اى دين ذلك الذى يدين به اعضاء الجماعات الإرهابية، وأى فصيل ينتمى إليه هؤلاء، لا يوجد بشر فى العالم نهم فى القتل مثل هؤلاء الخونة المنتمين لتلك التنظيمات التكفيرية، الذين أزهقوا ارواح جنودنا الشهداء فى شهر رمضان الكريم، فهل ديننا الاسلامى الحنيف هو من أوصاهم بذلك، أم غريزة القتل التى جعلتهم يفعلون ذلك، وهو امر ليس غريبا عليهم، فأقرانهم يقتلون الأبرياء فى سوريا والعراق. إن ما يحث يكشف لنا العديد من النقاط المهمة التى يجب ان توضع فى الاعتبار، ان استهداف جنود الجيش المصرى بهذه الطريقة هى رسالة يوجهها هؤلاء القتلة بأنهم يستطيعون الوصول الى الجيش فى موقعه وقتل الجنود، كما انهم يعلنون كإرهابيين انهم فتحوا جبهة اخرى لتنفيذ عملياتهم فى المنطقة الغربية، ومحاولة لتشتيت الانتباه بالنسبة للقوات، وايضا محاولة إحراج القيادة المصرية التى اعلنت من قبل انها ستقضى على الارهاب، بالإضافة الى محاولات بث الإحباط والتقليل من عزيمة الجنود المصريين. بالطبع ومن المعروف ان تلك الجماعات الارهابية لن تهدأ خلال الفترة الحالية فى ظل الحصار والعمليات الناجحة التى تنفذ ضدها فى شبه جزيرة سيناء، وتسعى الى نقل العمليات الى مناطق اخري، وتعتقد بذلك انها تقوم بتخفيف الضغط على انصارها فى سيناء رغم انه لن يؤثر فى شيء، بل ان عمليات القوات المسلحة ستكون اقوى بكثير للقضاء على الارهاب فى مصر. ان ما يحدث فى ليبيا يؤثر بشكل مباشر على الامن القومى المصري، وعلى الرغم من ان القوات المسلحة المصرية تقوم بالسيطرة على الشريط الحدودي، لكن يجب تنفيذ دوريات اكثر، خاصة فى المناطق الصحراوية، حتى لا يتم تسلل عنصر من تلك العناصر لتنفيذ اعمال عدائية . ان الارهاب الذى يضرب الشرق الاوسط صنيعة غربية يهدف الى زعزعة الدول، وهو ما يحاولون تنفيذه فى مصر الآن بعد فشل المخططات الغربية بالتحالف مع الاخوان المسلمين، وهو ما ينفذ حاليا فى كل من سوريا والعراق. ان مصر اكبر من كل هؤلاء وبالفعل سيتم القضاء على الارهاب قريبا فى مصر وستعود مصر الى دورها الريادي، وستكون الدرع الواقية للامة العربية من المخططات الغربية، اما فصائل «الحيوانات» التى تقتل فمكانهم مزبلة التاريخ وفى الآخرة سيلقون جزاء افعالهم، ولكنى اعتذر للحيوان لان هناك فصائل انبل واشرف من هؤلاء اعضاء التنظيمات الارهابية. http://[email protected]