من المستجدات فى عالم"البزنس" خلال الفترة الاخيرة، ظهور شركات خدمات تعمل فى مجالات مختلفة قد تبدو غريبة على المجتمع المصري، وهو تفويض الاخر للقيام ببعض المهام الخاصة او المشاوير وذلك مقابل اجر، وليس فقط مهام تخليص خدمات حكومية، ومن اغرب المشاوير التى طلبها مواطنون للقيام بها بدلا عنهم : سيدة طلبت من الشركة تكليف احد مندوبيها للذهاب لزوجها فى الجيم لابلاغه رسالة “افتح موبايلك .. مراتك عايزه تكلمك”، و شخص أخر طلب الوقوف بدلا منه فى طوابير الانتخابات وعندما يأتى دوره قال استدعونى من على القهوة أمام اللجنة. هذه اغرب المهام التى صادفت شريف على 28 سنة المدير التنفيذى لاحدى الشركات الخاصة العاملة فى مجال القيام بالمشاوير وتقديم الخدمات للغير مقابل اجر، ويقول نحن نقوم بمهام “سائق السيارة للأسرة “ على حد قوله مقابل مصاريف بسيطة وقد بلغ عدد عملائنا خلال عامين فقط نحو 85 الف عميل .. حيث ان المشوار العادى تكلفته 25 جنيها وتتم خلال 8 ساعات من طلبها أما بالنسبة للمشاوير المستعجلة التى تتم لحظيا مسافة الطريق فتصل تكلفتها إلى 50 جنيها وبالنسبة للمشاوير فى المصالح الحكومية فيتم إضافة 40 جنيها. وأعترف انه فى بداية العمل كان العملاء يطلبون طلبات مرفهة ومنها سيده تقول روح لابنى فى القهوة قوله ماما عايزه تكلمك وموبايلك تركته فى المنزل وأخبره ماما قلقانه جدا عليه حيث خرج بعد مشاجرة مع أخيه وجميع الطلبات يتم تلبيتها حسب رغبة العميل. ولكن بعد ذلك أصبح الموظف والفلاح وسيده الأعمال والمستثمر يطلبون جميع المشاوير التى يمكن القيام بها فالكل يسعى الى تخليص إجراءاته بسهوله ومنها حجز تذاكر السفر والسينما وقاعات المناسبات والذهاب بدلا عن المواطن والانتظار لساعات طويلة عند أطباء العيادات الخاصة وعندما يأتى دور العميل نقوم بالاتصال به وكذلك شراء مستلزمات المنزل