أكد المهندس أحمد بهاء شعبان، الأمين العام لحزب الاشتراكى المصري، أهمية الدور الذى تقوم به الأحزاب فى تثقيف الجماهير وتوعيتهم ضد مخاطر التطرف الدينى خلال الفترة المقبلة. وقال إن الحرب ضد الإرهاب قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب جهدا دائما. وأضاف أن هذه الحرب ستكون ضد أفكار مشوهة ووعى زائف ومفاهيم مغلوطة أكثر من كونها حربا ضد عدو واضح المعالم ولكونها حربا تتعلق بالثقافة السائدة بالمجتمع وبالبيئة الثقافية والسياسية المنتشرة فى المجتمع. وأشار شعبان إلى ضرورة أن يعتمد الخطاب الدينى والإعلامى المطروح على خطة طويلة المدى تتعاون فيها جميع هيئات الدولة والمجتمع المدنى لصياغة رؤية جديدة.وأكد أن هذا الأمر يحتاج إلى إمكانات كبيرة ويستغرق فترة زمنية ممتدة.وشدد على دور الأحزاب السياسية المهم والذى لابد أن تلعبه سياسيا وفكريا حتى تكون فى تماس مع الجماهير خصوصا الشباب لتوصيل المفاهيم الصحيحة. من جانبه رفض عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، أن يكون دور الأحزاب التوعية المباشرة، وقال شكر: لابد أن تطرح الأحزاب أفكارها على المجتمع ضمن خطتها فى مواجهة التطرف وأن تدعو الجماهير للدفاع عن الحريات.أما الدكتور أيمن أبو العلا، سكرتير مساعد حزب المصريين الأخرار، فأكد أن أمانة التثقيف والتوعية فى الحزب تكون مسئولة عن توعية الجماهير بكل ما يخص تيار الإسلام السياسى أو مساوئ التطرف الدينى والتمييز وعدم تطبيق المواطنة.