غادر القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة متوجها إلي البرازيل لحضور نهائي المونديال المقام بها بدعوة من الفيفا حسبما جاء في نص الدعوة الموقعة من »جيروم فالك« الفرنسي سكرتير عام الفيفا. ورغم أن الزيارة سريعة جدا ولن تزيد علي ثلاثة أيام فقط .. فإن عبدالعزيز قرر أن يستثمر كل لحظة فيها لخدمة الوظيفة التي يتقلدها في مصر .. فحمل معه ثلاثة ملفات مهمة يتطلع إلي انجازها في البرازيل. يأتي في المقدمة ذلك الملف الخاص بتوسيع قاعدة الممارسة في مصر من خلال اللقاءات مع رجال الفيفا وبحث كيفية مساهمة الاتحاد الدولي في انشاء الملاعب في المراكز والقري البعيدة .. وهو مطلب يمكن دراسته أيضا مع أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية الموجودين حاليا بالبرازيل. والملف الثاني الذي يحمله عبدالعزيز .. يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة التي تتبعها الصين وماليزيا في انشاء الاستادات بأسعار رخيصة جدا .. وذلك من خلال لقاءات برؤساء الاتحادات القارية وبحث كيفية انشاء استادات جديدة في بعض المدن الساحلية .. وكذلك في محافظات الصعيد حيث كان عبدالعزيز قد عاد مبهورا من هذه الاستادات ذات التكلفة الرخيصة المحدودة في كل بطولة راقبها وشارك في تنظيمها من قِبل الاتحاد الإفريقي الكاف أو الفيفا خاصة بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 وقبلها كأس العالم للقارات في جنوب إفريقيا وكأس العالم للناشئين بنيجيريا 2009 ويرتبط الملف الثالث بوزراء الشباب والرياضة العرب المتواجدين بالبرازيل أيضا لبحث طرق التواصل بين الشباب المصري والعربي مع الترويج لاستضافة مصر لمعسكرات الفرق الأجنبية خاصة في فصل الشتاء بعد اقامة المدينة الشبابية في شرم الشيخ .. وبعد تطوير المدينة الشبابية في أبو قير بالإسكندرية.