قررت الهيئة العامة للائتلاف السورى المعارض إقالة الحكومة السورية المؤقتة بأغلبية 66 صوتا من أعضاء الائتلاف. ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية» الفضائية أمس، عن بيان للهيئة، أن القرار «جاء لخلق أرضية جديدة للعمل أساسها انتقال الحكومة المؤقتة إلى الداخل السورى بأقرب وقت ممكن وتوظيف الكفاءات الثورية السورية». ووجهت الهيئة الشكر إلى رئيس الحكومة المقالة أحمد طعمة، ووزرائه وكلفتهم بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وفتحت رئاسة الائتلاف باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة منذ إعلان الإقالة وحتى أسبوعين ، على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من ذلك التاريخ. ومن ناحية أخرى ، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن مقاتلى المعارضة السورية دفعوا مقاتلى «الدولة الإسلامية» (داعش) خارج مناطق فى محيط دمشق خلال الأسابيع الماضية، لكن مسلحى التنظيم انتقلوا إلى أحياء فى جنوب العاصمة. ونقلت قناة »سكاى نيوز عربية« الفضائية مساء أمس الأول عن مدير المرصد رامى عبد الرحمن قوله إن مسلحى الدولة الإسلامية »تراجعوا إلى أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم« فى جنوبدمشق، مشيرا إلى أنهم يتمتعون »بوجود قوى فى هذه الأحياء«. وأوضح عبد الرحمن أن »مقاتلى المعارضة السورية يريدون إنهاء وجود الدولة الإسلامية فى المناطق المحيطة بدمشق، مشيرا إلى أن معارك عنيفة اندلعت أمس بين عناصر »الدولة الإسلامية« ومقاتلى المعارضة، فى الحجر الأسود والقدم. وأوضح أن المعركة التى بدأها المقاتلون المعارضون منذ 3 أسابيع أتاحت لهم طرد الجهاديين من 4 بلدات جنوب شرق دمشق، هى مسرابا وميدعا فى الغوطة الشرقية ، إضافة إلى يلدا وبيت سحم. ويعد ريف دمشق من المعاقل البارزة لمقاتلى المعارضة الذين يواجهون القوات الحكومية، فى النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011 ، وتحاول الأخيرة منذ أشهر، مدعومة بحزب الله اللبناني، استعادة السيطرة على هذه المناطق. وفى غضون ذلك ،ذكر ناشطون سوريون أن عدة أشخاص قتلوا بغارة جوية على ريف حلب، كما قتل نحو 20 شخصا من المعارضة المسلحة فى ريف حماة بكمين لمجموعات مسلحة موالية للقوات الحكومية السورية. ونقلت قناة »سكاى نيوز عربية« الفضائية أمس، عن الهيئة العامة للثورة السورية قولها إن 20 عنصرا من الكتائب المسلحة المعارضة قتلوا فى كمين نصبته »قوات الدفاع الوطني« الموالية للحكومة قرب قرية »معرشحور« فى ريف حماة.