لست من محبي السياسة ولا اقترب كثيرا من زواياها المزدوجة فهي مثل الشيزوفرينيا يدفعني قلمي وعقلي ونفسي وذاتي وكينونتي ووجودي وحياتي دفعا اليها اصبحنا نعيش حالة من الأرهاب الأمني والنفسي فرضه علينا أصحاب المصالح بالغرب جعلت من منطقتناالعربية خطوط من النار والفتنة والقتل والقلقلة الأمنية فالإرهاب الغربي وحكوماته لم يحترم قدسية الشهر الكريم وها هي اسرائيل تفتعل الأزمة لتدخل من خلالها الي غزة تقتل وتسفك دماء الاطفال والنساء والعجائز تدك البيوت وتهدم الحياة دون رحمة ولا هوادة وأتعجب كثيرا من رجل حماس الأول خالد مشعل الذي يعترف للديلي جراف البريطانية انه لايوجد توازن في القوة مع اسرائيل وصواريخها الا انه سمح لنفسه وهان عليه دم أهل غزة وهو الذي يقيم في قطر الآن فارا بعيدا عن خطوط النار وويلات الدمار والخراب الذي يعاني منه المواطن الغزاوي وهو زعيمهم لكنه لايستحق ابدا الزعامة ولا القيادة فهو الذي يحكم من فنادق وقصور قطر المكيفة ويأكل مالذا وطاب وشعبه جائع يعيش بلا مأوي ولا نور ولا حياة فقط يعيش علي الرصاص والدم المنسال من اجساد ابنائه الذي يتاجر به وبدلا من ان ينتقد ويحاسب نفاجأ بالهجوم الشرس علي مصر وقيادتها وكأن مصر السبب وليست حماس التي جرت غزة لحرب ضارية ربما آخرها يكون احتلال غزة مرة اخري. وأتسال لماذا يتم التطاول علي مصر من قبل أنصاف حكام من ذوي الوجوه المتعددة ؟؟ انصاف حكام هانت عليهم الدماء الفلسطينية من الرجال والنساء والاطفال وهم يعلمون جيدا مدي وقاحة ووحشية الصهاينة الذين يتصدرون للتوافه ليرتكبوا ابشع المجاذر في حق الأنسان الفلسطيني البسيط الذي يحاول ان يعيش رغما عنه ..حماس التي تحاول تحقيق ماذا ؟؟! الله اعلم بها ولكن مهما كان الامر لم تحاول وقف نزيف الدم ولم تقبل بالمبادرة المصرية قاصدة الغاء الدور المصري الحيوي في المنطقة لحساب دويلة قطر العنكبوت الذي يختبئ ورائه الفئران وأنصاف العقلاء وعديمي المنطق وفاقدي القدرة علي القيادة والادارة وأصحاب المصالح وضيقي الأفق من الساسة الذين يتخذون الدين تجارة وستارا لأهدافهم ومصالح من يمدوهم بالدولارات والسلاح ومن يزرعون الأرهاب في حجورنا وبيوتنا وزعزعة أمننا واستقرارنا وأغتيال عروبتنا واحتلالنا بطرق مباشرة وغير مباشرة قطر قالت ان لديها علاقات جيدة مع حماس وبالطبع مع الغرب!! وانها علي استعداد للقيام بدور الوساطة بين طرفي النزاع وطبيعي وهي تحتضن مشعل في قصورها ان توافق حماس علي وساطة قطر وربما أملاء الشروط علي الحمساوية لصالح الصهاينة ؟؟ كنا نسمع ونحن طلبة عبارة اللوبي الصهيوني واليوم اصبح اللوبي بكل اسف صهيوني عربي تركي يلعب دورا لصالح الغرب والذي يسعي الي أعادة تقسيم المنطقة من جديد ورسم الخريطة العربية ليحتلها بطريقته..كل شعوبنا العربية تحت خط النار والأرهاب الأزمة السورية الدموية والعراق وداعش متعددة الجنسيات الأرهابية تعشش جحورها لتكون ليس فقط تهديدا علي العراق وانما علي المنطقة العربية وليبيا التي فقدت نظام الدولة واصبحت تموج بالبلطجة والارهاب والانفلات الأمني . ومصر التي يستهدف جيشها ووحداته لزعزعة أمنها واستقرارها وأغتيال خيرة جنودها وارهاب شعبها الكادح الذي يحاول ان يلملم نفسه ويقاوم انفلات وتردي الوضع الاقتصادي والأمني وانعكاساته الاجتماعية والاسرية في السنوات القليلة الماضية .. اعداء الوطن يحاولون اغتيال المصريين من جديد لكنهم لن يستطيعوا النيل منا ولن نكون العراق او سوريا ولا ليبيا وستظل مصر صامدة بأبنائها وشعبها الذي تجمعه المحن والشدائد .. المعتصمون بحبل الله .. لن ولم يتفرقوا ابدا. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد