يبدأ المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة رحلته الطويلة إلي مدينة نانجينج الصينية التي يستقل طائرتها مع الساعات الأولي من اليوم حيث سيكون بجانبه علي متن الطائرة السفير مجدي عامر سفير مصر في الصين، بينما يستعد لاستقباله رسميا قيادات السفارة وكذلك رجال الاتحادات الدولية الذين سوف يجمعون السفير المصري مع توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية في لقاء يجري الاعداد له بعناية، وربما يكون نقطة الحسم لكثير من الجدل المثار حاليا علي الساحة المحلية. عبدالعزيز حدد في أجندته الخاصة الموضوعات الثلاثة التي يهمه أن يطرحها لانقاش مع توماس باخ.. أولها توجيه الشكر الجزيل للرجل علي التعاون المثمر مع الرياضةالمصرية، وأيضا الشكر لقرار الدولية الموفق بأن يكون المصري الدكتور حسن مصطفي عضوا باللجنة الثلاثية ومنسقا عاما بين الأوليمبية الدولية والحكومة المصرية في هذا التوقيت.. وثاني الموضوعات اطلاع باخ علي بند ال8 سنوات وما يمكن أن يسمي التدخل الحكومي.. وثالث الأمور اطلاع رئيس الأوليمبية الدولية علي الخطوات التي تتبعها مصر لتنفيذ خارطة الطريق الرياضية. الرحلة سوف تستغرق نحو يوم كامل، حيث يصل عبدالعزيز للصين مع بدايات اليوم الجديد السبت ويحضر الافتتاح ويبدأ يوم الاثنين رحلة العودة إلي القاهرة.وقد تم تنظيم عدد من اللقاءات لوزير الرياضة بالصين مع عدد من رؤساء شركات المقاولات التي سبق وشيدت عدد لا بأس به من الاستادات في معظم الدول الافريقية وكلها تم بناؤها بتكلفة بسيطة وبمواصفات معتمدة من الفيفا وبطاقة تسمح باستيعاب 45 ألف متفرج .. تمهيدا لإنشاء استادات مماثلة بمدن الغردقة وشرم الشيخ والأقصر بجانب وجود استاد بكل مدينة يوجد بها مطار وذلك لأجل أن تصبح مصر جاهزة لاستضافة بطولة عالمية كبري. وعلي الجانب الآخر.. فقد بدأ المهندس خالد عبدالعزيز بوصفه المسئول الأول عن الشباب في إعداد ملف كامل بالصور يضم ألف مركز شباب جري تطويرها وافتتاح واقامة ملاعب جديدة بها (بخلاف أي انشاءات ومدن شبابية ومبان بهذه المراكز).. وذلك في زمن لم يتعد الأشهر العشرة وبتكلفة لم تزد علي نصف المليار جنيه، وسوف يتم تسليم هذا الملف للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري.