة التفاوض حول ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، مشددا على تمسكه بمعاودة التفاوض وفقا للمرجعيات المتفق عليها. ووصف ياسر يوسف أمين الإعلام بالحزب دعوة مبيكى لمعاودة التفاوض اعتبارا من الشهر المقبل بالفرصة التاريخية التى ينبغى للأطراف أن تعمل على اغتنامها، من أجل إنهاء معاناة المواطنين، والوصول لحلول شاملة تحقق الاستقرار بالمنطقتين . ودعا الطرف الآخر الحركة الشعبية لإعمال صوت العقل ووضع المصلحة الوطنية فى الاعتبار للوصول إلى حل شامل ودائم فى المنطقتين، وأكد أن وفد الحكومة جاهز لتلبية الدعوة والوصول إلى حل شامل دون شروط ووفقاً للمرجعيات المتفق عليها للتفاوض حول المنطقتين. ومن ناحية أخرى، قال وسطاء فى أديس أبابا إن المجتمع الدولى سيبحث فرض عقوبات على الأطراف المتحاربة فى جنوب السودان إذا ما فشلت تلك الأطراف فى احترام الاتفاقات لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ ثمانية أشهر . وحث سيوم مسفن، المفاوض عن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا «إيجاد» وكتلة شرق إفريقيا فى محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام، كلا من الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار على العمل وحسم إنهاء هذه الأزمة.